المالية النيابية تدعم النائب حسين مؤنس ضد العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024
المستقلة/- أدانت اللجنة المالية النيابية، اليوم الثلاثاء، إدراج النائب حسين مؤنس في قائمة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الخزانة الأمريكية، معتبرةً ذلك تجاوزًا فاضحًا وتعسفًا ليس له أي مبرر منطقي.
وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إن “إدراج اسم النائب حسين مؤنس على لائحة العقوبات الاقتصادية يُعَد خرقًا فضا للشفافية وعدم وضوح في السياسات التي تتخذها الحكومة الأمريكية تجاه الشخصيات العراقية الوطنية”.
وطالبت اللجنة المالية النيابية، الخزانة الأمريكية بتقديم شواهد قاطعة وبراهين صادقة، تلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار إدراج اسم النائب حسين مؤنس في قائمة العقوبات، وفهم المبررات وراء هذا الإجراء الجائر.
وجددت اللجنة المالية النيابية، التأكيد على دعمها الكامل للنائب حسين مؤنس، منتقدةً أي تدخل خارجي يتعارض مع سيادة العراق ويُسيء لشخصياته الوطنية.
وجاء إدراج النائب حسين مؤنس في قائمة العقوبات الأمريكية، على خلفية اتهامه بدعم فصائل مسلحة تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية، وهو ما نفاه النائب مؤنس، واعتبرها اتهامات باطلة.
ويعتبر النائب حسين مؤنس من الشخصيات البارزة في البرلمان العراقي، وهو عضو في كتلة “الوطنية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المالیة النیابیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.