موقع عبري يكشف تفاصيل "كارثة جنوب غزة" التي أودت بحياة 10 جنود احتياط اسرائيليين دفعة واحدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نشر موقع Ynet الإسرائيلي التفاصيل الأولية لما وصفه بـ"كارثة جنوب قطاع غزة"، قتل فيها 10 جنود احتياط إسرائيليين.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 21 جنديا احتياطا في جنوب قطاع غزةوأفاد بأن "التفاصيل الأولية لكارثة جنوب قطاع غزة التي أودت بحياة عشرة مقاتلين احتياطيين، تشير إلى أن قوة مشتركة من المشاة والهندسة والمدرعات من الكتيبة الاحتياطية 8208، وصلوا صباح أمس للمشاركة في مهمة تطهير المنطقة في الشريط العازل الذي تعمل فرقة غزة على إنشائه، استعدادا لليوم التالي للحرب".
وذكر أنه في إطار العملية، عثر المقاتلون على مجموعة من عشرة مباني مكونة من طابقين، على بعد حوالي 600 متر من السياج الحدودي، من جهة غزة. وبدأت القوات بمساعدة سرية هندسية بمحاصرة الأبنية تمهيدا لتفجيرها، فيما قامت قوات المدرعات والمشاة بتأمين النشاط.
وقال إنه "في حوالي الساعة 16:00، اقترب إرهابي واحد على الأقل من النقطة، وأطلق صاروخ آر بي جي على الدبابة التي أمنت العملية، مما أدى إلى مقاتلين مقاتلين وإصابة اثنين آخرين. وفي الوقت نفسه، أطلق صاروخ آخر مضاد للدبابات على مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من المقاتلين كجزء من العملية. وبحسب التقديرات الأولية، أدى انفجار صاروخي في المبنى إلى تفجير العديد من الألغام التابعة للقوة وتسبب في انهيار المجمع المكون من مبنيين بالكامل".
وأشار إلى أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي هرعت إلى مكان الحادث عقب الإعلان عن وقوع حادث أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود في الحادث، أحدهم في حالة خطيرة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "عملية إخطار عائلات إضافية بأن أحبائهم أصيبوا في الحادث مستمرة".
وحسب Ynet، من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعيين فريق تحقيق خاص لفحص ملابسات الحادث لمنع تكراره.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة
#سواليف
ذكر موقع واللا العبري أن القيادة المركزية في #جيش_الاحتلال تستعد لسيناريوهات مرعبة، مثل؛ إغلاق الطرق وتنفيذ عمليات متزامنة في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية وتسلل مقاومين إلى عشرات #المستوطنات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في #الشرق_الأوسط من قبل الجماعات المعادية للاحتلال في جميع أنحاء العالم للتعامل مع هذه السيناريوهات، ولذلك قام بتوزيع حوالي 7000 قطعة سلاح على #المستوطنين.
وبحسب الموقع، لقد بدأت مجموعات المقاومة بالعمل في مختلف أنحاء الضفة الغربية في السنتين الأخيرتين بأنماط “الكتائب”، وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مضادة من خلال عمليات سلاح الجو وحصار بعض المناطق واقتحامها وتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
مقالات ذات صلة توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات 2024/12/20وتابع الموقع: “رغم النشاط المكثف لجيش الاحتلال، تمكنت #الفصائل_الفلسطينية من تهريب الأسلحة والعبوات الناسفة، وتجمع هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال إلى أنظار فصائل #المقاومة تتجه للضفة الغربية”.
وكشف الموقع أن المستوى السياسي لدى الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي مارسا ضغوطاً على #السلطة_الفلسطينية، ونتيجة لذلك قرر رئيس السلطة محمود عباس إصدار الأوامر بتنفيذ عمليات في مخيمات اللاجئين، وعلى رأسها العملية التي تجري هذه الأيام في مخيم جنين.
وقال الموقع إن القيادة المركزية في جيش الاحتلال لا تعارض تقديم الذخيرة ووسائل القتال لأجهزة أمن السلطة، طالما أن ذلك لا يعرض قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال أعربت عن دعمها ومتابعتها الدقيقة للعمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم المطارد الكبير لقوات الاحتلال يزيد جعايصة أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنين.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة لم تصل بعد للمطاردين الكبار في جنين. وبالتوازي مع عملية السلطة الأمنية في جنين، استشهد اليوم ثلاثة مقاومين في غارة جوية شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال على مركبة في مخيم طولكرم. كما واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في اشتباكات في مخيم بلاطة.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت إن أجهزة أمن السلطة تعمل في هذه المرحلة بنشاط غير مسبوق، والتوقعات لا تزال قائمة بأنها ستعمل بقوة أكبر ضد مجموعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية وتنسيق قوي معها، والآن لديهم 300 عنصر في جنين”، لكن المصادر رفضت القول ما إذا كانت القيادة المركزية في جيش الاحتلال قد أوصت المستوى السياسي لدى الاحتلال بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتلقي المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية.
وبحسب الصحيفة، مؤخراً تمت الموافقة على استلام أجهزة أمن السلطة البدلات الواقية للتعامل مع المتفجرات، كما ظهر بعضها في عملية مخيم جنين في الأيام الأخيرة. وحصلت الأجهزة كذلك على مركبات مدرعة وبندقيات رشاشة وأخرى للقنص بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف.