بطيران الاستطلاع وقنابل مضيئة.. جيش الاحتلال يواصل اختراقه للحدود بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية أن طيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق طيلة الليل الماضية وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
كما استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي تلة حمامص بقصف مدفعي.
وفي وقت سابق؛ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن وفدا أمنيا إسرائيليا برئاسة المدير العام لوزارة الدفاع وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
أضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن “زيارة الوفد الأمني لواشنطن تهدف لتعزيز شراء أسلحة القتال في غزة والحرب المحتملة في لبنان”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال إن الحرب في لبنان ستكون وشيكة إن لم يتم الضغط لإبعاد حزب الله عن الحدود.
وحسب القناة الـ13 الإسرائيلية، حذر كاتس، في مؤتمر مغلق لوزراء الاتحاد الأوروبي من حرب وشيكة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: "حزب الله يتلقى تعليمات من إيران.. إذا لم تمارسوا الضغط لإخراج حزب الله من الحدود وفقا للقرار 1701، فستكون هناك حرب، وسيكون لبنان كله متواطئا في هذا الدمار".
من جانبهم، أعرب الوزراء الأوروبيون مرة أخرى عن دعمهم لحل الدولتين وحثوا الحكومة الإسرائيلية على تعزيزه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي، ومن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، وأكثر من 92000 شخص ما يزالون نازحين”.
وأعرب المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان, عن قلقه بشأن حماية المدنيين في لبنان فيما تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.
وقال الخيطان: “إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزًا طبيًا حديث الإنشاء بالناقورة، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف”، مضيفًا أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت عدة بلدات أخرى في جنوب لبنان هذا الشهر، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.