الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 10 من جنوده في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 10 من عناصره في "معركة" مع مسلحي حركة حماس جنوبي قطاع غزة، الإثنين، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 208 ضباط وجنود منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع الفلسطيني.
وتعد حصيلة القتلى (10) من أكبر الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي لقتلى قواته بيوم واحد في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري 27 أكتوبر الماضي.
وكانت معارك ضارية قد دارت، الإثنين، بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية، في خان يونس، كبرى مدني جنوب قطاع غزة، بحسب فرانس برس.
وبالإضافة إلى القتلى الـ10، أشار الجيش الإسرائيلي إلى إصابة جندي احتياطي آخر بجروح خطيرة، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتم إخطار عائلته.
وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد قتلى القوات الإسرائيلية إلى 535 ضابطا وجنديا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.
واختطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا نُقلوا إلى قطاع غزة، حيث لا يزال 132 منهم محتجزين كرهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما أسفر عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تهديدات إسرائيلية بتوسيع حرب الإبادة.. زامير يتفقد جنوده في رفح
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تهديدات تتعلق بتوسيع حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب استئنافها بعشرات الغارات الجوية، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم قيادات حكومية وسياسية في حركة حماس.
وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن "إسرائيل تستعد لتكثيف الغارات الجوية في غزة، وفي الوقت نفسه تتواصل الاستعدادات للعمليات البرية".
وأشارت القناة إلى أنه "تم الأخذ بعين الاعتبار فصل خط المياه عن شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة إخلاء السكان إلى الجنوب".
في غضون ذلكن تفقد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، قوات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال للجنود إنهم في "عملية مستمرة ضد حماس".
جاء ذلك وفق بيان للجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بعد استئناف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وبحسب البيان، أجرى زامير جولة ميدانية في منطقة رفح برفقة قائد "فرقة غزة" العميد باراك حيرام، وقائد لواء غفعاتي العقيد "ل"، وقادة آخرين.
وأضاف: "تحدث رئيس الأركان مع الجنود واطلع على الاستعدادات الدفاعية والخطط العملياتية المستقبلية".
وقال زامير لجنوده: "مهمتكم حماية البلدات الإسرائيلية. نحن في عملية مستمرة ضد حماس، مع التزام كامل في الجيش بإعادة المختطفين".
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "بعد الهجمات الواسعة التي شهدها قطاع غزة الليلة الماضية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يمكن معرفة المكان الدقيق لجميع المختطفين الأحياء المحتجزين هناك".
وأضافت أن الجيش قال إنه "على الرغم من جودة المعلومات الاستخباراتية، فإنه ليس من الممكن دائما معرفة مكان المختطفين 100 بالمئة".
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة بغزة.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.