خبير عسكري غربي: على أوروبا الاستعداد للحرب مع روسيا ويجب تبني سياسة دفاعية أقل اعتمادا على واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب كلارك، الذي خدم في الجيش 15 عامًا، أن بريطانيا بحاجة إلى إعادة التفكير في اعتمادها على الولايات المتحدة للمساعدة في أي دفاع مستقبلي ضد روسيا في أوروبا.
حذر روبرت كلارك، وهو من قدماء المحاربين في الجيش البريطاني عبر مقال نشرته صحيفة "التلغراف"، المملكة المتحدة خصوصا وأوروبا بشكل عام من الحرب المحتملة بين روسيا وأوروبا.
وكتب كلارك، الذي خدم في الجيش 15 عامًا، أن بريطانيا بحاجة إلى إعادة التفكير في اعتمادها على الولايات المتحدة للمساعدة في أي دفاع مستقبلي ضد روسيا في البر الرئيسي الأوروبي.
وفي المقال الذي يحمل عنوان "على بريطانيا أن تستعد للحرب، فأميركا لن تنقذنا هذه المرة"، يقول الكاتب إن عصر "مكاسب السلام" قد انتهى.
على خلفية الاشتباه بالتجسّس لصالح روسيا..بريطانيا توقف 5 أشخاص المملكة المتحدة تُعلن أنها "اعترضت" 21 طائرة روسية على حدود الناتو خلال 21 يوماًوكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر قد روّجا لهذا المصطلح عقب تفكك الاتحاد السوفييتي، على افتراض أن المزيد من الأموال العامة قد أصبحت "متاحة" الآن لأغراض أخرى، عندما ينخفض الإنفاق على المسائل الخاصة بالدفاع.
وفي رد عبر البريد الإلكتروني لمجلة "نيوزويك" يوم الأحد، جدّد روبرت كلارك موقفه قائلا إن "تحسين" التجنيد العسكري، بالإضافة إلى الإنفاق الدفاعي، يعتبر قضية "حاسمة" بالنسبة للمملكة المتحدة لتصبح أكثر استقلالية خلال هذه "الحقبة" من "عدم اليقين" على حدّ تعبيره.
وشدّد كلارك على أنه "من الثابت أن الأجيال الشابة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة لا تنجذب نحو الخدمة الوطنية أو السفر والمغامرة، لذا يجب أن تتوافق الحوافز وطريقة عرض الوظائف بشكل أفضل مع التوقعات فيما يتعلق بالاستقرار المالي وكذا التقدم الوظيفي وكذلك إمكانيات التطور داخل المنظمة. ومن الضروري زيادة الرواتب بشكل أكبر من تلك المعمول بها في القطاع العام".
المصادر الإضافية • موقع نيوزويك
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لدعم التحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تستضيف اجتماعاً دولياً لأول مرة في العالم.. دعوى قضائية ضد مجموعة فاغنر الروسية أمام المحكمة العليا في بريطانيا شاهد: ترافقهم " أمل الصغيرة".. آلاف الأشخاص يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة المملكة المتحدة روسيا دفاع أوروبا حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة روسيا دفاع أوروبا حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان تحطم طائرة معبد روسيا الصين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.
كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.
وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.
إعلان
وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.
تخبط يخدم المقاومةووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.
وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.
وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.