انسحاب بايدن أو ترامب: سيناريوهات محتملة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024
المستقلة/- من بين المواضيع التي تشغل بال الأمريكيين في الوقت الحالي، هو احتمال انسحاب أي من المرشحين الأوفر حظًا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، لأسباب صحية أو قانونية أو غيرها.
وفي حال حدث ذلك، فما الذي سيحدث؟
يجيب تقرير لإذاعة “صوت أمريكا” على هذا السؤال، قائلًا إن الإجابة ترتبط بموعد حدوث انسحاب أي منهما.
ففي حال تم ذلك خلال الفترة من 15 يناير/ كانون الثاني إلى 4 يونيو/ حزيران 2024، موعد حسم الانتخابات التمهيدية لكل حزب؛ فإن ذلك يعني عدم استمرار المنسحب للحصول على الترشيح النهائي وتمثيل الحزب بشكل قاطع.
وتقوم بعض الولايات في هذه الحالة بتمديد المواعيد النهائية لتقديم المرشحين وتواريخ الانتخابات التمهيدية، خصوصًا إذا كان المنسحب بايدن بسبب عدم وجود منافس ديمقراطي كبير حاليًا، للسماح لمزيد من الأشخاص بالمشاركة في السباق والفوز بتمثيل الحزب.
لكن في حال تأخر وقت الانسحاب، لأي سبب، إلى ما قبل شهر يونيو بوقت قصير، فإن ذلك سيفرض على الولايات أن تسن تغييرات طارئة في القوانين للسماح للمندوبين بتحويل أصواتهم إلى مرشح جديد خلال مؤتمر الحزب الذي يُعقد في 15 يوليو/تموز للحزب الجمهوري، و19 أغسطس/آب للحزب الديموقراطي.
وللفوز بالترشيح، يحتاج المرشح الجمهوري إلى ما لا يقل عن 1215 من أصل 2429 مندوبًا، في حين يجب أن يحصل المرشح الديمقراطي على 1969 من أصل 3936 مندوبًا، بحسب التقرير.
وفي حال تم الانسحاب في الفترة ما بعد مؤتمر الحزب وموعد الانتخابات الرئاسية، ستقوم حينها مجموعة صغيرة من الحزب، غير معروفة حتى للأمريكيين، باتخاذ القرار بتعيين شخص آخر كمرشح، مع التأكيد أن الحزب بحاجة إلى توجيه نداء إلى الشعب الأمريكي يشرح فيه سبب تمتع المرشح الجديد بالشرعية.
وفيما يتعلق بحال وفاة أحد المرشحين أو إصابته بالعجز في الفترة بين يوم الانتخابات واجتماع الهيئة الانتخابية، فإن عملية الاستبدال ستكون كسابقتها، إذ يقوم ناخبو الرئيس المنتخب بالتصويت لمرشح جديد.
ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد توجيه فيدرالي بشأن هذه العملية، ولدى بعض الولايات قواعدها الخاصة بشأن كيفية تصويت الناخبين. وسيكون نائب الرئيس المنتخب خيارا منطقيا، لكنه ليس أمرا يضمنه القانون.
لكن في حال لم يتمكن الناخبون من الاتفاق على رئيس منتخب جديد، فبموجب التعديل الثاني عشر، ينتخب مجلس النواب الرئيس، وينتخب مجلس الشيوخ نائب الرئيس، في إجراء يُعرف باسم “الانتخابات الطارئة”.
وإلى أن يعين الكونجرس رئيسًا منتخبًا جديدًا، بموجب التعديل العشرين، يصبح نائب الرئيس المنتخب رئيسًا بالنيابة في يوم التنصيب.
وتابع التقرير بأنه ليس من الواضح ما الذي سيحدث إذا مات أحد المرشحين أو أصبح عاجزًا بين اجتماع الناخبين في 17 ديسمبر/كانون الأول، وفرز الأصوات الانتخابية والتصديق عليها في الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني.
لكن إن حدث بين شهادة الكونغرس ويوم التنصيب، سيتم تنصيب نائب الرئيس المنتخب كرئيس في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وفقًا للتعديل العشرين من القانون.
وخلص التقرير إلى أن انسحاب أي من المرشحين الأوفر حظًا في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيؤدي إلى حالة من عدم اليقين والفوضى في البلاد، وقد يتسبب في تأجيل موعد الانتخابات أو تغيير النظام الانتخابي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرئیس المنتخب نائب الرئیس فی حال
إقرأ أيضاً:
رداً على بايدن..ترامب يهدد بالتشدد في تنفيذ عقوبة الإعدام
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، أنه سيوجه وزارة العدل "للسعي بقوة" لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأمريكيين من "المغتصبين العنيفين، والقتلة، والوحوش" حين يتولى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).
وجاء بيان ترامب عبر "تروث سوشيال" بعد إعلان الرئيس جو بايدن الإثنين تخيفف الحكم بإعدام 37 من أصل 40 سجيناً فيدرالياً.
وقال ترامب: "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأمريكيين من المغتصبين العنيفين، والقتلة، والوحوش".
وأعاد ترامب عقوبات الإعدام الاتحادية في ولايته الأولى بين 2017 و2021 بعد توقف دام نحو 20 عاماً.
وأوقف بايدن الذي ترشح للرئاسة معارضاً لعقوبة الإعدام، تنفيذها على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في يناير (كانون الثاني) 2021.