كان مقررا أن يجول سفراء "الدول الخماسية" على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم في إطار تحرك يشمل ايضا الرؤساء السابقين ورؤساء الطوائف والقادة السياسيين، لإعادة إحياء المشاورات بالملف الرئاسي، والتمهيد للمبعوثين الذين سيأتون الى لبنان خلال الفترة المقبلة للدفع باتجاه تحريك عجلة الاستحقاق الرئاسي.

الا ان الجولة تم ارجاؤها لمزيد من المشاورات، كما افيد، ما فتح الباب أمام تأويلات وتفسيرات عديدة، لا سيما لجهة ربطها باللقاء الذي جمع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري مع السفير الايراني في بيروت مجتبى اماني.
بالتزامن افيد ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مع مسؤولين في كل من الرياض والدوحة، وذلك في محاولة جديدة للتوصل الى توافق بين اللبنانيين على رئيس للجمهورية. فيما ترددت معلومات عن انّ الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد) وصل الى بيروت أمس وسيبدأ لقاءات مع عدد من المسؤولين بعيداً من الأضواء، للبحث معهم في ملف رئاسة الجمهورية.
في ظل هذه الاجواء، كان لافتا ما اعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث الى "نداء الوطن" اليوم، في رد غير مباشر على الحملات التي تعرض لها في الايام القليلة الماضية.
 رئيس الحكومة اكد أنّ "استمرار الأعمال العسكرية في غزة سيصبح كرة ثلج كبيرة"، مشيراً إلى أنّ مطالبته بوقف الحرب في غزة "لا تعني تبنّي شعار وحدة الساحات". وأضاف: "أنا قلت إنّ مفتاح الحلّ يبدأ بغزة ولا يعني ربطه بلبنان".ونفى أن يكون قد سمع "أي كلام عن مهلة أو تاريخ محدد. ولكنني سمعت أنّ الأمور تضيق اذا لم يحصل نوع من الاستقرار. وأردف: "بإذن الله لن تكون هناك حرب". أما في ما خصّ مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، فنفى أن يكون طرح أمامه تراجع "حزب الله" مسافة 7 كلم. وقال: "طرح برنامجاً معيناً ولسنا بعيدين عنه. كل ما يمكنني قوله، إنّه حمل طرحاً مقبولاً بعد عودة الإستقرار إلى الجنوب. أي تحقيق الإستقرار النسبي، تمهيداً لتثبيت الإستقرار الدائم". وأوضح: "الأكيد أنّ هوكشتاين لم يفشل في مهمته، ونحن بصدد المتابعة". رئاسياً، قال: "لم أسمع في أي من اللقاءات عن ربط الرئاسة بغزة، أو عن أي مقايضة مطروحة. لا من آموس ولا من غيره".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية |فيديو

تحدث الدكتور توفيق شومان كاتب وباحث سياسي، عن أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس جوزيف عون، قائلا: "هناك اتصالات خلف الكواليس يجريها الرئيس جوزيف عون مع القوى السياسية المختلفة، والاستشارات النيابية في لبنان غير ملزمة، وتستهدف معرفة آراء القوى السياسية، لكنها لا تلزم الرئيس المكلف بأي شيء".


وأضاف شومان في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يبقى التحدي الأساسي متعلقاً بكيفية تشكيل الحكومة، وإلى أي حد يمكن أن تكون متوازنة، وألا تنطلق من أرضية وجود منتصر ومهزوم في لبنان".

العمل الحكومةحكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق: نفتخر بجوزيف عون والأمور بدأت تستقر في لبنانتحديات إعادة البناء والتعافي في لبنان.. رؤية اقتصادية شاملةأبو الغيط: متفائل بمستقبل لبنان في ظل القيادة الجديدة لجوزيف عون


وتابع: "نحن الآن، في انتظار ما يمكن أن يقدمه الرئيس، وبناءً على خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية والإطلالة الإعلامية التي أعلن فيها رؤيته النظرية للعمل الحكومي والوزاري، فإن هناك إشادة وثناء من مختلف القوى السياسية، ولكن هذا أمر نظري، يبقى المحك الأساسي هو الجانب العملي وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، وإلى أي حد يمكنها أن تحتوي على كفاءات وتوزانات".

مقالات مشابهة

  • تورك: انتخاب رئيس الجمهورية يفتح الباب أمام إصلاحات
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد 3 سفراء جدد
  • باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية |فيديو
  • رئيس وزراء لبنان يبدأ الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سوياً
  • لبنان.. رئيس الحكومة: إجراء الاستشارات النيابية غير الملزمة في البرلمان
  • رئيس الحكومة المكلف: يداي ممدودتان لبدء مهمة إنقاذ لبنان
  • رئيس الحكومة «نواف سلام»: اتعهد ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف يدعو للتكاتف لاجتياز الأزمة الاقتصادية
  • رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: برنامج لبناء إقتصاد منتج وإعادة الإعمار