مركز السُّلطان قابوس للثقافة بواشنطن يستضيف معرض "كنوز عمانية"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واشنطن- العُمانية
يستضيف مركز السُّلطان قابوس للثقافة بواشنطن، معرض الحرف اليدوية الحديثة "كنوز عُمانية: الحرف المعاصرة"، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تضمن المعرض الذي يستمر حتى غد الأربعاء، مشاركة أبرز المنتجات العُمانية من القطاع الخاص من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وثمّن سعادة موسى بن حمدان الطائي، سفير سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية راعي المناسبة، الجهود المبذولة في المحافظة على التراث، واستحضاره في إنتاج المنتجات الحديثة.
وقدّم الدكتور بول تايلور المسؤول في متحف سميثسونيان الوطني الأمريكي بواشنطن، عرضًا عن الترابط بين الحرف التقليدية العُمانية والأمريكية، مستعرضًا أبرز التحف التراثية الموجودة في المتحف، التي يعود بعضها إلى زيارة السفينة سلطانة في عام ١٨٤٠م، كما عرض نموذجًا من مقتنيات عدد من المتاحف العُمانية.
وقدم المشاركون من هيئة الحرف اليدوية عرضًا عن أعمالهم ونجاحاتهم المنبثقة من التاريخ العُماني العريق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.