الجيش الأمريكي يعلن فقدان جنديين أثناء التصدي لقارب يحمل أسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، وفاة جنديين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، قالت إنهما فقدا خلال التصدي لقارب كان يحمل أسلحة إيرانية وصفتها بـ"المتقدمة" في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت في بيان، إن "البحارين اللذين فقدا أثناء العملية قبالة سواحل الصومال في 11 يناير الجاري، باتا الآن في عداد الموتى"، مشيرة إلى أن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 21 ألف ميل بحثاً عنهما "لكن دون جدوى".
وأضافت القيادة المركزية: "نأسف أن نعلن أنه بعد بحث شامل لمدة 10 أيام، لم يتم تحديد موقع الجنديين المفقودين من قواتنا البحرية، ومن ثم فقد تم تغيير حالتهما إلى متوفيين".
وأوضح البيان أنه "تقديراً لعائلتيهما، فإنه لن يتم الكشف عن المزيد من المعلومات في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يرد على اتهامات ومزاعم أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيميائية ويحذر من التدمير
متابعات تاق برس – نفى وزير خارجية السودان السفير علي يوسف مزاعم أميركية واتهامات بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية.
واشار الى أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب “غير صحيحة”، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال يوسف “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات”، وأضاف “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير الماضي ، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى “تنفيذ قواته هجمات على مدنيين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم “أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها “غير أخلاقية” وتفتقر “لأبسط أسس العدالة والموضوعية”، واعتبرتها أنها تعكس “تخبطا وضعفا في حس العدالة”.
وخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا “الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية”.
وحذر الوزير السوداني من أن “هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه”، دون أن يسمي جهة محددة.
كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق “تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب”.
اسلحة كيميائيةالجيش السودانيمؤتمر ميونخ