السعودية تستهدف استقطاب 150 مليون سائح بحلول 2030
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن بلاده تسعى لاستقطاب 150 مليون سائح بحلول عام 2030، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد المحلي إلى 750 مليار ريال (ما يعادل 200 مليار دولار).
وأكد الخطيب، خلال فعاليات منتدى مستقبل العقار بالرياض الاثنين، أن التوسع في تنفيذ المشروعات الكبرى يهدف لتطوير القطاع الساحي، وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى التنافس على 1.
وأوضح أن مساهمة قطاع السياحة ارتفعت في العام 2023 إلى 4.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي و7 بالمئة من إجمالي الناتج النفطي، فضلًا عن إيجاد العديد من الوظائف.
وذكر وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أنّ وزارة السياحة وقعت اتفاقيات متعددة لدخول فنادق كبرى، لتوفير أرقى المرافق في الضيافة في السعودية.
وأوضح أنّه تم إغلاق جميع المرافق التي لا تمتلك التراخيص وذات الخدمات الضعيفة، والتي شملت أكثر من 250 فندق في مكة المكرمة خلال عام 2023، مؤكدًا حرص الوزارة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
واختتم وزير السياحة مشاركته بالتأكيد على أهمية إشراك العنصر البشري في القطاع السياحي، مضيفًا أنّ هنالك إقبالًا كبيرًا جدًا من أبناء وبنات الوطن على العمل في هذا القطاع.
وكان تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية أوضح بأن السعودية حققت تعافيًا بنسبة 156 بالمئة في أعداد السياح الوافدين خلال العام 2023 مقارنةً بالعام 2019.
كما تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الوافدين خلال عام 2023م، كما حلت في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم للأرباع الثلاثة الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمارات السياحة وزير السياحة السعودي السعودية اقتصاد السعودية السياحة في السعودية الاستثمارات السياحة وزير السياحة السعودي أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن «المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام» وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوص الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت، بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف في 2040-2038. وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه «على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا»، والسبب الرئيس للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الإنفاق على السرطان ما بين 2023 و2050.