المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت فصائل مسلحة في العراق، الثلاثاء، أنها قصفت ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأورد بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" أن القصف تم في ساعة مبكرة اليوم، فيما تداول سكان المدينة الساحلية الإسرائيلية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن صافرات الإنذار لم تنطلق.
وعرضت الفصائل العراقية مقطع فيديو يوثق مشاهد من إطلاقها إحدى الطائرات المسيّرة باتجاه ميناء أسدود، مؤكدة "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
كما أعلنت الفصائل ذاتها أن مقاتلوها هاجموا "للمرة الثالثة يوم الاثنين"، قاعدة "كونيكو" الأمريكية في سوريا بالصواريخ.
اقرأ أيضاً
ضغوط أمريكية وغربية على إسرائيل لإدخال مساعدات غزة عبر ميناء أسدود
وفي وقت سابق، أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت "هدفا عسكريا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر"، كما أشارت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى أنها استهدفت مدينة إيلات الإسرائيلية.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي.
وسبق أن أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
اقرأ أيضاً
صافرات الإنذار تدوي في أسدود وغلاف غزة بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية أسدود غزة إيلات المقاومة الإسلامیة میناء أسدود فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.