قصة شائعة حول ابنة الشيخ محمد سيد طنطاوي .. كيف رد عباس شومان وعبد الله رشدي؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
خرجت سيدة في قناة على يوتيوب تدعى أنها ابنة شيخ الجامع الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي، مدعية أن الشيخ طنطاوي مات مسيحيا وتعمد في 2006، وأنها تنصرت منذ كانت في سن الـ 18 عاما إلا أن سرعان ما كذب الخبر الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف.
شائعة حول ابنة الامام الراحل محمد سيد طنطاوي
نشر عباس شومان، منشورا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء فيه الآتي: "دفين البقيع الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لم يتزوج إلا سيدة واحدة، وليس له من البنات إلا واحدة، وليس له صلة بالكاذبة التي تدعي على المواقع أنها ابنته".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي
عقود من الإبداع في مسيرة الفنان المغربي محسن جمال، الذي قدم عديدا من الأغاني التي تركت بصمة قوية في الساحة الموسيقية المغربية، مثل "الزين فالثلاثين"، و"أكيد أكيد"، و"سمع ليا نوصيك"، و"عيونك قالوا لي"، و"يا الغادي فطريق مولاى عبد السلام"، وغيرها من الأغاني التي جعلته أحد أعلام الأغنية المغربية.
وبعد مسيرته الفنية المتميزة، رحل عن عالمنا -الاثنين الماضي- عن عمر يناهز 77 عاما بعد معاناته مع المرض لفترة طويلة. وقد ودع الشعب المغربي الفنان الراحل في جنازة حافلة شهدت حضور عديد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، مثل نعمان لحلو، وعبد العالي الغاوي، وعبد الكبير الركاكنة، وأحمد شوقي، إلى جانب جمهور غفير من محبي أعماله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد رمضان يواجه انتقادات بعد ظهوره بملابس "غير لائقة" بمهرجان أميركيlist 2 of 2كاتي بيري تستعد للغناء في الفضاء على متن رحلة مع صديقاتهاend of list وجع السنوات الأخيرةعاش الفنان المغربي الكبير، الذي ترك بصمة فنية وثقافية مؤثرة في المشهد المغربي، الفترة الأخيرة وسط معاناة صحية شديدة، وفق ما كشفت عنه ابنته نجوى في تصريحات صحفية، مؤكدة أنه توفي متأثرا بمضاعفات مرضية خطيرة.
وكان المطرب الراحل قد نُقل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بأمراض مزمنة و خضوعه لعدة عمليات جراحية معقدة. وأشار صديقه الفنان رشيد الوالي في وقت سابق إلى أن حالته كانت حرجة وتتطلب رعاية طبية دقيقة.
إعلانووسط هذه الأزمة، أُجريت له عملية بتر إحدى ساقيه، مما أثار تعاطفا واسعا بين الفنانين وأصدقائه، الذين تمنوا له الشفاء العاجل، خاصة بعد نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط بتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة. لكن الموت كان أسرع من أي تدخل طبي.
4 عقود من العطاءيُعد الفنان المغربي الراحل محسن جمال (1948-2025) من أبرز الأصوات التي أثرت في الأغنية المغربية الكلاسيكية، وواحدا من أبناء الجيل الذهبي الذين ساهموا في رسم ملامح المشهد الموسيقي المغربي خلال العقود الأربعة الماضية.
بدأ مسيرته الفنية أواخر سبعينيات القرن الماضي، حين برز بصوته الدافئ وحضوره الإذاعي اللافت، ولفت الأنظار في بداياته بإعادة تقديم روائع كبار المطربين العرب، مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، عبر الإذاعة الوطنية، قبل أن يتجه إلى تأسيس هوية غنائية مغربية خاصة به.
عُرف جمال بمهارته العالية في العزف على آلة العود، وحرص على تطوير الأغنية المغربية بالمزج بين الإيقاعات التراثية والأساليب الموسيقية المعاصرة، وهو ما منحه جمهورا واسعا داخل المغرب وخارجه.
وخلال مشواره الطويل، قدم مجموعة من الأغاني التي لا تزال حاضرة في ذاكرة محبيه، من بينها "سمع ليا"، و"أكيد أكيد"، و"هادي سنين"، و"عربية يا بنت الخير"، و"عيونك قالولي"، و"أبي يا أعظم الرجال"، وهي أعمال عكست حسه الفني وقدرته على الجمع بين الشجن والرقي.
كما تعاون مع نخبة من نجوم الغناء المغربي، من أبرزهم عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بلخياط، ومحمد الحياني، ونعيمة سميح، ولطيفة رأفت، إلى جانب كبار الملحنين، أمثال عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط، مما أضفى على رصيده الفني تنوعا وتكاملا جعله يحظى باحترام النقاد ومحبة الجمهور.