الجيش الإسرائيلي: مقتل 21 ضابطا وجنديا جنوبي غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا جنوبي قطاع غزة.
وذكر مراسلنا: "وفقا لرواية الجيش فإن قوات هندسة تابعة للجيش قامت بزرع متفجرات في مبنيين لتفجيرهما ضمن عمل الجيش على إنشاء شريط فاصل داخل القطاع على طول الحدود، وبينما كانت القوة داخل المبنيين تعرضت القوة لإطلاق آر بي جي مما أدى إلى تفعيل المتفجرات التي زرعتها القوة وانهيار المبنيين على الجنود".
وأضاف: "عدد الجنود القتلى ليس نهائيا ويجري الاتصال بعائلات جنود آخرين".
والإثنين، كشف الجيش الإسرائيلي حصيلة قتلاه في المعارك الدائرة بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية أواخر أكتوبر الماضي.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 200".
ومنذ 7 أكتوبر، أصيب 2665 جنديا إسرائيليا بجروح، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجمات التي شنّتها في 7 أكتوبر، وأدت إلى مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس أرقام إسرائيلية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أزمة قطاع غزة سكان قطاع غزة أخبار قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس أرقام إسرائيلية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة "حرية جديدة" تعيد رسم ملامح النظام العالمي.
وأكد "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه.
وقال:"الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد اللي بيتشكل دلوقتي".
وفي تحليله للأحداث، اعتبر النمنم أن من بين أهداف عملية 7 أكتوبر هو محاولة استدراج الجيش المصري للدخول في حرب، ما يعني استنزافه وإبعاده عن مهامه الأساسية.
وشدد على أن الجيش المصري دوره الرئيسي هو حماية الحدود والأراضي المصرية، رافضًا الزج به في صراعات إقليمية تهدف إلى إضعاف الجيوش الوطنية في العالم العربي.