الجمهورية: الرؤية المصرية تتصدر اجتماعات مجلس المشاركة المصرية الأوروبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرؤية المصرية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها ومحاربة التنظيمات المتطرفة، والتأكيد على محورية القضية الفلسطينية ورفض الممارسات الإسرائيلية، تصدرت اجتماعات مجلس المشاركة المصرية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشارت إلى أنها رسالة للمجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في غزة والعمل الجاد لإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة تكفي لإعاشة أكثر من 2.5 مليون إنسان يعيشون في القطاع، والتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «أمن واستقرار الشعوب» أن الجهود المصرية مستمرة وعلى كافة المستويات لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة بل في العالم بأسره، والسعي المتواصل أيضا للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية التي تمثل الدعامة الأساسية لاستقرار المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن أمن واستقرار الشعوب هو جسر العبور للتنمية والبناء والتعمير.
اقرأ أيضاًاليوم.. شكري يترأس وفد مصر في اجتماع مجلس المشاركة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل
الحصاد السنوي للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البناء التعمير التنمية الرؤية المصرية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.