جيش الاحتلال يحفر خندقا على طول الحدود السورية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - باشر جيش الاحتلال عملية حفر خندق على طول الحدود مع سورية، بحجة منع تكرار أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ليعزز المنطقة العازلة التي تقيمها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفصل المناطق المحررة عن المناطق المحتلة في الجولان.
جاء ذلك بحسب ما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية لمنع تسلل عناصر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران أو فصائل فلسطينية أو مقاتلي حزب الله من الأراضي السورية.
وقالت إن المخطط يتضمن عائقا حدوديا جديدا يشمل خندقا كبيرا يمتد على طول المنطقة الحدود البرية جرى تصمصه على عمق وعرض لا يسمح بمرور أي نوع من أنواع المركبات، وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي شرع بحفر الخندق في مناطق حدودية واسعة.
إقرأ أيضاً : إصابة دوقة يورك بنوع من سرطان الجلدإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يتواصل لليوم الـ109 وسط معارك ضاريةإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم على مستوى الوزراء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال المنطقة الاحتلال إيران الله المنطقة فلسطين إيران المنطقة الوضع مجلس إصابة اليوم الله غزة الاحتلال المركبات الوزراء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.