آخر تحديث: 22 يناير 2024 - 4:33 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان ،اليوم الأثنين، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن والوفد المرافق له”، مبيناً أنه “في مستهل اللقاء، نقل رئيس جهاز المخابرات تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى رئيس الجمهورية، فيما حمّل الأخير، كالن تحياته إلى الرئيس التركي وتمنياته للشعب التركي بالمزيد من التقدم والازدهار”.

وأضاف أنه “جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، حيث أكد الرئيس أهمية التنسيق والتشاور في الجوانب الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وبما يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة ويعود بالخير والسلام للشعوب كافة”.وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان إلى “المشتركات التي تربط البلدين في المجالات التاريخية والاقتصادية والتجارية والثقافية”، مشددا على “أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين البلدين اللذين يتمتعان بموارد طبيعية وبشرية كبيرة، ينبغي استثمارها من أجل تحقيق التنمية الشاملة والازدهار”. وبشأن قضية المياه أكد الرئيس “الحاجة إلى اتفاقية بين الجانبين لحل مشكلة المياه بدلا من الإطلاقات المائية المتقطعة التي تقوم بها تركيا بين فترة وأخرى”، لافتا إلى أن “أعداد السكان في تزايد مستمر والحاجة إلى المياه تتصاعد باستمرار وفقا للزيادة السكانية والتغيرات المناخية وازدياد مساحات التصحر”.وأعرب الرئيس عن أمله في “العمل والتفاهم المشترك بشأن الحاجة الفعلية للعراق وتركيا من المياه وبما يلبي الاحتياجات الأساسية، وكذلك معرفة طبيعة المشاريع التي تقام على نهري دجلة والفرات”. ولفت البيان إلى أن “رئيس الجمهورية تحدث عن الأوضاع التي مرت بالعراق من حروب وحصار وإرهاب وتضحيات بذلت من أجل عراق ديمقراطي، مؤكدا أن هناك أولوية لدى الحكومة في إدامة وترسيخ الأمن والاستقرار رغم بعض الخروقات داخل وخارج العراق”.وأشار الرئيس إلى أن “العراق يعمل مع أصدقائه وجيرانه على ضرورة احترام سيادة الدول وقرارها المستقل والوصول إلى تفاهمات حول أمن الحدود مع الجيران، ورفض الأعمال الأحادية الجانب التي تقوض الأمن والسلام”. وتطرق رئيس الجمهورية إلى “الانتهاكات التي تتعرض لها محافظة السليمانية ومدن أخرى وانعكاسها السلبي على العلاقات بين البلدين، وهو ما يتطلب معالجة حاسمة ضمن مبادئ احترام سيادة البلد وأمن مواطنيه”.وبشأن الأوضاع في فلسطين أكد الرئيس، “دعم العراق للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه والوقوف معه في مواجهة العدوان المستمر”، مشيرا إلى “وجوب وقف العدوان فورا وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية”.من جانبه، أعرب رئيس جهاز المخابرات التركي عن دعم بلاده لـ”أمن واستقرار العراق، والتطلع لتعزيز علاقات التعاون خاصة في مجالات الأمن ومحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن الرئيس أردوغان يتطلع لزيارة العراق لكن زيارته تأجلت بسبب الأوضاع في قطاع غزة”. وأشار كالدن إلى أن بلاده “تعمل معا على تطوير المشاريع التي وقعت سابقا بين البلدين خاصة في مجال النقل”، مؤكداً أن بلاده “حريصة على حصول العراق على حصة مائية، وهناك لجان مشتركة بهذا الموضوع ونأمل أن نعمل معا لحسم هذا الملف”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة بین البلدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات عراقية لعودة الجنود السورية الهاربة على الحدود بين البلدين

كشف مسؤول أمني رفيع في العراق أن أكثر من ثلاثة آلاف جندي وضابط هارب من جيش النظام السوري يقيمون في مخيمات قريبة من معبر حدودي بين سوريا والعراق منذ أسبوعين، عقب انهيار النظام السوري وسيطرة المعارضة السورية على البلاد. 

وأوضح الضابط في تصريح صحفية أن جنود النظام المخلوع يخضعون لحماية ومتابعة من القوات الأمنية العراقية، ويتم التدقيق في هوياتهم ومعلوماتهم بشكل يومي، مضيفًا أنهم سلّموا أسلحتهم ومعداتهم فور دخولهم مدينة القائم. 

هل سيتحول هذا المخيم يوما ما إلى ما يشبه
معسكر اشرف
و هل سيكون وضع الجيش السوري في العراق مشابه لوضع مجاهدين خلق في ثمانينيات القرن الماضي؟! pic.twitter.com/3HSY4AS5io — nana ‏‎ܢܵܐܢܵܐ ܒܵܐܪܘܿ (@NanaBarow) December 17, 2024
وأشار المسؤول إلى أن غالبية هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى بلادهم سريعًا، وطلبوا من القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التدخل لضمان إعادتهم دون تعرّضهم للمساءلة من قبل الحكومة السورية الجديدة.


وأضاف المسؤول العراقي أنه خلال عمليات تدقيق بيانات الجنود، تم التأكد من أنهم جميعًا ينتمون إلى جيش النظام السابق، وليس لأي قوى معارضة، أو فصائل مسلحة، أو أي قوة غير نظامية.

كما أكد مصدر حكومي أن بغداد دخلت في مفاوضات مع السلطات في دمشق بشأن السماح للجنود بالعودة إلى بلادهم دون مساءلة. وفر هؤلاء الجنود مع تقدم المعارضة السورية، وتم استقبالهم في مخيمات مؤقتة أنشأتها الحكومة العراقية لهم.

بالفيديو..
لحظة دخول ضباط وجنود الجيش السوري
إلى الاراضي العراقية في منفذ القائم وتسليم
اسلحتهم ومعداتهم إلى الجيش العراقي .#حلب #حمص #سوريا #حماه #العراق pic.twitter.com/sbVAADVeOM — سيف الدين المهنا (@Saif_almuhana) December 7, 2024
وأضاف المصدر الحكومي أن السوداني تطرق إلى قضيتهم خلال الزيارات والمحادثات التي أجراها في الأيام الماضية بشأن أزمة سوريا، وتواصل مع الحكومة السورية الجديدة بهدف تنظيم وجدولة رجوعهم إلى بلدهم.


وأشار إلى أن هناك توجيهات مشددة لحماية الحدود وعدم التهاون إزاء أي مستجد قد يحدث هناك. لذا، فإن الأنبار أشبه بغرفة العمليات التي يتواجد فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون كبار للإشراف والمتابعة الميدانية للحدود العراقية مع سوريا.

كما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن الحكومة العراقية والتشكيلات الأمنية ملتزمة بالمعايير المطلوبة في تعاملها مع هذا الملف. ومع عودة الهدوء إلى سوريا، سيعود هؤلاء الجنود إلى ديارهم آمنين كونهم كانوا مكلفين بخدمة الوطن وحمايته، وليس عليهم تحمل تبعات أيديولوجية النظام السابق.

وتابع البنداوي أن العراق، بالإضافة إلى تحرك السوداني لمعالجة الموضوع مع الجانب السوري، يتعامل إنسانيًا مع هؤلاء الجنود والمدنيين الذين فروا من الخطر بعد انهيار الوضع داخل سوريا جراء سيطرة المعارضة، حيث لا يشكلون خطرًا وليست لديهم نوايا شريرة. بحسب زعمه.


وأضاف المسؤول أن دخول الجنود للأراضي العراقية جاء بالاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة بـ"قسد" وبموافقة رئيس الوزراء العراقي.

مقالات مشابهة

  •  رئيس الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمُجمّع ليون
  • رشيد يؤكد على دور المحكمة الاتحادية في ترسيخ سيادة القانون
  • المياه النيابية:تركيا غير متعاونة مع العراق بشأن ملف المياه
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس التركي ينعى صاحب "روح الروح"
  • مفاوضات عراقية لعودة الجنود السورية الهاربة على الحدود بين البلدين
  • العراق والكويت يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس البرلمان التركي السابق: تفكك سوريا سيكون على حساب تركيا
  • العراق والأردن يؤكدان على التعاون القضائي بين البلدين
  • وزير الدفاع التركي: لا نكن عداوة تجاه أكراد العراق وسوريا