خاركيف- مع بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2021، أغلقت جميع المساجد أبوابها في خاركيف شرقي البلاد بعدما نزح معظم المسلمين كغيرهم من السكان، لا سيما وأن القتال وصل سريعا إلى داخل المدينة.

وبعد سيطرة روسيا على المدينة في سبتمبر/أيلول 2022، عاد بعض المسلمين، وعاد شيء من الحياة إلى مساجدهم، لكنها حياة تختلف جذريا عما كان عليه الحال قبل الحرب.

وتتجلى هذه الحالة في قلة ملحوظة في أعداد المسلمين، فصلاة الجمعة بالكاد تجمع 150 شخصا في مسجد المركز الثقافي الإسلامي، في حين كان العدد يصل 800 مصل قبل الحرب، وانعكس ذلك أيضا على مساجد أخرى ومصليات صغيرة في أسواق وأماكن متفرقة، أغلقت أبوابها أمام رواد غائبين.

يقول رئيس مجلس مسلمي أوكرانيا سيران عريفوف للجزيرة نت "لا توجد إحصائية دقيقة لعدد مسلمي خاركيف، فهم نحو 50 ألفًا بحسب إدارة المدينة، لكن الأعداد الحقيقية قد تكون أكثر من ذلك بكثير، فالمدينة ضمت عشرات آلاف المقيمين المؤقتين من طلاب وتجار وعمال من دول مسلمة".

ويتابع "الأعداد اليوم تقدر بالمئات، وربما بآلاف قليلة فقط، لأن المدينة نالت نصيبا أكبر من القصف وتداعيات الحرب، مما دفع كثيرا من المسلمين إلى النزوح أو اللجوء دون عودة".

المساجد في خاركيف تشهد حالة غياب للأطفال وخاصة في صلاة الجمعة (الجزيرة) نشاط متواضع

وأمام هذا الواقع، تبدو المساجد عاجزة عن العودة إلى طبيعة نشاطها السابق في مجالات ثقافية وتعليمية ودعوية، ليقتصر عملها على الصلوات المفروضة، في وقت تشهد فيه صلاة الجمعة غياب الأطفال والنساء إلا قليلا منهم.

مع ذلك لا تغفل خطب المساجد الإشارة إلى الحرب وتداعياتها، كما يستعرض المسلمون في أحاديثهم المستجدات والتوقعات بعد كل صلاة، وسط مخاوف وهواجس لا ينكرها أحد.

أما مدارس تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية الخاصة بغير المسلمين -والتي عرفت بنشاط مسلميها- فقد توقفت، كما توقف أي نشاط ترفيهي أو رياضي. وبالنسبة للشوارع المحيطة فلم تعد تشهد أي ازدحام ولا أسواق شعبية لبيع المأكولات والحلويات واللحوم الحلال كما جرت العادة.

يقول إمام المركز الثقافي الإسلامي رستام حسن الدينوف للجزيرة نت "لم تبق في المدينة أعداد تذكر من الأسر التي تضم أطفالا. الآباء يخافون على أبنائهم، والحرب أغلقت كثيرًا من المساجد، وأُغلقت المدرسة الخاصة بأبناء العرب والمسلمين في مدينة خاركيف".

الإمام رستام حسن الدينوف: معظم الأسر غادرت والمدارس الخاصة بالمسلمين أغلقت (الجزيرة) أشبه بيوم القيامة

تروي نتاليا -وهي مسلمة أوكرانية- قصة بقائها في المدينة، وتقول للجزيرة نت "لم أستطع الخروج من المدينة عندما بدأت الحرب، فأمي مقعدة يصعب حملها، وباءت جميع محاولات طلب المساعدة بالفشل، فاضطررت للبقاء".

وتتابع "أحسست حينها بأنانية الناس، واشتد هذا الإحساس مع أصوات الانفجارات، لكني أعذر الجميع اليوم، فبداية الحرب كانت أشبه بيوم القيامة فعلا، حيث يفكر كل شخص في نفسه والأقربين".

وترى نتاليا أن الوضع اليوم أفضل بكثير مما كان، "نعم نحن الآن 3 أو 6 مسلمات يجتمعن بدلا من 30 أو 50، ولكني أشعر أن الروح عادت إلى المكان، والأمور ستكون أفضل إن شاء الله".

نتاليا: بداية الحرب كانت أشبه بيوم القيامة وكان الكل يفكر في إنقاذ نفسه والأقربين (الجزيرة) عمل تطوعي مزدهر

في خاركيف، ينشط كثير من المسلمين في الجيش ومجالات العمل التطوعي المختلفة، واللافت أن بعضهم دخل هذه المجالات من باب إنساني بحت.

نتاليا تعمل أسبوعيا مع عدد من مسلمات المدينة على حياكة شبكات لتمويه الآليات والمواقع العسكرية، وإعداد شموع ومواقد للجنود من مواد بدائية تستخدم على نطاق واسع لنشر الدفء وطهو الطعام في الخنادق والخيام، على حد قولها.

ويشتهر في مجتمع خاركيف وجيشها "بوبوي شيخ" (هكذا اسمه)، وهو متطوع في جيش أوكرانيا من أصول طاجيكية، يطبخ يوميا 140 كلغ من الأرز لإعداد طعام "بيلاف" الشعبي للجنود والمحتاجين في أكثر أحياء المدينة تضررا.

يقول شيخ للجزيرة نت "دخلت في بداية الحرب إلى قبو يضم مدنيين، فذكّرني حالهم بمشاهد مأساوية رأيتها في طاجيكستان منذ عشرات السنين. عندها قررت البقاء وخدمة هؤلاء، ثم التحقت بالجيش رسميا".

بوبوي شيخ يطبخ 140 كلغ من الأرز للجنود والمحتاجين يوميا (الجزيرة)

ويمكن تقسيم مسلمي خاركيف اليوم إلى 3 فئات: عائدون قليلون بعد النزوح واللجوء، وباقون لم يغادروا لأسباب مختلفة، ومتطوعون رفضوا الخروج رغم أنه سهل ومتاح لهم.

أنور تاجر تركي عاد إلى خاركيف قبل أشهر لمتابعة الإشراف على مطعم يملكه في المدينة. يقول للجزيرة نت "عدت وتركت أسرتي مؤقتا في مدينة إيفانوفرانكيفسك (غربي أوكرانيا)، حيث يوجد عدد لا بأس به من المسلمين. الوضع ليس آمنا بعد في خاركيف، ولكني مضطر للتردد عليها والاطمئنان على بيتي والعمل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: للجزیرة نت فی خارکیف

إقرأ أيضاً:

الكرملين: أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة سيقلق موسكو

عواصم "أ ف ب" "رويترز": قال الكرملين الجمعة إن أي نشر لأصول عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة جديد مدته 100 عام بين كييف ولندن سيكون مصدر قلق لموسكو.

جاء ذلك في تعليقات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على استفسارات حول إمكانية إنشاء قواعد عسكرية بريطانية في أوكرانيا بموجب اتفاق أعلنه أمس الخميس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وقال بيسكوف "بالنظر إلى أن بريطانيا عضو في حلف شمال الأطلسي، يشكل تقدم بنيتها التحتية العسكرية باتجاه حدودنا بالتأكيد مصدرا للقلق. وبشكل عام، سيكون من الضروري إجراء تحليل أعمق لما سيحدث".

وذكر زيلينسكي أنه ناقش مع ستارمر في محادثات الخميس في كييف رغبة أوكرانيا في نشر قوات حفظ سلام غربية في البلاد إذا انتهت الحرب مع روسيا.

وردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستساهم بقوات، قال ستارمر في مقابلة مع سكاي نيوز إنه ناقش الأمر مع زيلينسكي وحلفاء آخرين وأن بريطانيا "ستقوم بدورها كاملا".

الجيش الروسي "يشوش"

تعرضت طائرة تابعة للبحرية الفرنسية تعمل لحساب حلف شمال الأطلسي، وعلى متنها صحفي في وكالة فرانس برس، لاستهداف من الجيش الروسي الأربعاء أثناء تحليقها فوق بحر البلطيق، وفق ما قال الخميس مصدر عسكري فرنسي.

وكانت الطائرة تسيّر رحلة مراقبة في اطار انتشار للحلف ردا على أضرار لحقت بكابلات تحت البحر يشتبه في وقوف روسيا وراءها. وقد وقعت الطائرة ضحية "محاولة تشويش" و"تحديد بواسطة رادار" وفق بيان للجيش الفرنسي.

وقال الكولونيل غيوم فيرنيه، المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش لوكالة فرانس برس "إن الإضاءة بالرادار على طائرتنا التي تحلق في المياه الدولية تعكس عملا عدوانيا". والإضاءة باللغة العسكرية هي فعل استهداف بالرادار لهدف محدد.

وأضاف أن عملا مماثلا "يعني أن روسيا لا تبقى مكتوفة الأيدي"، مشيرة إلى أن موسكو "أعلنت عن عدائها بطريقة منضبطة" لكن "السلوك المهني للطاقم (الفرنسي) أتاح منع أي تصعيد".

وقال إن الجيش الروسي ليست له مصلحة كبيرة بتنفيذ تهديده لأن "هجوما على طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن أن يثير تصعيدا مفاجئا وخطيرا مع الحلف".

من جهته قال الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في مؤتمر صحفي الخميس في بروكسل، إن نوع الحادث الذي تعرضت له الطائرة الفرنسية "خطير جدا"، "ومنتشر جدا" و"يتجاوز حدود أوروبا".

وأقلعت طائرة "أتلانتيك 2" الفرنسية الأربعاء من بريتاني (غرب فرنسا)، وعلى متنها صحفي من وكالة فرانس برس. وأمضت الطائرة قرابة خمس ساعات قبالة سواحل السويد ودول البلطيق، حيث قامت بمراقبة حوالى 200 سفينة، معظمها مدنية. ولكن لم يتم رصد أي سفن مشبوهة.

وتعرض العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت البحر للتلف في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة. ويشتبه قادة اوروبيون وخبراء في ان ذلك يأتي في إطار أعمال "حرب هجينة" تنفذها روسيا.

مقتل 4 في كريفي ريغ

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء ضربة روسية على مدينة كريفي ريغ الصناعية في وسط أوكرانيا ظهر الجمعة، حسبما أعلن حاكم المنطقة سيرغي ليساك.

وقال ليساك على تلغرام إن الهجوم أصاب "مؤسسة تعليمية" ومباني سكنية.

وأكد أن بحسب آخر حصيلة صادرة ظهرا "قتل أربعة أشخاص" هم ثلاث نساء ورجل.

وأصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح، ثلاثة منهم في حالة "خطيرة"، وفق المصدر نفسه.

وأظهر مقطع فيديو نشره الحاكم مباني متضررة وحطاما متناثرا في شارع.

وذكر أن الضربة أدت إلى تضرر مبنيين واندلاع حريق في أحدهما.

وقبل وقت قصير من تنفيذ الضربة، حذرت القوات الجوية الأوكرانية من أن عدة صواريخ باليستية أُطلقت في اتجاه المدينة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي ولد في كريفي ريغ إن "روسيا لن تتوقف من تلقاء نفسها". وأضاف موجها نداء إلى حلفائه الغربيين أنه "لا يمكن إيقافها إلا من خلال ممارسة ضغط مشترك".

وأصبحت مدينة كريفي ريغ التي كانت تضم أكثر من 600 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير 2022، هدفا للغارات الجوية الروسية بشكل متكرر خلال الحرب.

وتقع المدينة على بعد حوالي 80 كيلومترا من خط المواجهة. وفي نهاية شهر ديسمبر، قُتل شخص وأصيب 14 آخرون بضربة استهدفتها.

السيطرة على سلوفينكا

إلى ذلك أعلن الجيش الروسي الجمعة أنه سيطر على قرية سلوفينكا الصغيرة في منطقة دونيتسك الأوكرانية على الجبهة الشرقية حيث تتقدّم قوات موسكو.

وفي وقت سابق الجمعة قال الجيش الأوكراني إنه أصاب بصواريخ نظام رادار للدفاع الجوي في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في ثالث ضربة من هذا النوع تعلنها كييف هذا الأسبوع.

ونفذت القوات الأوكرانية الخميس "ضربات دقيقة" ضد فرقة روسية مسؤولة عن الدفاع الصاروخي، بما في ذلك وحدة تقنية لاسلكية، وفقا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية.

وأضافت الهيئة في بيان أن "الأعمال القتالية التي تهدف إلى إضعاف الدفاعات الجوية للاتحاد الروسي مستمرة".

ولم تعلق موسكو على هذه التصريحات بشكل فوري.

ولم تحدد أوكرانيا التي تواجه الحرب منذ ثلاث سنوات نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم، إلا أن كييف حصلت مؤخرا على موافقة من واشنطن لضرب روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

وكثّفت القوات الأوكرانية المتعثّرة في الجبهة هجماتها الجوية بمسيّرات وصواريخ ضد مواقع عسكرية ومواقع للطاقة في روسيا، خلال الأشهر الأخيرة، بهدف عرقلة سلاسل الإمداد اللوجستي للقوات الروسية التي تقاتل في الأراضي الأوكرانية وتقصف مدنا أوكرانية.

وأعلنت أوكرانيا أنها نفذت هجوما الثلاثاء هو "الأكبر" منذ بدء الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، استهدف مخازن غاز ومواقع عسكرية وصناعية في عدة مناطق روسية، مستخدمة، بحسب موسكو، صواريخ غربية الصنع.

والأربعاء، استهدفت روسيا قطاع الطاقة الأوكراني بعشرات الصواريخ والمسيرات، بحسب ما أعلنت كييف، مكثّفة حملة قصف متواصلة منذ شهور.

وكثفت كييف وموسكو في الأشهر الأخيرة ضرباتهما وتريدان تحسين موقعهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد غد.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب إنه يريد إنهاء الحرب ما أن يتسلم مهامه.

ووعدت روسيا بالرد بشكل منهجي على أي هجوم بصواريخ غربية الصنع على أراضيها، وهددت باستهداف وسط كييف أو باستخدام صاروخ اوريشنيك الاختباري الجديد فرط الصوتي.

تهمة التطرف

حُكم على ثلاثة محامين كانوا يتعاونون مع المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفّي في المعتقل قبل حوالى سنة بالسجن مع النفاذ بعد إدانتهم بتهمة التطرّف، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس حضروا المحاكمة.

وحكم على أليكسي ليبتسر بالسجن 5 سنوات وإيغور سيرغونيم 3 سنوات ونصف السنة وفاديم كوبزيف خمسة سنوات ونصف السنة. وهم أوقفوا في أكتوبر 2023 عندما كان نافالني ما زال على قيد الحياة.

واتّهم الثلاثة بالمشاركة في منظمة نافالني التي صنّفها الكرملين في عداد المنظمات المتطرّفة.

وبحسب المحقّقين، اتّهموا بأنهم نقلوا إلى أليكسي نافالني الذي كان معتقلا في روسيا منذ يناير 2021 حتّى وفاته في السجن في 16 فبراير 2024 معلومات تتيح له "تخطيط وتحضير... وارتكاب أعمال متطرّفة" من زنزانته.

وبدأت محاكمتهم في منتصف سبتمبر أمام محكمة في بيتوشكي في منطقة فلاديمير شرق موسكو.

وبعد الجلسة الأولى المعقودة في 12 سبتمبر، جرت كلّ المداولات في جلسات مغلقة بناء على طلب المدّعي العام وبالرغم من معارضة وكلاء الدفاع.

وأقرّ إيغور سيرغونين بالذنب، خلافا لأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف، بحسب بيان المحكمة.

وأفاد أحد وكلاء الدفاع بأن الدعوى كانت قائمة على عمليات التنصّت لزيارات المحامين نافالني في السجن "في انتهاك للسرّ المهني" من إدارة السجن التي زوّدت المحقّقين بالتسجيلات.

ونقلت وكالة "نوفايا غازيتا" عن فاديم كوبزيف قوله أمام المحكمة في أواخر ديسمبر "نحاكم لأننا نقلنا أفكار نافالني".

ودعت منظمة العفو الدولية موسكو إلى وضع حدّ "للملاحقات التعسّفية" في حقّ المحامين.

تكثّف السلطات الروسية قمعها المعارضين لفلاديمير بوتين، لا سيّما المقرّبون من نافالني، ومنتقدو غزوها لأوكرانيا الذي باشرته قبل حوالى ثلاث سنوات.

وأوقف المعارض البارز أليكسي نافالني في يناير 2021 عند عودته من ألمانيا حيث كان يتلقّى العلاج بعد تعرّضه لتسمّم في سيبيريا نسب مسؤوليته إلى الكرملين.

وحكم عليه بعقوبات مشدّدة على خلفية "التطرّف" وما زالت ملابسات وفاته في معسكر اعتقال في أركتيكا في فبراير 2024 غامضة.

وبات الكثير من معاوني نافالني الذي أسسّ "صندوق مكافحة الفساد" يتعاونون مع أرملته يوليا نافالنيا التي تسعى من منفاها إلى توحيد معارضة منقسمة ومشتّتة في الخارج.

وهي كتبت الجمعة على "اكس" تعليقا على الأحكام الصادرة في حقّ المحامين أنهم "سجناء سياسيون ينبغي إطلاق سراحهم على الفور".

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية.. ونائب ترامب يعرض خطة لنهاية الحرب
  • لماذا تريد أوكرانيا قوات حفظ سلام على أراضيها؟
  • ترامب يتعهد بإنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • 43 سم تخترق العمود الفقري.. فريق طبي ينقذ حياة مقيم في المدينة المنورة
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن شرط جديد لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الكرملين: أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة سيقلق موسكو
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الوسطاء مارسوا ضغطا على نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم