ضربة موجعة للجيش الإسرائيلي.. القصة الكاملة لحادثة المغازي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، تفاصيل حادثة مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت الوسائل الاعلامية الاسرائيلية بالتفاصيل إن " جنود احتياط من اللواء 261 دخلوا إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، بناء على طلب الجيش الإسرائيلي وعملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها".
وأضافت "بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي "ار بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما".
وتابعت بالتفاصيل: "بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين".
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 200".
ومنذ 7 أكتوبر، أصيب 2665 جنديا إسرائيليا بجروح، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجمات التي شنّتها في 7 أكتوبر/ تشرين الاول، وأدت إلى مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. أم تنهي حياة ابنتها خنقًا بإيشارب في البحيرة
واقعة مؤسفة شهدتها قرية الصديق التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، على يد والدتها التي خنقتها باستخدام "إيشارب" فور علمها بأن طليقها "والد الطفلة" تزوج منذ 15 يومًا، وتم إيداع الجثمان ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بإقدام ربة منزل على خنق ابنتها الصغيرة حتى فارقت الحياة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان، وضبط المتهمة.
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على جهات التحقيق ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتدعى فاطمة محمد جابر، مقيمة قرية الصديق يوسف بوادي النطرون، علي يد والدتها سماح.م.ا، 24 عاما، وتم إيداع الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق.
تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث استغلت قدوم طفلتها إلى منزلها لرؤيتها بعد انفصالها عن زوجها "والد الطفلة"، وخنقتها باستخدام "إيشارب"، وذلك انتقامًا من طليقها لعلمها بأنه تزوج عليها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وأسبابها وملابساتها.