سواليف:
2025-04-08@07:20:47 GMT

غزة.. وفي القلب غصة..!

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

#غزة.. وفي #القلب #غصة..!
د. #مفضي_المومني

وما زالت غزة تقاوم وتصنع مجداً لأمتنا افتقدناه منذ ازمان طالت… وهي على ذات المسافة من التضحية والنصر… نترحم على شهداء غزة وفلسطين… وعيوننا إلى السماء ننتظر عدالة الله ووعده ونستودعه حالنا وهواننا على الناس… وهو الذي لا تضيع ودائعه…بعد خذلان اهل الارض وتكالبهم مع الصهاينة والغرب… تنتفض شعوب غربية وتخرج بمسيرات وتظاهرات مليونية… وشعوب وأنظمة الأعراب والأغراب والمسلمين… تلعب دور المتفرج الا من رحم ربي.

. وهم في غفلة من عدو سيفتك بهم بعد حين… ويعتنقون دور الذل والمهانة والصهيونية على حساب مستقبلهم وكرامتهم… وفي كل ما حدث ويحدث قد لا نعتب على صهيونية الغرب وهمجيته وتحيزه… فمن يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن جل مفكريهم وساستهم يؤمنون بصراع الحضارات وضرورة هيمنة الحضارة الغربية علي الحضارات الأخرى واستنزاف مواردها وسرقتها… وتعطيل حياة شعوبها وتطورهم، ولكن عتبي وغصة القلب على المتصهينين بيننا… وكلاء الإستعمار الغربي… ولو أن بعضهم يستخدم التقية كما يستخدمه اربابها..!
وفسروا لي هذا الصمت المطبق للجميع..! والتخاذل المبرمج… نعرف أن كثيرين لا يطيقون المقاومة وفصائلها… وينتظرون انكسارهم… ولكن الا يعرفون أن عدوهم لا يميز بين مقاوم وخائن ومطبع… وأن هدفه معلن وخرائطهم نشروها على الملأ… ولا يرتجى منهم خير… وأن الطريق الوحيد هو طريق المقاومة وهذا كلام وزير معروف مثل بلدنا… وصاحب فكر… فهل نبقى نعتنق ما يسوقه الغرب الاستعماري وطفله المدلل عدونا المحتل…! وهل وصل مثل هؤلاء الرعاع حد عدم الإقناع وانطفاء البصر والبصيرة..! ويصح فيهم ما قاله الأديب الألماني فريدريك نيتشه(الرعاع اعتنقوا أفكارهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟
إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين فهي تثير نفورهم “.
للأسف بيننا رعاع… وأصحاب سلطه مازالوا يسوقون ويتبنون أفكار الغرب والصهاينة… رغم إنكشاف المؤكد والمعروف عن الغرب والصهيونية حد التعرية… في طوفان الأقصى… إلا أن ذات الوكلاء… مازالوا بيننا يظهرون غير ما يبطنون.. وفي لحظة عار… يخرجون علينا بقبح أفكارهم… وتصريحاتهم ووقوفهم مع المحتل… ضد ابناء امتهم… ألا شاهت الوجوه… وبئس الرعاع أنتم…. وتبقى غزة.. غصة في القلب لأن المتقاطرين علي خذلانها كثر… والصامتون على ذبح شعبها كثر… ولكن… يبقى الخير في أخيار الأمة… وكنتم خير أمة أخرجت للناس… ولو هنتم وهانت عليكم أنفسكم… لك النصر يا غزة العز…ولرعاع أمتنا الذل والخذلان…! حمى الله غزة وفلسطين وحمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القلب غصة مفضي المومني

إقرأ أيضاً:

أحمد فؤاد: منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال ولكن!

أكد الإعلامي المصري أحمد فؤاد، أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يسير بخطى ثابتة نحو التأهل لكأس العالم 2026.

وقال أحمد فؤاد في تصريحات خاصة: "منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال رغم عدم الوصول لمرحلة الاقناع الكامل بالأداء ولكن الأهم هو الوصول للمونديال".

وأضاف: "أتمنى من الجهاز الفني لمنتخب مصر أن يدرك أهمية المنافسة على اللقب الغائب لكأس الأمم الأفريقية".

في السياق ذاته، تراجع مسئولو اتحاد الكرة ومنتخب مصر عن خوض مباراتين وديتين أمام كوريا الجنوبية والكاميرون خلال معسكر شهر يونيو المقبل بسبب الغيابات التى ضربت المنتخب، نظرا لإقامة مباريات كأس العالم للأندية فى نفس توقيت المعسكر.

 الاتحاد المصري يوافق علي برنامج تدريبي لمنتخب مصر 

أعلن اتحاد الكرة رسميًا عن الموافقة على برنامج منتخب مصر الأول بقيادة حسام حسن، ضمن الأجندة الدولية لشهر يونيو المقبل.

القرار جاء بعد دراسة شاملة لخطة الإعداد والمباريات الودية التي يسعى من خلالها الجهاز الفني للمنتخب إلى تحقيق أقصى استفادة قبل الاستحقاقات القادمة، خاصة مع اقتراب التصفيات والبطولات القارية والدولية.

ويتضمن البرنامج الخاص بالمنتخب الأول في شهر يونيو، معسكرًا تدريبيًا مميزًا إلى جانب عدد من المباريات الودية الدولية، بهدف رفع مستوى التجانس بين اللاعبين وتحقيق أفضل جاهزية ممكنة.

وعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعه الدوري برئاسة المهندس هاني ابوريدة اليوم الإثنين الموافق 7 أبريل، وناقش خلاله عددًا من الملفات المهمة، واتخذ عدد من القرارات الهامة.

ورفض الجهاز الفني لمنتخب مصر عروضاً من شركات تسويق لمواجهة منتخبات التصنيف الأول في أفريقيا وديًا، وكذلك المنتخبات التى تتصدر مجموعاتها فى تصفيات كأس العالم، في معسكر يونيو المقبل.

ويرجع قرار الجهاز الفني فى ظل غموض مشاركة لاعبي الأهلي في المعسكر المقبل، حيث يرتبط الفريق بمعسكر تحضيري استعدادا لكأس العالم للأندية، وكذلك موقف المحترفين المحتمل غيابهم عن المعسكر إما للراحة أو للمشاركة في نفس الحدث أيضا على غرار عمر مرموش.

مقالات مشابهة

  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • أحمد فؤاد: منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال ولكن!
  • الأرصاد: أمطار رعدية على الغرب والوسط… والحرارة تنخفض تدريجيًا
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • احمد هارون: عارفين الفرق بيننا وبين الملائكة؟ – فيديو
  • طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثيا وعلى الغرب دعم الجيش
  • طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثي.. وغياب الغرب يؤكد وجود مؤامرة
  • الحرب على غزة وتجديد الإمبريالية
  • أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة