يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024

المستقلة/- يستعد مجلس النواب العراقي لعقد جلسة خلال الأسبوع المقبل لانتخاب رئيسه، بعد فشله في إكمال الجلسة السابقة، وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق هذه المرة على تمرير الجلسة على أمل أن تمضي الإجراءات من دون مشكلات.

وقال عضو اللجنة القانونية، أحمد فواز الوطيفي، إن “الإسبوع المقبل سيشهد عقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان باتفاق على إكمال الجلسة ومن الممكن أن نشهد انسحاباً لمرشحي الجلسة السابقة والبدء بترشيحات جديدة أو التوافق بشأن السابقين”، داعياً الكتل السنية إلى “التوافق على شخص يحظى بموافقة الشركاء أيضاً”.

وأضاف الوطيفي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن “خلو منصب رئيس البرلمان يعني أن يشغل النائب الأول مكانه، لحين إكمال الإجراءات على وفق الدستور، والتي تختص بانتخاب رئيس البرلمان بالأغلبية المطلقة”، مبيناً أنه “يحق للبرلمان أن يمضي بجلساته وأن يشرِّع القوانين لكون التصويت على وفق النصاب لانعقاد الجلسة وعندئذ يكتسب كل ما يصدر عنها الصفة القانونية، ولا دخل لغياب الرئيس بهذا الشأن”.

وأوضح الوطيفي أن “الجلسات ليست متوقفة، ولكن اختيار رئيس مجلس النواب تابع لمكون ولكتلة لم تعترض أو تتغيب عن الجلسات، ولذلك يكون هنالك توافق سياسي قبل إقرار القوانين”، منوهاً بأن “تعديل النظام الداخلي الذي طرح خلال الجلسة الماضية لم يتم المضي به، لعدم الوصول إلى تصويت أو أي نقاش، كما أن هذا الأمر أُثير من أجل عرقلة اتمام الجولة الثانية لانتخاب رئيس للبرلمان”.

من جهته، قال النائب عن قوى الدولة علي الحميداوي، لـ”الصباح”: إن “الإطار التنسيقي سيحاول الخروج برؤية موحدة، بشأن رئيس البرلمان الجديد الذي ينبغي أن يحظى بقبول القوى الوطنية كافة”.

وتمكن شعلان الكريّم مرشح تحالف تقدم من الحصول على 156 صوتاً، بينما حصل منافسه سالم العيساوي المرشح عن حزب عزم على 96 صوتاً، فيما حصل محمود المشهداني الرئيس الأسبق البرلمان على 48 صوتاً، وهو ما أبعده مبكراً عن السباق في الجولة الثانية التي لم تتم.

وتوقع الكاتب والصحفي علي عبد الزهرة أن تصدر المحكمة الاتحادية قراراً ببطلان جلسة الانتخاب، وإعادة فتح باب الترشيح مرة أخرى.

وقال عبد الزهرة، لـ”الصباح”: إن “استئناف جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، معلقة لحين حسم الدعوى أمام المحكمة الاتحادية للبت في خروقات أرفقها نواب طعنوا بتلك الجلسة”، مشيراً إلى أن المحكمة “قد تصدر قراراً ببطلانها”.

وأضاف أن “هذا القرار يصب في مصلحة الكتل السياسية ولن يكون سبباً في تعقيد المشهد، إنما وسيلة لحلحلة الأزمة”، مبيناً أن “بطلان الجلسة يعني إعادة فتح باب الترشح للمنصب، وهنا ستتمكن الكتل السنية من تغيير مرشحيها المرفوضين سياسياً”.

لفت إلى أن “الكتل السنية حسمت مرشحها الجديد، واتفقت على مزاحم الخياط بديلاً لشعلان الكريم، وسالم العيساوي، وسيكون التصويت له في جلسة ستحدد بعد قرار المحكمة الاتحادية”.

السيناريوهات المحتملة لجلسة انتخاب رئيس البرلمان

هناك عدة سيناريوهات محتملة لجلسة انتخاب رئيس البرلمان العراقي خلال الأسبوع المقبل، وهي:

السيناريو الأول: أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية على مرشح واحد، ويكون هذا السيناريو هو الأكثر ترجيحاً، خاصة في ظل توقعات بإصدار المحكمة الاتحادية قراراً ببطلان جلسة الانتخاب السابقة.السيناريو الثاني: أن يتم إجراء تصويت في الجلسة دون اتفاق على مرشح واحد، وفي هذه الحالة يُعاد التصويت مرة أخرى في جلسة تالية، ويجب أن يحصل المرشح على أغلبية الأصوات المطلقة (220 صوتاً) للفوز بالمنصب.السيناريو الثالث: أن يتم إلغاء الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وهو ما يعني أن العدد الإجمالي للنواب الحاضرين لا يتجاوز نصف عدد أعضاء مجلس النواب.

الأهمية السياسية لانتخاب رئيس البرلمان

يُعد انتخاب رئيس البرلمان العراقي حدثاً سياسياً مهماً، حيث يلعب

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: انتخاب رئیس البرلمان المحکمة الاتحادیة لانتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على البرلمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أنه يعتزم الاستفادة من حقه في إقرار الميزانية لعام 2025 في التفاف على البرلمان في حال عدم التوافق مع الأغلبية في الجمعية الوطنية.

وقال بايرو في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" إنه "يجب الانتقال إلى إقرار (الميزانية) دون أي مماطلة. ولا يمكن لبلد مثل بلدنا أن يبقى بدون ميزانية".

وأضاف أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي اللجوء إلى تحمل الحكومة مسؤوليتها، وسنعمل ذلك يوم الاثنين".

واعترف بايرو بخطر حجب الثقة عن الحكومة من قبل البرلمان في حال اتخاذه مثل هذه الخطوة، مثلما كان الأمر مع سلفه ميشيل بارنييه.

وأعرب بايرو عن أمله في ألا تحصل المعارضة على العدد الكافي من الأصوات، مضيفا أنه "إذا سار كل شيء جيدا، فإن فرنسا ستمتلك كافة الميزانيات الضرورية لعيش الدولة بعد 10 أيام".

يذكر أن حكومة بايرو تولت مهامها في ديسمبر الماضي بعد حجب الثقة عن الحكومة السابقة برئاسة فرانسوا بارنييه بعد محاولته إقرار الميزانية دون التوافق مع البرلمان.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان يعلن اقرار تعديل قانون موازنة 2025 اليوم
  • رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على البرلمان
  • الإخفاء القسري يعود إلى البرلمان العراقي بعد عام من إهماله
  • نائب يرجح فشل البرلمان في عقد جلسته غداً الأحد ويكشف الأسباب
  • غداً.. البرلمان العراقي يصوت على مادة نفط إقليم كوردستان بتعديل فقرتين
  • رئيس نادى قضاة إسكندرية لـ "الوفد": "جميعنا على قلب رجل واحد"
  • البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون للهجرة
  • كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • حسم قضائي في كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
  • اتفاق على نسخة الحكومة.. البرلمان يمرر الأحد تعديلات الموازنة