القضاء العراقي يوعز بتشديد الإجراءات بحق المسيئين لـ«الرموز الدينية»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
وجه مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الاثنين، المحاكم المختصة بتشديد الإجراءات بحق المسيئين لـ«الرموز الدينية».
أخبار متعلقة
مقتدى الصدر يطالب برلمان العراق بسن قانون يجرّم سب الرموز الدينية
«زي النهارده».. مقتل ملك العراق فيصل الثاني 14 يوليو 1958
أمريكا ترحب بإبرام العراق اتفاقا ضخما للطاقة مع توتال إنرجيز
وذكر في بيان صحفي: «بالنظر لشيوع جريمة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية في الآونة الأخيرة وجه مجلس القضاء الأعلى المحاكم المختصة بتشديد الإجراءات القضائية بحق مرتكبي هذه الجرائم التي تشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة 372 من قانون العقوبات النافذ».
وأضاف أن «هذا التوجيه جاء أيضا مع دعوة مجلس النواب إلى ضرورة المضي في تشريع قانون الجرائم المعلوماتية بما يكفل حسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعدم استخدامها منصات لإثارة الفتن وزعزعة الأمن المجتمعي والحفاظ على رمزية ومكانة المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية».
مجلس القضاء الأعلى في العراقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي نائب رئيس مجلس الشورى
شمسان بوست / عدن
ناقش رئيس مجلس القضاء الأعلى، فضيلة القاضي محسن يحيى طالب، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب رئيس مجلس الشورى، المهندس وحي طه أمان، لبحث أوجه التعاون بين السلطة القضائية وأجهزة السلطة التشريعية، بما يعزز التكامل بينهما.
وتطرق اللقاء الذي حضره عميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور نضال شيخ عبيد تحديات غياب القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الإلكترونية، في ظل تصاعد التهديدات الرقمية وتزايد المخاطر المرتبطة باختراق المعلومات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى انعدام وسائل الأمن السيبراني الفعالة.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى بجهود السلطة القضائية في تعزيز سيادة القانون بالمحافظات المحررة، مشددًا على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات التشريعية والقضائية لضمان بيئة قانونية متكاملة تخدم الصالح العام.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء القاضي محسن يحىي طالب على ضرورة الإسراع في وضع أطر قانونية تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتضمن الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز الأمن الرقمي وحماية البيانات الوطنية.