أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية؛ بشدة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن الشقيق والذي جاء لحماية المجرمين الصهاينة الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، وهو امتداد للعدوان على العراق ولبنان وسوريا وكل أمتنا.

كما جددت الحركة وقوفها مع اليمن العزيز شعباً وثورة وقيادة وجيشاً مثمنة تمسكهم التاريخي بموقفهم الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته والرافض للظلم والحصار والعدوان الذي يتعرض له بالرغم من المؤامرات والعدوان والحصار الذي يتعرضون له.

واسردت الحركة في بيانها قائلة " يهدف العدوان الدولي على اليمن لثنيها عن موقفها الشجاع والأخلاقي تجاه غزة وشعب فلسطين ، وإن استمرار اليمن بتمسكهم بفرض الحصار البحري على التجارة الصهيونية هو أنبل وأشرف تدخل عسكري إنساني لرفع الظلم عن شعب يتعرض للقتل والتجويع والحصار في ظل فشل وتواطؤ المؤسسات الدولية وعجزها عن حمايتهم أو دفع الظلم عنهم.

وأضاف :  تصر الإدارة الأمريكية على الإيغال في دم أمتنا العربية والإسلامية وتجييش التحالفات لحماية القتلة الصهاينة وانتهاك حقوق الأمة وسيادتها على أراضيها في ظل صمت وتخاذل مطبق .

وفي نهاية البيان ؛ دعت الحركة لتعزيز الموقف الموحد لكل أحرار أمتنا للتصدي للعدوان الأمريكي الدولي والضغط على مصالح المجرمين حتى كسر العدوان في فلسطين واليمن وسائر أمتنا.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا

 

المنظمات الدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب

التغيير: كمبالا

نفت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد نور، ما ورد في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة، اتهم الحركة بوضع عقبات تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

وقالت “حركة تحرير السودان”، في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “التغيير”، إن تقرير “أوتشا” حمل مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها.

وقال البيان إن المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب الذين استقبلتهم الحركة في أراضيها المحررة.

وأشار البيان إلى أن “هنالك أكثر من خمسة ملايين مواطن ونازح  بالأراضي المحررة معرضين للخطر والموت جوعاً وبالأمراض الفتاكة، وهم أحوج ما يكونوا إلى لقمة عيش أو حبة بندول أو لتر ماء صالح للشرب لإنقاذ حياتهم من الموت”.

وأوضح البيان أن حركة جيش تحرير السودان، وفي ظل تدفق العدد الهائل من النازحين الفارين من جحيم الحرب من مختلف مدن ومناطق السودان إلى الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة الحركة، استشعاراً منهم بأنها المناطق الأكثر أمناً واستقراراً في السودان، عملت على استقبالهم وإيوائهم وتأمينهم في مخيمات.

وأكد أن الحركة بعثت بأكثر من نداء إستغاثة للأمم المتحدة ووكالاتها، واجتمعت مع عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية بما فيها “أوتشا” بأعلى هرم قيادي فيها ممثلاً في شخص عبد الواحد محمد أحمد النور، الذي أكد لهم أن الحركة ستقوم بواجبها الإنساني الأخلاقي وضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة النازحين والمتضررين من الحرب، ليس في الأراضي المحررة ودارفور وحسب بل في كل مدن ومناطق السودان المختلفة التي تعاني من ويلات الحرب.

وأردف البيان إنه كان ينبغي على “أوتشا” أن تتخلق بأخلاق ومبادئ المهنية والقانون الدولي الإنساني، وتملّك الرأى العام المحلي والدولي الحقائق المجردة بدلاً عن إطلاق الأكاذيب والتُهم الجزافية.

وأبان أن “أوتشا” كانت قد طلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات بأنها  تريد الوصول إلى الأراضي المحررة لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح ولكنها لم تأتِ رغم موافقة الحركة غير المشروطة.

وأشار البيان إلى أن هنالك جهات بعينها في “حكومة بورتسودان” وضعت العراقيل أمامها ولم تمنحها إذن الدخول للسودان، متسائلا “فلماذا لم تذكر ذلك في تقريرها”؟!

واستنكر البيان ما وصفه بالسلوك الذي انتهجته “أوتشا” من “أكاذيب وتدليس ومغالطات، وممارسة سياسة الكيل بمكيالين، وأن يأتي ذلك من وكالة كنا نعتقد بأنها أممية لا تميز معاناة المواطنين السودانيين على أسس  سياسية أو جغرافية أو عرقية”.

وجدد بيان الحركة النداء للأمم المتحدة ووكالاتها بأن تكون أكثر حيادية وذات مصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، وأن تبتعد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة.

وأكد أن حركة جيش تحرير السودان لديها قانون ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل الأراضي المحررة المحررة، فلا يمكن أن تضع العراقيل أمام من  يريد تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين والنازحين المتضررين من آثار الحرب.

 

الوسومالمساعدات الانسانية اوتشا حركة عبدالواحد نور دارفور

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل
  • "المجاهدين": عملية الجليل تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو
  • "المجاهدين": عملية "كرمئيل" تأتي في إطار ردود شعبنا الطبيعية على جرائم العدو
  • روسيا تدين الضربات الامريكية البريطانية على اليمن
  • تعليق الحركة الملاحية في مطار اربيل الدولي بشكل مؤقت
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
  • قبل أداء اليمين غدا.. ننشر تفاصيل أكبر حركة تغيير للمحافظين
  • الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته