وكيل أفريقية النواب يطالب الحكومة بسرعة تنفيذ تكليفات الرئيس لتعزيز الاستثمارات بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طالب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب من الحكومة الإسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى دول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات وخاصة الاستثمار الزراعى والمناطق اللوجستية والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعى مع إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصرى لريادة تنفيذ مشروعات التعاون فى هذا الصدد.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره إليوم بتوجيهات الرئيس السيسى للحكومة للقيام بدراسة وإعداد الآليات المناسبة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار وتقديم الدعم للمستثمرين، بما يحقق المصالح المشتركة لمصر وأشقائها فى القارة الأفريقية مؤكداً على ضرورة أن يستغل جميع مستثمري القطاع الخاص اهتمام الرئيس السيسى وتكليفه للحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم للقطاع الخاص للاستثمار داخل مختلف الدول الأفريقية.
كما أشاد الدكتور محمد سليم بحرص الرئيس السيسى على متابعة جهود الدولة لتطوير التعاون الزراعى مع القارة الأفريقية بما يتسق مع التوجه لدعم آليات التكامل الإقليمى، وزيادة مرونة القارة أمام التقلبات الاقتصادية الدولية والاستفادة من الأدوات القارية لتعظيم الاكتفاء الذاتى بالقارة وحماية الأمن الغذائى مطالباً من الحكومة مواجهة التحديات التى تواجه الاستثمارات المصرية العامة والخاصة فى القارة الأفريقية ورؤية الدولة لسبل دعم تلك الاستثمارات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد عقد اجتماعاً مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سليم الحكومة عبد الفتاح السيسي الاستثمار الزراعي القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يصل ريو دي جانيرو للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.