كأنه جايبني من الشارع.. هدير تطلب الطلاق للضرر: زوجي سادي وبيربطني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مأساة هدير مع زوجها دامت لقرابة 4 سنوات، فقد تزوجت من حبيبها بعد علاقة عاطفية دامت لقرابة ثلاث سنوات إلا أنها اكتشفت بعد الزواج منه بأنه شخص سادي، فقد كان يقوم بتقيدها بالحبال وممارسة العلاقة الزوجية معها بصورة قوية وكان يخبرها بعدما ينتهى بأنها غريزة بداخله ويحاول السيطرة عليها إلا أنه لا يستطيع فعل ذلك، وفي النهاية تقدمت الزوجة إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الطلاق للضرر من زوجها.
وسردت هدير قصتها مع زوجها وطلب الطلاق للضرر منه، حيث ظلت السيدة العشرينية طوال 4 سنوات تعاني مع زوجها، فلم يمضي شهرا إلا وقام بممارسة العلاقة الزوجية معها بصورة عنيفة، وكلما كانت الأمور تحتد بينهما كان يمتنع عن ذلك ثم يعود من جديد لأفعاله، فقد كان وكأنه يعتدي على فتاة من الشارع على حد قولها، ولم تستطيع الفتاة فضح ما يفعله زوجها معها وظلت صامتة على أمل التغيير إلا انه لم يحدث، حتى انتهى بها المطاف داخل محكمة الأسرة.
وقالت هدير عن قصتها مع زوجها «تعرفت عليه وأحنا في الجامعة وساعتها كان بيني وبينه علاقة عاطفية قوية وفضلت أحبه 3 سنين فاكرة فيهم كل حاجة، وكنت حافظة طباعه وشخصيته وهو كمان كان يعرف عني كل حاجة، لحد ما اشتغل والدنيا اتظبطت معاه في الشغل وقرر يجي البيت ويخطبني من أهلي، وساعتها أهلي وافقوا عليه واتخطبنا وبدأنا نجهز للجواز والشقة والعفش، وفي خلال أقل من سنة كنا خلصنا كل حاجة، وبعد 11 شهر كان فرحي عليه، واتجوزنا وكانت الأمور طبيعية في البيت».
وتابعت هدير قائلة «في بداية الجواز مكنش في اي مشاكل بيني وبينه، وهو كان طبيعي والأمور عادية جدا، لكن بعد 9 شهور من الجواز كانت المصيبة لقيته دخل الأوضة وربطني وأنا افتكرته بيهزر معايا، وبعدها مارس معايا العلاقة الزوجية بطريقة عنيفة لدرجة أنه كان بيضربني جامد وأنا مكنتش فاهمة، وبعدها دخل ينام وسابني والصبح لقيته بيقولي أنا أسف وأنا مكنتش أقصد أعمل كدة وقولت أجرب معاكي كل حاجة بدل ما أغلط أو أعمل حاجة غلط بره البيت، وأنا ساعتها مكنش عندي رد كانت الصدمة مخلياني مش قادرة اتكلم من اللي حصل».
واختتمت هدير قائلة «4 سنين كاملين وأنا في القصة دي بتعامل كأني واحدة جايبها من الشارع وبيمارس معاها العلاقة، طول السنين دي شوفت معاه الويل في موضوع العلاقة لحد ما كرهني في العلاقة نفسها بيني وبينه، وحاولت معاه بكل الطرق وكنت بسامحه ويرجع تاني لكن في الأخر أنا زهقت وقرفت من اللي بيعمله معايا ومبقاش عندي حلول ولا عارفة أعمل أيه، وهو مش هيتغير وهيفضل طول عمره كدة قررت أروح محكمة الأسرة ورفعت قضية طلاق للضرر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدير الطلاق للضرر ممارسة العلاقة الزوجية مصر الجديدة علاقة عاطفية الطلاق للضرر مع زوجها کل حاجة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى مسؤوليات الأبوين تجاه الأبناء بعد الطلاق حسب القانون
دبي: محمد ياسين
سأل أحد قراء «الخليج» عن مسؤوليات الأب والأم فيما يتعلق بنفقة الأبناء بعد الطلاق، وقد أجاب المحامي بدر عبدالله خميس موضحاً، أن القانون الإماراتي يلزم الأب تحمل نفقة أبنائه. تستمر نفقة الفتاة حتى زواجها، بينما تستمر نفقة الفتى حتى يصبح قادراً على الكسب، ما لم يكن طالب علم يواصل دراسته بنجاح. وفي حال عجز الأب عن تحمل النفقة، فإن الأم الموسرة تكون ملزمة الإنفاق على الأطفال، مع احتفاظها بحق الرجوع على الأب بعد تحسن وضعه المالي.
وأضاف: أما فيما يخص الحضانة، فإن القانون يمنح الأم حق الحضانة طالما كانت مؤهلة لرعاية الأطفال، سواء في حالة الزواج أو الطلاق. ومع ذلك، يحق للأب طلب الحضانة في حالات معينة، مثل زواج الأم من شخص غير مرتبط بالطفل، أو عدم قدرتها على رعاية الأطفال بسبب مرض أو سلوك غير لائق. كما تنتهي حضانة الأم عندما يبلغ الفتى 11 سنة والفتاة 13 سنة.
وأكد المحامي بدر عبدالله خميس أهمية أن يكون الأبوين على دراية كاملة بالحقوق والواجبات المنصوص عليها في القانون، لضمان مصلحة الأبناء والحفاظ على استقرارهم النفسي والاجتماعي بعد الطلاق، وأشار إلى أن أي تقصير من أحد الطرفين في الوفاء بالتزاماته المالية أو الأسرية قد يؤدي إلى نزاعات قانونية قد تضر بمصلحة الأطفال.
كما أضاف المحامي، أن النظام القانوني في الإمارات يمنح الطرفين حق اللجوء إلى المحاكم لحل أي خلافات تتعلق بالنفقة أو الحضانة. وتقوم المحكمة باتخاذ القرارات بناءً على مصلحة الطفل أولاً، بما يضمن تلبية احتياجاته المادية والنفسية بعيداً عن النزاعات الشخصية بين الأب والأم.