حافظ على الكبد بـ 5 نصائح جوهرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هناك بعض الإجراءات الصحية العامة التي يمكن اتباعها للمساهمة في صحة الكبد والحد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما في ذلك بؤر الكبد.
كشف موقع هيلثي عن بعض النصائح التي قد تساعد فى الحفاظ على صحة الكبد والتى تتمثل فيما يلي :
الأونروا تحذر من تفشي فيروس الكبد الوبائي بين النازحين جنوب قطاع غزة خطوات التسجيل في مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد حافظ على الكبد ب 5 نصائح جوهريةتجنب استهلاك كميات كبيرة من الكحول: يعتبر الاستهلاك المفرط للكحول أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد، بما في ذلك بؤر الكبد.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة والوزن الزائد يمكن أن تزيد من خطر تطور أمراض الكبد. يُنصح بممارسة النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن صحي.
التطعيم: التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب الكبد وتقليل خطر تطور بؤر الكبد المرتبطة بهذا الفيروس.
الحماية من العدوى: تجنب مشاركة المستلزمات الحادة مع الآخرين وتجنب التعرض للدم الملوث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المنقولة بالدم، مثل فيروس التهاب الكبد C.
الاهتمام بالتغذية الصحية: تناول نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يمكن أن يعزز صحة الكبد.
مع ذلك، يجب مراعاة أن الوقاية لا تضمن عدم حدوث بؤر الكبد بالضرورة، فقد يكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في تطورها، من الأهمية بمكان الكشف المبكر وإجراء فحوصات دورية لصحة الكبد للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في وقت مبكر وتوجيه العلاج المناسب عند الضرورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الكبد بؤر الكبد بؤر الکبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تنمية الكبد في الفضاء لزراعته في الإنسان على الأرض
في خطوة ثورية ستفتح الأبواب على آفاق جديدة في مجال الطب، تهدف مختبرات جامعة كاليفورنيا إلى استثمار بيئة "الجاذبية الصغرى" في الفضاء لتطوير أنسجة الكبد، ويُتوقع أن تكون لهذه الأنسجة فائدة كبيرة في التطبيقات الطبية على كوكب الأرض، كما جاء الإعلان عن النتائج الأولية لهذا المشروع خلال فعاليات المؤتمر العلمي لكلية الجراحين الأميركية لعام 2024 في سان فرانسيسكو.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تطوير أنسجة كبد قابلة للزرع، يمكن استخدامها كبديل أو كإضافة إلى زراعة الكبد التقليدية في البشر.
ولا تقتصر الفوائد المحتملة لهذه التجربة على نطاق تطوير الأنسجة فقط، إذ تتيح بيئة الجاذبية الصغرى الفرصة للتعامل مع بعض القيود التي تواجهها هندسة الأنسجة على سطح الأرض، والتي تتطلب وجود مواد صناعية تُشكّل أساسا لنمو الخلايا، مما قد يؤثر سلبا على وظائفها الطبيعية.
وفي هذا السياق، صرّحت أستاذة الجراحة في جامعة كاليفورنيا الدكتورة تامي تي. تشانغ في بيان صحفي رسمي: "تُظهر نتائجنا أن ظروف الجاذبية الصغرى تمكّن من تطوير أنسجة كبد تتمتع بمميزات ووظائف أفضل مقارنة بتلك التي تُزرع على سطح الأرض."
تُستخدم الخلايا الجذعية بشكل واسع في هندسة الأنسجة إذ يمكن إعادة برمجتها لتصبح خلايا متخصصة مثل خلايا الكبد أو القلب (تي تشان) نهج مبتكر في هندسة الأنسجةيركز الباحثون في تجربتهم الفريدة على استخدام خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات، لتكوين أنسجة كبد في بيئة الجاذبية الصغرى. وتُنشأ هذه الخلايا من خلايا إنسان عادية أعيد برمجتها لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية، مما يمكنها من التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.
وفي بيئة الفضاء، تتجمع هذه الخلايا لتشكيل أنسجة تشبه الكبد بحجم أصغر ووظائف أبسط مقارنة بالكبد الطبيعية، وتتيح بيئة الجاذبية الصغرى للخلايا أن تتجمع بحرية دون الحاجة إلى تدخل خارجي، مما ينتج عنه أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وقد عمل الباحثون على تطوير جهاز حيوي مخصص لهذا الغرض أُطلق عليه اسم "تيشو أورب"، يُحاكي تدفق الدم الطبيعي في الأنسجة البشرية، حيث يحتوي على شرايين صناعية ونظام تلقائي لتبادل المواد الغذائية، مما يسهم في دعم عملية تكوين الأنسجة بفعالية في بيئة الفضاء.
صمم الباحثون جهازا دقيقا لمحاكاة تدفق الدم ودعم تكوين الأنسجة بفعالية في الفضاء (تي تشان) تطبيقات مستقبلية وتقدم في حفظ الأنسجةيشمل البحث كذلك استكشاف تقنيات متطورة لحفظ الأنسجة المطوّرة في الفضاء وإعادتها إلى الأرض، ويعمل الفريق على تطوير تقنيات الحفظ بالتجميد المتقدم، تحديدا تقنية "التبريد الفائق متساوي الحجم"، التي تمكن من حفظ الأنسجة عند درجات حرارة منخفضة دون درجة التجمد، دون التأثير على سلامتها.
ومن شأن هذه التقنية أن تسهم في إطالة فترة صلاحية الأنسجة المهندسة، مما يسمح باستخدامها في تطبيقات طبية متنوعة، بما في ذلك دراسة الأمراض، وتجربة الأدوية، وحتى الزراعة العلاجية.
وتوضح الدكتورة تشانغ أن الهدف النهائي من المشروع هو تطوير حلول فعّالة لحفظ الأنسجة بحيث يمكن استخدامها مرة أخرى على الأرض، وتأمل أن تسهم هذه التقنية مستقبلا في معالجة النقص الحاد في الأعضاء المتاحة للزراعة، فضلا عن تقديم تصورات جديدة لفهم أمراض الكبد.
ويترقب الباحثون إطلاق تجربة الفضاء هذه مطلع العام المقبل 2025، بالشراكة مع مؤسسة العلوم الوطنية، والمختبر الوطني لمحطة الفضاء الدولية، ومعهد البحوث التحويلية من خلال وكالة ناسا.