ماذا يحدث في مطار المخا من ترتيبات عسكرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ونقلت المصادر ان المرتزق طارق صالح، أجرى اتصالا مرئيا مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وناقشا تطورات الوضع العسكري في البحر الأحمر وجهود الأمم المتحدة لإرساء مشروع خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية”.
وأضافت المصادر أن الجانبين “استعرضا مستجدات الأحداث في المنطقة والأوضاع العسكرية جنوب البحر الأحمر”.
وأشارت المصادر الى إن من بين المواضيع التي ناقشها المرتزق طارق صالح مع السفير الأمريكي استخدام مطار المخا الذي تم افتتاحه في ديسمبر الماضي، لاستقبال مقاتلين يتم إرسالهم عبر طائرات مدنية، في إطار تعزيز التحرك العسكري ضد قوات صنعاء.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت أن القوات اليمنية منعت هذا الأسبوع طائرة من الهبوط في مطار المخا لوجود معلومات لديها أن الطائرة تحمل مقاتلين أجانب ومعدات عسكرية.
والمحت المصادر الإعلامية في عدة تقارير سابقة عن تنسيق مستمر منذ أشهر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمرتزق طارق صالح من أجل مواجهة القوات اليمنية عسكريا، في إطار رغبة الولايات المتحدة في إعاقة ومنع العمليات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وكان من أبرز محطات هذا التنسيق لقاء جمع طارق صالح بضباط أمريكيين وإسرائيليين في جيبوتي، أواخر نوفمبر الماضي، وتمت خلاله مناقشة تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات صنعاء، ورصد تحركاتها لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يحدد موعد استئناف العمليات اليمنية
اطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من جديد لتحديد موعد استئناف العمليات العسكرية في البحر وذلك بعد اطلالته قبل يومين لتحديد مهلة 4 ايام فقط للعدو الاسرائيلي لادخال المساعدات الى غزة او استئناف العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني في البحر.
وقال السيد القائد في خطاب متلفز الإثنين، "نجن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مبيناً أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات مؤكدا إن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
وأضاف " نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة".