تدشين معهد أبحاث الغاز قريبا بالعاصمة.. هذه مهمته
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سيشكل معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى البلدان المصدرة للغاز الذي سيدشن بالجزائر العاصمة بمناسبة انعقاد القمة الـ7 للمنتدى من 29 فبراير إلى 2 مارس, قيمة مضافة للقطاع من خلال البحث عن وسائل تكنولوجية جديدة تسمح بتطوير الصناعة الغازية. حسب ما أعلنه المسؤول الأول عن هذا المعهد.
وأكد مدير هذا المعهد والإطار السابق بسوناطراك، عز الدين عجاب، في تصريح للإذاعة الوطنية أن المعهد سيقدم “تكوينا عالي المستوى لبلدان المنتدى”.
وفي مطلع سنة 2023, تم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. والمنتدى من أجل احتضان مقر معهد المنتدى بالجزائر العاصمة.
وبخصوص رهانات قمة منتدى البلدان المصدرة للغاز بالجزائر العاصمة, يتوقع المسؤول أن “تعمل بلدان المنتدى بشكل موحد للحفاظ على الأسعار وتحقيق التوازن في سوق الغاز عبر العالم”.
وذكر عاجب بنتائج آخر دراسة أوتلوك للمنتدى حول توقعات 2050. والتي تشير إلى تطور في المزيج الطاقوي. حيث سترتفع الحصة من 23 إلى 26 بالمائة من هذا المزيج. مؤكدا أن الغاز مصدر طاقوي “نظيف جدا”.
كما ذكر نفس المسؤول بضرورة الاستثمار في الطاقات المتجددة. من أجل تقليل الاستهلاك الداخلي للغاز وزيادة الصادرات مع القدرة على إنتاج الكهرباء.
و في حديثه عن مكانة حماية البيئة في أشغال المعهد, أشار المسؤول إلى أن المعهد سبق و أن عقد 15 اجتماعا للجنته العلمية منذ إنشائه عام 2018. معلنا بهذه المناسبة أن المشروع الأول الذي سيقدمه المعهد سيخص الغاز المحترق.
من جهة أخرى, ذكر بتنظيم ورشتي عمل من طرف المعهد, واحدة حول المحترق والأخرى حول الهيدروجين. الذي ” أصبح غازا مهما بالنسبة لبلدان المنتدى و للجزائر” على حد قوله.
وخلال ورشة العمل الأولى, قدمت وكالة الفضاء الجزائرية مداخلة حول دراسة تم إطلاقها بالتنسيق مع مجمع سوناطراك بالشراكة مع معهد الأبحاث الغازية. في مجال الحرق بهدف تبيان إمكانية تخفيض كميات الغاز المشتعل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر يوضح لـCNN علاقة الصين بتمسك أمريكا بصفقة المعادن النادرة الأوكرانية
(CNN) -- قال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن صفقة المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ستقلل من اعتماد الولايات المتحدة على الصين، وتوفر حافزا كبيرا للولايات المتحدة لتعزيز الأمن الأوكراني.
وأضاف المسؤول أن "مسودة الصفقة توفر لأمريكا ضمانات مالية وبالتالي ضمانات أمنية لأوكرانيا"، واصفًا الصفقة المحتملة المثيرة للجدل بأنها "سبب لاستثمار الولايات المتحدة في الدفاع الأوكراني".
وتابع: "ستحصل أمريكا على إمكانية الوصول إلى المواد الحيوية، والمواد التي لن نضطر إلى الاعتماد عليها من الصين، وبمجرد أن تبدأ الموارد في التدفق، سيكون لدى أمريكا حافز أكبر لحماية أوكرانيا".
ووصف المسؤول دور مبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ بأنه "فعال" في دفع الصفقة إلى هذا الحد.