العفو الدولية أكدت إصابة المتهم بـاضطراب عقلي.. إيران تنفذ حكما جديدا بالإعدام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أن السلطات أعدمت، الثلاثاء، متهما بقتل ضابط شرطة وإصابة 5 آخرين، بعد أن دهسهم بسيارة خلال حركة احتجاجية اجتاحت البلاد في 2022.
وأثارت وفاة الشابة الكردية الإيرانية، ماهسا أميني، أثناء احتجازها لدى الشرطة في سبتمبر 2022، احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت لأشهر، في أكبر مظاهر للمعارضة للسلطات منذ سنوات.
وقالت الوكالة: "بعد تأييد المحكمة العليا، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم محمد قبادلو، في وقت مبكر من صباح اليوم".
وبالإضافة إلى حكم الإعدام بتهمة القتل، صدر بحق قبادلو حكم إعدام آخر بتهمة "الإفساد في الأرض".
مسؤول أميركي يدين أحكام الإعدام في إيران بحق أكراد دان نائب المبعوث الأميركي الخاص لإيران، أبرام بالي، أحكام الإعدام التي صدرت بحق مواطنيين أكراد إيرانيين، متهما طهران باستخدام الاتهامات الباطلة لإسكات المعارضين.لكن منظمة العفو الدولية، قالت إن حق قبادلو في محاكمة عادلة "انتهك"، وإن النظام القضائي الإيراني "لم يأخذ في الاعتبار إصابته بالاضطراب ثنائي القطب".
وقالت المنظمة: "صدر بحق قبادلو حكمان بالإعدام بعد محاكمات صورية جائرة للغاية، شابتها 'اعترافات' ملوثة بالتعذيب، وعدم الأمر بإجراء تقييمات دقيقة لصحته العقلية، على الرغم من مشكلته العقلية".
وقالت الوكالة إن المزاعم المتعلقة بالمشكلة العقلية "غير صحيحة"، لأن المتهم نفاها أثناء محاكمته.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: اعتقال آلاف الأشخاص تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا
أفادت منظمة العفو الدولية أن آلاف الأشخاص اعتقلوا تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا وتطالب منظمة حقوق الإنسان بإنهاء فوري لحملة الاعتقالات الجماعية الجارية في المنطقة.
وفقا للتقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية اليوم، بدأت وكالات إنفاذ القانون الإثيوبية في أواخر سبتمبر حملة اعتقالات جماعية في منطقة أمهرة حيث تقاتل ميليشيات فانو منذ العام الماضي قوات الأمن، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإثيوبي.
وتم إنشاء أربعة معسكرات احتجاز مؤقتة في مدن دانجلا وكومبولكا وتشيلجا وشوا روبيت ويبلغ عدد المعتقلين بالآلاف ويتم اعتقالهم دون أي أوامر قضائية ولا يتم تقديمهم أمام المحاكم.
وتقول العفو الدولية إن من بين المعتقلين قضاة ومدعين عامين وأكاديميين، واعتقلوا بزعم دعمهم حركة فانو المسلحة ضد قوات الأمن الإثيوبية.
وقد جمعت منظمة العفو الدولية تقريرها من خلال إجراء مقابلات عن بعد مع بعض الأشخاص المفرج عنهم من مراكز الاحتجاز.
لا تسمح الحكومة الإثيوبية لمنظمات حقوق الإنسان أو وسائل الإعلام الدولية بالسفر إلى منطقة أمهرة.