في إطار المخاوف الإسرائيلية من تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر، بدأت جرافات الإحتلال حفر خندق على طول الحدود مع سوريا في منطقة الجولان المحتل، بهدف تعزيز المنطقة العازلة ومنع أي محاولات مستقبلية لخرق الحدود وشن هجمات ضد "إسرائيل".

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء الإثنين عبر موقعها الإلكتروني أن حفر الخندق يأتي في إطار مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية بهدف منع تسلل عناصر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران أو فصائل فلسطينية أو مقاتلي حزب الله من الأراضي السورية.

ووفقا للصحيفة، يشمل المخطط عائقا حدوديا جديدا يضم خندقا كبيرا يمتد على طول المنطقة الحدودية البرية، حيث تم تصميمه بعمق وعرض لا يسمح بمرور أي نوع من أنواع المركبات. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في حفر الخندق في مناطق حدودية واسعة.

أكثر من 200 شهيد في لبنان

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى أكثر من 200 شهيد، من بينهم 147 مقاتلا من حزب الله، الذين قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة.

وأعلن حزب الله نبأ استشهاد 3 من مقاتليه، وأفاد أن كلا منهم "ارتقى شهيدا على طريق القدس". 

وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الإجمالي في جنوب لبنان إلى 202 شهيد، وفقا لحصيلة جمعتها "فرانس برس" باستناد إلى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى، بينها فصائل فلسطينية، إلى جانب مصادر رسمية وأهلية.

ومن بين الشهداء يوجد 26 مدنيا، بينهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة إلى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلًا موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

يشار إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الذي استشهد مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

وبجانب الشهداء في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلا قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان

اعتقل الجيش الإسرائيلي  اليوم الأحد صياداً لبنانياً في رأس الناقورة في جنوب لبنان .

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم "اعتقال صياد لبناني من قبل زورق للعدو الاسرائيلي، عند نقطة رأس الناقورة، حيث كان وشقيقه يعملان في الصيد البحري، وتركت شقيقه".

وأشارت إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي ألقى  عبر طائرة دون طيار، قنبلتين صوتيتين عند مدخل بلدة يارون بالقرب من الجيش والأهالي المجتمعين عند مدخل البلدة" .

ولفتت إلى فتح كل الطرقات من واديي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للأحد الثاني فتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى المدخل الغربي لميس الجبل، وحولا مطالبين بالدخول إليهما بمواكبة الجيش .

كما توافد أهالي كفركلا إلى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها والدخول إليها رغم أن  الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.

الوكالة الوطنية للإعلام - إطلاق الرصاص على الاهالي العائدين الى يارون https://t.co/6FexUT7Dgn

— National News Agency (@NNALeb) February 2, 2025

وطبقاً للوكالة "تحررت عيترون وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش إليها ثم تبعه الأهالي ووصلوا إلى مختلف الأحياء رغم أن العدو لا يزال في أطرافها وباشرت جرافات الجيش فتح الطرقات في البلدة، وأطلق العدو النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول إلى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول إلى بلدتهم".

مقالات مشابهة

  • ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظا
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو