“إنه زمن الرد”.. الحوثي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى “حارس الدمار الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
#سواليف
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة #محمد_علي_الحوثي، #رسالة #شديدة_اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وقال الحوثي الأحد، في منشور له عبر منصة “إكس”: “أنتم حارس #الدمار_الإسرائيلي، ولايمكن أن تكون #أمريكا وبريطانيا حامية الازدهار لأن كل بقاع العالم تشهد بدماركم أو حمايتكم للدمار كما هو الحل في #غزة أو ما قمتم به في اليمن”.
وأضاف: “ضرباتكم لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وتصميم على مواجهتكم، فأنتم المعتدين على بلدنا. على الأمريكي والبريطاني أن يفهم أننا في زمن الرد وأن شعبنا لايعرف الاستسلام”.
مقالات ذات صلة بعد لحظات من تأكيدها سلامة صحته العقلية.. بايدن يحرج جان بيير ويخاطب شخصا غير موجود / فيديو 2024/01/23وتابع: “شعبنا اليمني اليوم يقاتل لمنع إبادة أبناء غزة وحصارهم والأمريكي يقاتل ويقصف أبناء اليمن لحماية المجرم الإرهابي العدو الإسرائيلي وشتان بين الخيارين”.
فليقصفو ، لست مقصف.
وليعنفو، أنت أعنف
وليحشدو أنت تدري
أن المخيفين ، أخوف
لهم حديدٌ ونارٌ ، وهم من القشِّ أَضعَف
اكمل …..
وأكد الحوثي أن الشعب اليمني “يحمل الإيمان ويثق في قائده ويعلم أن الخيار لمساندة فلسطين الذي اختاره قائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هو خيار صحيح لحماية الإنسانية وهدف نبيل نابع من عمق شريعتنا الإسلامية”.
وقال: “إن كنتم تحملون السلاح فالشعب اليمني يحمل السلاح كذلك وإن كنتم تملكون القوة فنحن بالله أقوى”.
أنتم حارس الدمار الإسرائيلي
ولايمكن أن تكون أمريكا وبريطانيا حامية الازدهار لأن كل بقاع العالم تشهد بدماركم أو حمايتكم للدمار كما هو الحل في غزة أو ما قمتم به في اليمن
ضرباتكم لن تزيد الشعب اليمني الاقوة وتصميم على مواجهتكم فأنتم المعتدين على بلدنا
على الأمريكي والبريطاني أن…
وأضاف: “نقول لأمريكا وبريطانيا بأن عدوانهما لم يأن بجديد فهذا ما تمارسه الدولتان ضد الجمهورية اليمني من 2015 وإلى اليوم العدوان واحد والمجرم واحد”.
وختم: “نقول للأمريكي وللبريطاني لايمكن أن تتذرع بالرد اليمني على عدوانك على اليمن بأنك الضحية أنت مجرم إرهابي جلاد وهذا الشيء معلوم لدى شعبنا وشعوب المنطقة”.
نقول للأمريكي والبريطاني من هذه الساحة المباركة ومن بين أبناء صنعاء الجديدة من بين القبائل هذه الكريمة نقول له، ثق جيداً أن كل عملية وكل عدوان على بلدنا لن يكون بدون رد، وترقّب الرد في كل دقيقة، إن لم يكن في كل ثانية ففي كل دقيقة يجب أن تترقب أن هناك رد قادم وأنه لا محالة سيكون… pic.twitter.com/QZuk47tUK1
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 22, 2024وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف “أنصار الله” كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن “التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم”.
واعتبرت جماعة “أنصار الله” أن قرار الولايات المتحدة “لا قيمة له”، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
وصعد الحوثيون عملياتهم في البحرين الأحمر ، لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، بعد بدء أمريكا وبريطانيا هجوما واسعا على مواقع للجماعة في مدن يمنية عدة، ردا على العمليات البحرية للجماعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد علي الحوثي رسالة شديدة اللهجة الدمار الإسرائيلي أمريكا غزة محمد علی الحوثی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
السودان يدفع برسالة شديدة اللهجة إلى بريطانيا
متابعات ـ تاق برس وجه وزير الخارجية السوداني د. علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية ، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومااسماها مليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين.
واستعرض الوزير السوداني شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع ما اسماها المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع ما اسماها مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات لها الى لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها.
واضافت الخارجية فى بيان لها :” كون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية ما اسماها المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي.
وقالت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها ما اسمتها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
وأشارت رسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان.
وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدي ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
ودعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.
السودانبريطانيا