تطبيقات مواعدة ودعارة تستدرج أمريكيين بكولومبيا إلى القتل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تصاعدت حوادث مقتل سياح أمريكيين وأجانب في كولومبيا، في جرائم قتل ارتبطت مع بعضها البعض في كثير من الحالات بتطبيقات للمواعدة والدعارة.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية، إلى تسجيل 32 حادثة قتل للسياح، خلال الشهور الـ 10 الأولى، من العام الماضي، لسياح، تبين في كثير منها أن الضحايا تواصلوا مع مومسات عبر تطبيقات دعارة ومواعدة من أجل سرقتهم.
وقالت إن كوميديا يدعى تو، من مينيسوتا الأمريكية، انقطع الاتصال بعد سفره إلى ميدلين بكولومبيا.
وأشار شقيقه إلى أنه اتصل به نهاية العام الماضي، وطلب منه مبلغ ألفي دولار، ولم يقل السبب في طلبها، وكان معروفا أنه يتحدث مع فتاة عبر الإنترنت.
وأوضح أن شقيقه عثر عليه مقتولا في أحراش نائية عن المدينة، بعد اختطافه وأخذ المال منه، تحت تهديد السلاح.
كما سجلت السفارة الأمريكية، العثور على جثة جيف هيويت غارقة بدمائه في غرفته بالفندق في ميدلين، وقال أصدقاؤه بأنه كان ضحية "سطو تطور إلى جريمة قتل".
وتنوعت عمليات القتل لمستخدمي تطبيقات المواعدة، بين الاختطاف والقتل، أو التخدير بنوع من المنومات الشديدة والتي يموت بعضهم بسبب الجرعات الزائدة، بعد استدراج الكثير منهم عبر فتيات لممارسة الدعارة.
وقال كارلوس كالي، المدير السابق لمرصد السياحة في المدينة إن المجرمين تعودوا على تخدير السياح بمادة سكوبولامين، وهي مادة بلا رائحة تعرف باسم "نفس الشيطان"، وحذرت السفارة الأمريكية أيضا من المخدر الذي ينوم الضحايا لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وقال كالي: "هناك صورة سلبية عن السائح في المدينة، وهي أنه يبحث عن الجنس".
وأكد متحدث باسم مرصد السياحة أن "أغلب" الضحايا رجال، ولكنه أضاف أن الكثير من الحوادث لا تزال قيد التحقيق.
وأشار إلى أن ممارسة الدعارة قانونية في كولومبيا، وهي واسعة الانتشار في المناطق والمدن السياحية على غرار ميدلين وكارتاخينا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تطبيقات دعارة المواعدة تطبيقات دعارة مواعدة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المشهد السوري اليوم!
سند الصيادي
سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.
المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!
سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.
نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.
أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.
لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..