عبر عدة مستثمرين أمريكيين، عن اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر، لاسيما الطاقات المتجددة، الفلاحة، الصناعة والتكنولوجيا، خصوصا بعد اطلاعهم على مناخ الأعمال بالجزائر، لاسيما من ناحية التسهيلات والمزايا الجبائية التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد.

وجاء ذلك خلال لقاء عمل بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين.

ترأسه كل من المدير العام للوكالة، عمر ركاش، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، ديفيد ويلهلم. وكذا رئيس هذا المجلس، إسماعيل شيخون.

وأوضح ويلهلم في مداخلة له أن الوفد المرافق له (يمثل 26 مؤسسة)، جاء إلى الجزائر “لإيمانه بالفرص الاستثمارية المتاحة فيها”.

وأكد أن الوفد الأمريكي “معجب” بالتغييرات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة بهدف تحسين مناخ الاستثمار. مبرزا أن ذلك سمح لهم ب “تحقيق تقدم” نحو إبرام اتفاقيات لتجسيد مشاريع في الجزائر مستقبلا.

وأضاف  ويلهلم قائلا: “بعد تحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، حان دورنا لنقل التكنولوجيا، المعرفة ورؤوس الأموال إلى الجزائر والعمل على البقاء هنا من خلال استثمارات مثمرة وتعاون رابح-رابح”.

من جهته، ذكر  شيخون في تصريح صحفي أنه ”لأول مرة” تبدي صناديق الاستثمار في الولايات المتحدة، اهتماما بالاستثمار في الجزائر. لافتا أن ذلك جاء بفضل المزايا التي أقرها قانون الاستثمار الجديد.

وفد أمريكي في مجال الفلاحة بالجزائر 

وأشار المتحدث أن عددا من المستثمرين الأمريكيين في مجال الفلاحة، سيزورون الجزائر، شهر فبراير المقبل، للالتقاء بنظرائهم الجزائريين وبحث فرص الاستثمار. فيما سيتوجه وفد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى الولايات المتحدة، بعد شهر رمضان، لاستكشاف فرص الاستثمار.

أما  ركاش، فأبرز في مداخلته “التطور الكبير” الذي عرفه مناخ الأعمال في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. من خلال تعزيز استقرار المنظومة التشريعية الخاصة بالاستثمار، تبسيط الإجراءات وكذا تعزيز الشفافية في المعاملات.

وأكد  ركاش للوفد الأمريكي أنه سيجد في الجزائر “كل الظروف التي تجعل منها بوابتكم لاستثمارات ناجحة، ومن الوكالة كل الدعم والمرافقة. على أمل تجسيد مشاريع تعود بالنفع لجميع الأطراف”.

كما استعرض ركاش لـ”وأج” عدد الاستثمارات الأمريكية المصرح بها إلى غاية سنة 2023، والتي بلغت 11 مشروعا جسدت منها 10 مشاريع. وتتوزع المشاريع المسجلة بين 9 مشاريع شراكة جزائرية-أمريكية، ومشروعين في إطار شركات متعددة الجنسيات.

للإشارة، شهد اللقاء نقاشا بين الوفد الأمريكي وعدد من إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الذين قدموا لهم توضيحات حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين.  وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاستثمار فی فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات

قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إن مواطني أوكرانيا قد يصابون بـ"انفجار الدماغ" بعد تصريح فلاديمير زيلينسكي بأن نظامه مستعد لمفاوضات السلام مع موسكو.

وشدد أريستوفيتش، على أن هذا الكلام لا يتناسب مع الأجندة المنتشرة في وسائل الإعلام الأوكرانية.

إقرأ المزيد زيلينسكي: ليس لدينا وقت وعلينا وضع "خطة للسلام" للقمة الثانية

ولفت أريستوفيتش الانتباه إلى أن زيلينسكي ومسؤولين آخرين أعلنوا مؤخرا استعدادهم لإنهاء الأعمال القتالية بحلول نهاية عام 2024، دون الإصرار على العودة إلى حدود 1991.

ووفقا له، تريد كييف كذلك رؤية موسكو في "قمة السلام" الثانية، والتي من المقرر أن يتم الاتفاق فيها على إنهاء الصراع.

ووصف أريستوفيتش هذا بأنه تحول مثير بمقدار 180 درجة في موقف السلطات الأوكرانية.

وأشار أريستوفيتش إلى أن السلطات في أوكرانيا بالذات قامت بوضع أجندتها عندما كانت تتوقع النصر والوصول إلى حدود عام 1991، لكنها بدأت الآن تقول إنها مستعدة للقبول بالواقع.

ويرى المستشار السابق أن السلطات لم تقم بتحضير الرأي العام بشكل مسبق لمثل هذا الانعطاف الحاد في موقفها من المفاوضات.

وشبه أريستوفيتش مزاج الرأي العام بالقطار الكبير المندفع بسرعة 120 كلم في الساعة ولذا لم يعد يمكن وقفه فورا، لكن السلطات رغم ذلك تطالبه بتغيير الاتجاه فورا، وهنا يقول لها السائق: "انتظروا ثانية يا شباب، نحن لا نستطيع الانعطاف الآن لأننا نسير في اتجاه مختلف تماما. طبعا يجب إنهاء النزاع لكن يجب القيام بتحضيرات أولية، يجب تحضير الرأي العام تدريجيا لقبول التغييرات".

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن كييف ترى أنه من الممكن إجراء مفاوضات مع موسكو بمشاركة وسطاء. كما زعم أنه يعد "خطة شاملة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

المصدر: aif.ru

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كمال مولى يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”
  • "المصرية اللبنانية" : نترقب اتخاذ سياسات داعمة لمناخ الاستثمار
  • العودة الأوروبية إلى المنطقة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الجديد.. كل ما تريد معرفته عن حسن الخطيب
  • جوش سارجنت بعد توديع أمريكا الكوبا: أنا مصدوم
  • الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة
  • ودائع الشركات الثابتة من "الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الأعمال وازدهارها
  • الجيش الجزائري: القبض على 5 إرهابيين في عمليتي بحث وتمشيط بجنوبي البلاد
  • بعد وداع كوبا أمريكا.. أمريكيون يطالبون برحيل بيرهالتر
  • أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات