الجزائر-فنزويلا: وزير الفلاحة يدعو المتعاملين لتعزيز الشراكة في الأمن والسيادة الغذائيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والفنزويليين إلى العمل. من أجل تعزيز الشراكة في القطاعات المرتبطة بالأمن والسيادة الغذائيين.
وأوضح شرفة خلال منتدى العمال الجزائري الفنزويلي من تنظيم مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أن الجزائر تعمل على تنويع اقتصادها في إطار إستراتيجيتها.
و أشار في هذا الخصوص إلى الفلاحة الإستراتيجية في جنوب البلاد. داعيا متعاملي البلدين إلى تكثيف الاتصالات والعمل. من إجل إقامة شراكات في الفروع الفلاحية التي تعزز التبادل الاقتصادي الثنائي.
ومن جانبه أكد الوزير الفنزويلي للفلاحة المنتجة و الأراضي, ويلمار كاسترو سوتيلدو, على “التكامل الفلاحي” الذي يمكن أن يتحقق بين البلدين في إطار تبادل تجاري تكاملي.
وأوضح في هذا الخصوص أن السوق الفنزويلية بحاجة إلى منتجات فلاحية جزائرية. والتي يمكن أن تشكل جانبا من المبادلات التجارية. التي من شانها تقريب البلدين على المستوى الاقتصادي و تخلق علاقات تجارية.
كما أشار الوزير الفنزويلي إلى “التجربة الكبيرة” التي تتمتع بها الجزائر في مجال الغاز. مبرزا إمكانيات التعاون في ميدان الكهرباء القائمة على الغاز بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتطلعون لتطوير العلاقات المتبادلة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
وتابع بزكشيان : "نؤكد أهمية دور الاتحاد الأوراسي في زيادة التعاون المشترك بين طهران وموسكو".
وأضاف : "معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري".
وقال الرئيس الإيراني، إن اتفاقية الشراكة مع موسكو فتحت فصلا جديدا للتعاون بين البلدين.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".