سواليف:
2024-10-05@08:27:02 GMT

غزة.. وفي القلب غصة..!

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

#غزة.. وفي #القلب #غصة..!
د. #مفضي_المومني

وما زالت غزة تقاوم وتصنع مجداً لأمتنا افتقدناه منذ ازمان طالت… وهي على ذات المسافة من التضحية والنصر… نترحم على شهداء غزة وفلسطين… وعيوننا إلى السماء ننتظر عدالة الله ووعده ونستودعه حالنا وهواننا على الناس… وهو الذي لا تضيع ودائعه…بعد خذلان اهل الارض وتكالبهم مع الصهاينة والغرب… تنتفض شعوب غربية وتخرج بمسيرات وتظاهرات مليونية… وشعوب وأنظمة الأعراب والأغراب والمسلمين… تلعب دور المتفرج الا من رحم ربي.

. وهم في غفلة من عدو سيفتك بهم بعد حين… ويعتنقون دور الذل والمهانة والصهيونية على حساب مستقبلهم وكرامتهم… وفي كل ما حدث ويحدث قد لا نعتب على صهيونية الغرب وهمجيته وتحيزه… فمن يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن جل مفكريهم وساستهم يؤمنون بصراع الحضارات وضرورة هيمنة الحضارة الغربية علي الحضارات الأخرى واستنزاف مواردها وسرقتها… وتعطيل حياة شعوبها وتطورهم، ولكن عتبي وغصة القلب على المتصهينين بيننا… وكلاء الإستعمار الغربي… ولو أن بعضهم يستخدم التقية كما يستخدمه اربابها..!
وفسروا لي هذا الصمت المطبق للجميع..! والتخاذل المبرمج… نعرف أن كثيرين لا يطيقون المقاومة وفصائلها… وينتظرون انكسارهم… ولكن الا يعرفون أن عدوهم لا يميز بين مقاوم وخائن ومطبع… وأن هدفه معلن وخرائطهم نشروها على الملأ… ولا يرتجى منهم خير… وأن الطريق الوحيد هو طريق المقاومة وهذا كلام وزير معروف مثل بلدنا… وصاحب فكر… فهل نبقى نعتنق ما يسوقه الغرب الاستعماري وطفله المدلل عدونا المحتل…! وهل وصل مثل هؤلاء الرعاع حد عدم الإقناع وانطفاء البصر والبصيرة..! ويصح فيهم ما قاله الأديب الألماني فريدريك نيتشه(الرعاع اعتنقوا أفكارهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟
إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين فهي تثير نفورهم “.
للأسف بيننا رعاع… وأصحاب سلطه مازالوا يسوقون ويتبنون أفكار الغرب والصهاينة… رغم إنكشاف المؤكد والمعروف عن الغرب والصهيونية حد التعرية… في طوفان الأقصى… إلا أن ذات الوكلاء… مازالوا بيننا يظهرون غير ما يبطنون.. وفي لحظة عار… يخرجون علينا بقبح أفكارهم… وتصريحاتهم ووقوفهم مع المحتل… ضد ابناء امتهم… ألا شاهت الوجوه… وبئس الرعاع أنتم…. وتبقى غزة.. غصة في القلب لأن المتقاطرين علي خذلانها كثر… والصامتون على ذبح شعبها كثر… ولكن… يبقى الخير في أخيار الأمة… وكنتم خير أمة أخرجت للناس… ولو هنتم وهانت عليكم أنفسكم… لك النصر يا غزة العز…ولرعاع أمتنا الذل والخذلان…! حمى الله غزة وفلسطين وحمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القلب غصة مفضي المومني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار

 

 

أوجد الغرب إسرائيل كمشروع استيطاني لخدمة مشاريعه الاستيطانية ولضمان استمرار التخلف والفرقة والشتات، وضمان تفوق الغرب إلى مالا نهاية. ولذلك ادخل الوطن العربي في أزمات وحروب متواصلة ما أن تنتهي واحده حتى تبدأ الأخرى. ليست هذه المرة التي يتعرض الوطن العربي والمسلمون للغزو والعدوان ـ الصليبيون أتوا وغادروا، لكن هذه المرة تم التأسيس للتوطين من خلال البعد الديني والعقيدة اليهودية بعد فشل الحملات الدينية الصليبية المعتمدة على العقيدة النصرانية حيث أثمر التعاون بين اليهود والنصارى وتم فصل المشرق العربي عن المغرب وفقا للخطة التي أعدها رئيس الوزراء البريطاني (كامبل بنرمان) من المهم إنشاء وإقامة حاجز قوي وغريب على الجسر الذي يربط البحر الابيض المتوسط بالبحر الاحمر. إنشاء هذه الدولة في هذه المنطقة على مقربة من قناة السويس سيكون مفيدا، قوة معادية لأهل البلد وصديقة للدول الأوربية.
فإسرائيل صديقة لكل الدول الأوربية عدوة للعرب والمسلمين، وسبق هذا التصريح دعوة إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت إلى تأسيس دولة لليهود في فلسطين وذلك خلال حملته لاحتلال مدينة عكا الفلسطينية عام1799م أي قبل مائة سنة من تصريح بانرمان، لكن بانرمان جمع قادة الدول الأوربية في مؤتمر استمر لعامين وأقروا إنشاء دولة إسرائيل لتكون في خدمتهم ولتحقيق سياسة التفرقة والتبعية وتكريس التخلف والانحطاط.
كانت الإمبراطورية البريطانية الأساس في التأسيس والتنفيذ وأنظمت اليها أمريكا ودعمت فكرة الحلف الصليبي اليهودي رغم معارضة بعض اليهود الصهاينة كما صرح الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان 1945ـ1953م. لقد كان لدينا معارضين حتى بين اليهود الصهاينة ضد أي شيء يجب القيام به اذا لم يتمكنوا من الحصول على فلسطين كاملة ـلقد تم تقديم كل شيء لهم على طبق من فضة ولم يضطروا لعمل أي شيء ـ إما عن الكيفية التي استخدمت كان علينا أن نأخذها بدفعات صغيرة، لأننا لا نستطيع تحريك 5او6مليون إنسان من البلد وإعادة ملئها بـ 5 او6 ملايين آخرين، وبرغم كل الاعتراضات فعلنا كل شيء وتم إنجاز العمل وهو يعمل الآن بنجاح.
إسرائيل تعمل كمشروع استيطاني من اجل تحقيق أهداف التحالف الصهيوني الصليبي، وكل هذا الإجرام يمثل توجهات تلك الأطراف المساهمة فيه إضافة إلى الأطراف العربية المساهمة والداعمة بالخذلان والخيانة والعمالة.
صحيح أن الثورات العربية قد أخرجت الاحتلال بوجهه العسكري من أقطار الوطن العربي لكن السياسات القطرية تعمل جاهدة على تنفيذ كل توجهات الحلف بكل تفاصيلها وفي مختلف المجالات، فالجيوش العربية تقف حامية وحارسة للحدود التي رسمها الاستعمار والحواجز متنامية، والسياسات متباعدة تسير بعكس معطيات الواقع الطبيعية والتاريخية والدينية مثل اللغة والتاريخ والدين والأصل والعادات والتقاليد، وكل ذلك من اجل المعطيات المفروضة من الشرق أو الغرب، بل أن الأنظمة القائمة على شؤون الحكم تستغل الإمكانيات الوطنية لخدمة المشاريع الإجرامية وللقضاء على كل التوجهات التي تخدم بلدانها وشعوبها التي تهتف باسمها.
تسقط الأنظمة وتأتي غيرها لكن المحصلة محددة سلفا من الخارج. الإمكانيات مهدرة والمواطنة مستباحة والحقوق مصادرة، والحملات الموجهة لتدمير أساسيات التوحد كلما سقطت واحدة قامت غيرها أسوأ منها.
حملات ممنهجة للاختلاف الديني، سنة وشيعة وغير ذلك من المسميات. ومثل ذلك في الاقتصاد والتنمية والسياسة وغيرها.
في جلسة استماع لعميل استخبارات سابق (مايكل شوير) تحدث عن أسباب تدهور الوطن العربي وتنامي المعارضة للغرب وأمريكا. والمحفز الرئيسي لصالح الجهادية الإسلامية لخلص ذلك بالجمل الأتية:
1ـدعمنا للإسرائيليين وضمان صعودهم مقابل العمل على تدهور الوطن العربي.
2ـ دعم الغرب للطغيان لأكثر من خمسين عاما في العالم العربي والإسلامي كمحفز للتواجد في شبه الجزيرة العربية.
3ـ قدرتنا لفترات طويلة على الحصول على النفط بأسعار اقل بكثير من أسعار السوق.
4ـالتواجد العسكري الغربي في بلدان العالم الإسلامي والعربي.
5ـ الاستعداد الدائم لتصنيف أي مجموعة سكانية أو عرقية لا يحبها احد حلفائنا سواء من الروس أو الصينيين أو غيرهم على انهم إرهابيون.
فمثلا تم تشويه الجهاد في العالم الإسلامي على انه إرهاب. وتم اغتيال كثير من المواطنين في بلدانهم دون أن يكون لهم نشاط إرهابي. وأيضا تم إنشا جماعات إرهابية تديرها المخابرات الأجنبية واسند اليها القيام بأعمال تشوه حقيقة الجهاد الإسلامي وهي فكرة استخدمتها أمريكا لاغتيال قادة الجهاد الأفغاني بعد خروج الاتحاد السوفيتي حتى لا يتحولوا إلى مجاهدين ضد اليهود على ارض فلسطين وفق خطة أعدتها المخابرات الأمريكية وأشرف عليها المرشح الرئاسي السابق جون مكين والمرشحة هيلاري كلنتون واعترف بها الرئيس ترامب.
لقد اسند إلى هذه الجماعات الإرهابية تصفية زعماء الجهاد الذين يخشاهم الغرب خاصة من لهم توجهات تحررية كما حدث في اغتيال احمد شاه مسعود وعبدالله عزام وغيرهم كثير حيث تم تصنيفهم من مجاهدين إلى إرهابيين يجب القضاء عليهم.
وتم إنشا جماعات إرهابية استخباراتية تحت مسميات إسلامية يديرها اليهود والمتحالفون معهم من المخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها من دول الغرب، وهذه الجماعات لا تظهر إلا عندما يراد القيام بتصفية المخالفين للغرب تفتك بالمسلمين وتخدم توجهات الغرب، ولا ادل على ذلك من غيابها للرد على جرائم الصهاينة على ارض غزة، بل أنها أعلنت الحرب على المقاومة تحت مبرر عدم الالتزام بتعاليم الإسلام.
ومثال أخر على التبعية، حينما فشلت أمريكا في دخول الفلوجة ظهرت بصورة مفاجئة جمعات مثل ـالزرقاوي ـ والبغدادي ـ مما أتاح لأمريكا دخول الفلوجة بعد قصفها بالفسفور المحرم دوليا، ومع ذلك خرجت تلك الجماعات سالمة ولم يصبها أذى وامتلأت المقابر بالضحايا من الشباب. ثم ظهرت تلك الجماعات في مناطق أخري تتبني التفجيرات التي حصدت المئات من الأبرياء.
وكشفت وسائل الإعلام العالمية حقيقة تلك الجماعات وانه تم تجنيدها للعمل على تشويه الجهاد الإسلامي وتشويه كل القوي المقاومة إسلامية أو قومية أو غيرها والتي لا تتفق مع توجهات التطبيع والتبعية والعمالة للحلف الصهيوني الصليبي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجازف بوجودها.. في مهبّ عُدوانيتها
  • الساعات الأخيرة قبيل اغتيال نصرالله.. اتفاق وقف اطلاق النار كان جاهزا ولكن!
  • خامنئي: هدف امريكا تصدير الطاقة منطقة عبر إسرائيل الى الغرب
  • خامنئي: ما قامت به القوات المسلحة اقل جزاء للكيان الصهيوني ولكن لن نتأخر ولن نتسرع
  • روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا
  • إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار
  • نيللي: لم اعتزل الفن ولكن المعروض لم يكن مناسبا لي
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • حمزة المثلوثي: وسام أبو علي مهاجم جيد.. ولكن
  • ميديا بارت: 3 طرق يسهم بها الغرب في محو المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين