الجيش الأمريكي يعلن فقدان جنديين أثناء التصدي لقارب يحمل أسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، وفاة جنديين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، قالت إنهما فقدا خلال التصدي لقارب كان يحمل أسلحة إيرانية وصفتها بـ"المتقدمة" في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت في بيان، إن "البحارين اللذين فقدا أثناء العملية قبالة سواحل الصومال في 11 يناير الجاري، باتا الآن في عداد الموتى"، مشيرة إلى أن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 21 ألف ميل بحثاً عنهما "لكن دون جدوى".
وأضافت القيادة المركزية: "نأسف أن نعلن أنه بعد بحث شامل لمدة 10 أيام، لم يتم تحديد موقع الجنديين المفقودين من قواتنا البحرية، ومن ثم فقد تم تغيير حالتهما إلى متوفيين".
وأوضح البيان أنه "تقديراً لعائلتيهما، فإنه لن يتم الكشف عن المزيد من المعلومات في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن قتله لزعيم تنظيم الدولة في سوريا
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة خلال ضربة جوية “دقيقة” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الضربة، التي وقعت أمس، الخميس، استهدفت “زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا” ما أسفر عن مقتله مع مسلح آخر في التنظيم.
وأضاف البيان أنه جرى “تنفيذ الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري والروس”.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا القول إن “الولايات المتحدة، بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سورية وإعادة تشكيل نفسها”.
وأشار إلى أن “لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”، مشددا أن الولايات المتحدة “ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
وتنفذ القوات الأميركية بشكل دوري ضربات في سوريا تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره في البلاد.
وينشر الجيش الأميركي نحو 2000 جندي في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتأسس التحالف في عام 2014 للمساعدة في مكافحة المتشددين الذين سيطروا على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتزايدت المخاوف الأمريكية، من احتمال عودة نشاط التنظيم في سوريا مستغلا سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على يد فصائل المعارضة في وقت سابق من هذا الشهر.