الاقتصاد نيوز - متابعة

 

ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن مايكروسوفت تحضر لإطلاق تحديث كبير لأنظمة "ويندوز"، سيحمل معه العديد من الميزات المهمة للحواسيب.   وتبعا لأحدث التسريبات فإن مايكروسوفت من المفترض أن تطلق تحديثا برمجيا كبيرا لأنظمة Windows 11 في شهر كانون الأول المقبل، سيحصل على الرمز "24H2"، وسيحمل لبرمجيات الحواسب تغييرات ملحوظة.

  وأشار موقع "Windows Central" إلى أن التحديث الجديد سيمنح مستخدمي الحواسب تجربة جديدة كليا، كونه سيركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أن مايكروسوفت من المفترض أن تطرح في يوليو القادم أيضا نسخ جديدة كليا من أنظمة "ويندوز" ستكون مثبتة في حواسب جديدة، وستعمل هذه الأجهزة بمعالجات Intel Core Ultra وAMD 8000 المتطورة، وهذه المعالجات ستتعامل مع وحدات NPU المخصصة للذكاء الاصطناعي.   وتبعا لبعض الخبراء فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستحصل عليها الحواسب العاملة بأنظمة "ويندوز" ستساعد في ترشيد استهلاك الطاقة في الحواسب، كما ستسرع عمليات البحث عبر الإنترنت، وستحسن من جودة الصورة والصوت أثناء مكالمات الفيديو.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»

يبدو أن تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي”، التي أصبحت وبسرعة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدأت تحمل مخاطر ستكون كبيرة مع استمرار تقدّمها وزيادة تطورها.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، “أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول حاليا استخدامه في صنع الأسلحة المستقبلية”.

وأوضحت الصحيفة، “أن التوافر الواسع النطاق للأجهزة الجاهزة، والبرمجيات سهلة التصميم، وخوارزميات الأتمتة القوية، ورقائق الذكاء الاصطناعي الدقيقة المتخصصة، دفع سباق الابتكار القاتل إلى منطقة مجهولة، ما أدى إلى تغذية حقبة جديدة محتملة من الروبوتات القاتلة”.

وأوضحت الصحيفة أن “الإصدارات الأكثر تقدمًا من التكنولوجيا التي تسمح للطائرات بدون طيار وغيرها من الآلات بالعمل بشكل مستقل أصبحت ممكنة بفضل التعلم العميق، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم كميات كبيرة من البيانات لتحديد الأنماط واتخاذ القرارات”.

ووفقا للصحيفة، “ساعد التعلم العميق في إنشاء نماذج لغوية كبيرة شائعة، مثل “شات جي بي تي 4” التابع لشركة “أوب إيه أي”، لكنه يساعد أيضًا في جعل هذه النماذج تفسر وتستجيب في الوقت الفعلي للفيديو ولقطات الكاميرا، وهذا يعني أن هذا البرنامج يمكن تطويره ليصبح الآن أداة قاتلة”.

وذكرت الصحيفة، “أنه تم تصنيع العديد من هذه الأسلحة باستخدام “كود” موجود عبر الإنترنت ومكونات مثل أجهزة كمبيوتر الهواة، مثل Raspberry Pi، التي يمكن شراؤها من متاجر الأجهزة الإلكترونية مثل “بيست باي”.

وذكرت الصحيفة أنه “ظهرت العديد من الأسلحة الأخرى على الخطوط الأمامية باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي المدربة لتتبع الأهداف وإطلاق النار عليها تلقائيًا”.

هذا وأصبح “الذكاء الاصطناعي” خلال الآونة الأخيرة الشغل الشاغل لغالبية الدول، لإدراكها أنه سيغيّر حياة البشرية والطريقة التي تعيش وتعمل بها في عدد كبير من المجالات والقطاعات المختلفة، وسط مخاوف كبيرة من أن يحلّ مكان البشر.

مقالات مشابهة

  • كيف سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم؟
  • آبل تتجه لدمج جيمينى لنظام التشغيل iOS 18
  • «الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
  • مايكروسوفت تسرح موظفيها في جولة جديدة من التخفيضات
  • نصر الله يبحث مع وفد حماس تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي بهذا المجال
  • «معلومات الوزراء»: 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مُعرضة للخطر
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي