أخبار العالم| مقـ.تل 10 ضباط وجنود إسرائيليين.. غارات أمريكية بريطانية كثيفة ضد الحوثيين في اليمن.. العثور على سبعة مقـ.تولين داخل منزلين في شيكاغو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
مقـ.تل 10 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك جنوب قطاع غزةأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل 10 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك جنوب قطاع غزة.
أفاد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا أكملت اختبارات الصواريخ المضادة للطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أنها من المفترض أن تدخل قريبًا للخدمة مع منظومات الدفاع الجوي سام بمنطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
قصف جديد.. غارات أمريكية بريطانية كثيفة ضد أهداف للحوثيين في اليمنالضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في .........
الأمم المتحدة: إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزةقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة، في منشور له يوم الاثنين.
الخارجية التونسية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحقيق سلام دائم بالمنطقةدعت وزارة الخارجية التونسية، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والعمل على تحقيق ....
إسرائيل تشترط خروج كبار قادة حماس من غزة مقابل وقف إطلاق الناراقترحت إسرائيل أن يغادر كبار قادة حماس غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الأوسع، حسبما قال مسؤولان مطلعان على المناقشات الدولية الجارية لشبكة CNN.
العثور على سبعة أشخاص مقـ.تولين بالرصاص داخل منزلين في شيكاغوأعلنت الشرطة الأمريكية في منطقة جولييت القريبة من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، الاثنين، عن إنها عثرت على سبعة أشخاص مقتولين بالرصاص داخل منزلين في المنطقة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع حول مستشفى الأمل في خان يونس خطير للغايةقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الوضع حول مستشفى الأمل في خان يونس 'لا يزال خطيرا للغاية' وسط استمرار النشاط العسكري والقصف في المنطقة.
المقاومة الإسلامية في العراق تنشر مشاهد من إطلاق مسيرة باتجاه ميناء أسدود بإسرائيلعرضت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الثلاثاء، مشاهد من إطلاقها لطائرة مسيّرة باتجاه ميناء أسدود في إسرائيل.
بينها شركة طيران عراقية.. الخارجية الأمريكية: إدراج داعمي أجندة إيران على قوائم العقوباتوضعت الولايات المتحدة، شركة الطيران العراقية “فلاي بغداد” ومديرها التنفيذي على قوائم العقوبات، وذلك لدعمهما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني
مقـ.تل وإصابة العشرات جراء استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ109افادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل وإصابة العشرات جراء استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ109 صباح اليوم الثلاثاء
القيادة المركزية الأمريكية: الضربات الأخيرة ضد الحوثيين منفصلة عن حارس الازدهاراعلنت القيادة المركزية الامريكية عن أن الضربات الأخيرة ضد الحوثيين والتي وجهتها لعدة مواقع في صنعاء والمدن اليمنية، منفصلة عن عملية حارس الازدهار
عسكريون أمريكيون: الضربات ضد الحوثيين ناجحة ولها تأثير جيدقال مسؤولين عسكريين أميريكيين إن الضربات في اليمن ناجحة وكان لها تأثير جيد في جميع المواقع الثمانية المستهدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار القصف أسر ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
بعد قرابة شهر من الهدوء النسبي، لا تزال المنطقة تتأرجح على شفا انفجار كبير قد يغيّر مجريات الأحداث، وذلك بسبب عدم حسم كثير من الملفات، والسقوف العالية والضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى فرض حلول أحادية لصالح العدو الإسرائيلي، على حساب سيادة الدول العربية وحقوق الشعوب وتطلعاتها، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، يهدد ترامب مجدداً باتخاذ “موقف صارم بشأن قطاع غزة السبت”، ويقول إنه “غير متأكد مما ستفعله إسرائيل”. ويأتي هذا التهديد بعد تعهد الوسطاء لوفد حماس إلى القاهرة بتجاوز العقبات، والضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما ترتب عليه من إعلان المقاومة تراجعها عن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الصهاينة.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في سياق التهديدات المتكررة، خصوصاً من الرئيس ترامب، بتوسيع نطاق الصراع، وفرض خطط الضم والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني، وهو ما يهدد بنسف كل الاتفاقات الموقعة، ونسف جهود ومساعي الدول العربية الوسيطة (إذا افترضنا حسن النية) لمحاولة احتواء الموقف. لكن ما سرب عن الخطة المصرية المدعومة سعودياً وإماراتياً ليس مبشراً، وإن تضمّنت تلك الخطة إعادة إعمار غزة وعدم تهجير أهلها، لكن فكرة إلغاء حماس من المشهد في غزة مرفوضة وغير منطقية ولا واقعية، كما لا يجوز أن تتبنى دول عربية مثل هذه الطروحات.
أمام الوضع والتحديات الراهنة، تبرز التظاهرات والتصريحات اليمنية من مختلف المستويات، لتعكس موقفاً حازماً في التصدي لمخططات التهجير والضم والإلغاء والشطب لأي من حركات المقاومة، وترفض بشكل قاطع أي انتهاك لحقوق الفلسطينيين ووجودهم.
في إطار التصعيد الأخير، قررت المقاومة الفلسطينية الإفراج عن الأسرى الصهاينة، بعد أن قدم الوسطاء تعهدات بتجاوز العقبات الصهيونية، ومهددات الاتفاق من دون تلكؤ ولا مماطلة. لا يبدو العدو جاداً في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وسلس، كما أن الموقف الأمريكي متناقض بشكل صارخ، ففيما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدّعي أنه هو الوسيط الذي يعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة، ويعطي لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، فإن تصريحاته الأخيرة بخصوص تهجير سكان غزة لا تهدد الاتفاق فحسب، بل تهدد بإشعال حرب جديدة وواسعة في المنطقة، خصوصاً أنه لم يُظهِر تراجعاً عن خطته المرفوضة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، تلك الخطة التي تشمل تهجير سكان غزة وضم الضفة الغربية إلى كيان العدو الإسرائيلي، وتهدف إلى تمرير خطة أحادية الجانب تتجاهل الحقوق الفلسطينية، وتدعم النبوءات التلمودية في توسيع المغتصبات وضم الأراضي الفلسطينية بالقوة. وإن قرر تأجيل خطة التهجير أو حصل على مكاسب مرحلية للعدو، كما تسرب عن الخطة (المصرية _ العربية)، ذات النكهة الأمريكية، فإن مخطط ضم الضفة وما تشهده من أكبر عملية تهجير، يمثل عامل تفجير إضافياً، فالمقاومة الفلسطينية لن تسكت كما أن جبهات الإسناد، وخصوصاً اليمن، لن ترضى بتمرير ذلك، ما قد يدفع نحو تفجير الوضع من جديد.
وعلى المقلب الآخر، لا يزال المشهد في جنوب لبنان ضبابياً بخصوص استحقاق الثامن عشر من شباط/فبراير وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي المحتل، رغم الرفض اللبناني الرسمي والشعبي المعلن لأي تمديد إضافي، ورغم تقديم الفرنسي سلماً للنزول الإسرائيلي من على الشجرة، وتسريع انسحابه من النقاط المتبقية جنوب لبنان.
الموقف الأمريكي يمثّل الوجه الآخر للصهيونية، رغم ادعاء ترامب “الحرص على السلام”، فإن الواقع يفضح هذا الادعاء الزائف ويكشف خطواته المتناقضة تماماً، إذ يقدم الدعم العسكري والسياسي والمالي للمجرمين الصهاينة، ويتبنى طروحاتهم ومشاريعهم التلمودية ويضغط على الدول العربية، مثل مصر والأردن، لتكون جزءاً من هذه المخططات تحت طائلة التهديد بقطع الدعم المالي عنها إذا رفضت إملاءاته وخططه الرعناء. وهذا يكشف نية عدوانية استعلائية حقيقية لتوسيع نطاق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.
الموقف اليمني: موقف حازم ورؤية استراتيجية
في ظل هذا التصعيد، يأتي الموقف اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليشكل رداً قوياً ضد تلك المخططات، إذ أعلن السيد عبد الملك، قبل أيام، بوضوح استعداد اليمن للتدخل العسكري، إذا ما تم تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين بالقوة، أو نكث العدو بالاتفاق وعاد إلى التصعيد مجدداً في غزة أو لبنان. المواقف التي يعلنها السيد عبد الملك ليست مجرد حرب نفسية وتهديدات جوفاء، بل تأتي في إطار التنسيق المستمر مع فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، والتشديد على موقف ثابت لا يتغير في مواجهة أي محاولات لفرض حلول أحادية تتجاهل حقوق الشعوب.
في هذا السياق، يمكن فهم الموقف اليمني أنه موجّه ليس فقط ضد العدو الإسرائيلي، بل ضد المنظومة السياسية الأمريكية التي تدير اللعبة بشكل أحادي. ويدرك السيد عبد الملك تماماً أن الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهذا ما يسعى اليمن إلى تفاديه عبر تأكيد جاهزية اليمن للمشاركة في أي مواجهة عسكرية مقبلة، إذا تطلب الأمر.
التحديات أمام الحلول السياسية
في الوقت الذي تزداد فيه التهديدات من الولايات المتحدة و”إسرائيل”، تظل القضية الفلسطينية في دائرة الضوء. وقد أثبتت المقاومة الفلسطينية في غزة موقفها الثابت في عدم التنازل عن أي من حقوقها، فعلى الرغم من الضغوط والتهديدات الأمريكية، لا يزال الموقف الفلسطيني راسخاً في رفض التنازل عن أي من عناصر القوة، وهو ما يعكس روح التحدي والصمود في مواجهة التهديدات. فيما يظل السؤال الأهم: هل سيصمد الموقف العربي، هل سيعلن (لا) عريضة في وجه ترامب؟ وهل ستنجح الجهود الدولية في إلزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ تعهداته في اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان؟ الأيام والليالي والميدان كفيلة بالإجابة عن كل هذه التساؤلات.
وإلى ذلكم الحين، يبقى الموقف اليمن على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية في آن معاً، فهو يمثل صوتاً قوياً ونقطة فاصلة، في وجه مخططات الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ويؤكد ضرورة وحدة الموقف العربي الإسلامي والتمسك بحقوق الشعوب في مواجهة الاعتداءات والتجاوزات، وإلا ستكون المنطقة أمام مشكلة لا تهدد فلسطين وحدها، بل تشكل تهديداً وجودياً للجميع.