البنك الدولي: وسعنا نطاق جهودنا لتحقيق الأمن الغذائي العالمي بتوفير 45 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال البنك الدولي إنه وسع نطاق جهوده الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي العالمي بتوفير 45 مليار دولار متجاوزا تعهداته في مايو الماضي بتوفير 30 مليار دولار على مدى 15 شهرا لمعالجة أزمة تضخم أسعار الأغذية في الدول المنخفضة والمتوسطة والمرتفعة الدخل حول العالم.
جاء ذلك في تقرير أصدره البنك مساء أمس، وتضمن آخر تحديث له في شأن الأمن الغذائي العالمي واستجابته لتزايد انعدام الأمن الغذائي حول العالم.
النفط يهبط مع تضاؤل أثر التوتر الجيوسياسي أمام المخاوف الاقتصادية منذ 4 ساعات الشخص: «KIB» قيّم أكثر من 14 ألف عقار... في 2023 منذ 12 ساعة
وأضاف البنك أن «الـ45 مليار دولار التي تم توفيرها منها 22 مليارا قروضا جديدة و23 مليارا من محفظة المشروعات القائمة».
وأشار إلى أن محفظته الخاصة بمشروعات الأمن الغذائي والتغذوي تمتد الآن لتغطي 90 بلدا حول العالم وشملت أنشطة تدخلية قصيرة الأجل مثل توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل لا سيما تعزيز الإنتاجية والزراعة المراعية لتغيرات المناخ.
وتوقع أن تعود أنشطته التدخلية بالنفع على 335 مليون شخص أي ما يعادل نسبة 44 في المئة ممن يعانون نقص التغذية.
وبالنسبة لتضخم أسعار الغذاء المحلية قال البنك إنه «لا يزال مرتفعا منذ آخر تحديث في ال14 من ديسمبر العام الماضي اذ تم تسجيل نسبة تضخم تجاوزت خمسة في المئة في 2ر63 في المئة من البلدان المنخفضة الدخل و9ر73 في المئة من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى و48 في المئة من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى و3ر46 في المئة من البلدان المرتفعة الدخل».
وأضاف أن «البلدان الأكثر تضررا تقع في إفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى».
وأوضح البنك أن «تضخم أسعار الغذاء تجاوز معدل التضخم العام في نسبة 74 في المئة من 167 بلدا تتوفر عنها البيانات».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمن الغذائی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات
حققت "مايكروسوفت" إيرادات ربع سنوية بقيمة 69,6 مليار دولار بلغ ربحها الصافي منها 24 مليار دولار، متجاوزا التوقعات بقليل، لكن خدماتها السحابية، وهي محرك للنمو ومؤشر رئيسي للذكاء الاصطناعي، خيّبت الأسواق الأربعاء.
فخلال الربع المالي الثاني للشركة الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، حقق قسم الحوسبة مِن بُعد إيرادات بقيمة 25,5 مليار دولار، وهو أقل قليلا من توقعات المحللين.
وهبطت أسهم الشركة بنسبة 5 في المئة بعد نشر النتائج، خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك، ثم استقرت عند انخفاض بنسبة واحد في المئة.
وتستثمر المجموعة الأميركية عشرات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، مما يثير توقعات عالية من حيث العوائد.
تراقب السوق إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على الذكاء الاصطناعي مِن كثب بعدما بيّنت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة أن من الممكن التنافس مع "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") ولاما (من "ميتا") بجزء بسيط من التكلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" ساتيا ناديلا في بيان أصدرته مجموعته الأربعاء أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي "تجاوز بالفعل حجم مبيعات سنويا قدره 13 مليار دولار، بزيادة 175 في المئة على أساس سنوي".
ويعتمد نمو المجموعة إلى حد كبير على السحابة، أي خدمات الحوسبة مِن بعد التي توفرها "مايكروسوفت" للزبائن وخصوصا الشركات. ويؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغيير كبير في خدماتها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المعلوماتية العملاقة براد سميث في وقت سابق من هذا الشهر إن مايكروسوفت تخطط لإنفاق 80 مليار دولار بين صيف عام 2024 وصيف عام 2025 لإقامة البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي، وستنفق أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة.
سيتم استخدام الأموال لبناء مراكز بيانات جديدة ومتطورة. تحتوي "مراكز البيانات" الشهيرة على خوادم الكمبيوتر التي تستضيف الخدمات عبر الإنترنت والتطبيقات المحمولة بالإضافة إلى نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.