دون الخلط مع موقفنا من حرب غزة.. تحرك جديد من نيوزيلندا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده سترسل فريق دفاع من ستة أعضاء إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار تحالف دولي لدعم الأمن البحري في البحر الأحمر.
تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن والتي تستهدف سفنا مدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع فيما تقول إنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال لوكسون خلال مؤتمر صحفي إن "هجمات الحوثيين ضد حركة الشحن التجاري والبحري غير قانونية وغير مقبولة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير".
وأضاف "إرسال هذا الفريق هو استمرار لتاريخ نيوزيلندا الطويل في الدفاع عن حرية الملاحة في الشرق الأوسط وفي المناطق الأكثر قربا منها".
وأوضح أن أفراد الدفاع النيوزيلنديين لن يدخلوا اليمن أو يشاركوا في أي قتال، لكنهم سيساهمون في الدفاع الجماعي عن النفس فيما يتعلق بالسفن في الشرق الأوسط بالتماشي وفق القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية وينستون بيترز إنه ينبغي عدم الخلط بين تحركات نيوزيلندا وموقفها في شأن الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأضاف بيترز "أي إشارة إلى أن دعمنا المستمر للأمن البحري في الشرق الأوسط مرتبط بالتطورات الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة هي فكرة خاطئة".
وتدعو نيوزيلندا إلى هدنة إنسانية ووقف إنساني للقتال وتشدد على الحاجة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات نحو وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الحملة العسكرية الإسرائيلية الحوثي الحوثيين الشرق الاوسط القانون الدولي الولايات المتحدة وبريطانيا رئيس الوزراء النيوزيلندي منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.