يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلقت الإدارة الأمريكية، في وقت مبكر الثلاثاء، عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية “بوسيدون آرتشر”.

وتشير العملية إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن، حيث تضرب الولايات المتحدة البنية التحتية للحوثيين، حيث تعهدت الجماعة بمواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن .

وأطلقت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك من سفن في البحر الأحمر، بينما أطلقت طائرات بريطانية قنابل دقيقة التوجيه على مواقع للحوثيين في صنعاء.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن طائراتها استخدمت قنابل بيفواي دقيقة التوجيه لاستهداف موقعين عسكريين قرب صنعاء.

وأضافت في بيان إن المملكة المتحدة نفذت المزيد من الضربات ضد أهداف للحوثيين.

وأفادت أن أربع طائرات من طراز تايفون FGR4 تابعة للقوات الجوية الملكية، مدعومة بزوج من ناقلات النفط فوييجر، انضمت إلى القوات الأمريكية في ضربة متعمدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

وبينت أن طائراتها استخدمت قنابل Paveway IV دقيقة التوجيه لضرب أهداف متعددة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء.

من جانبه أفاد مسؤول أمريكي أن القوات الأمريكية استخدمت صواريخ توماهوك والقصف الجوي لاستهداف مواقع الحوثيين.

وصواريخ توماهوك للهجوم الأرضي (TLAM) التابعة للبحرية الأميركية، هي صواريخ كروز تحلق على ارتفاع منخفض قادرة على حمل رأس حربي بوزن 1000 رطل (453 كيلوغرام) ويصل مداها لمئات الكيلومترات.

ويتم إطلاقها من السفن الحربية أو الغواصات، ويمكنها التغلب على أنظمة الدفاع الجوي، وفقا للبحرية الأميركية.

وتتميز صواريخ توماهوك بالدقة العالية، وهي موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ويمكنها تغيير الأهداف أو المسارات بعد الإطلاق حسب الاحتياجات.

ويصل مدى الصاروخ الذي يبلغ طوله 5.6 أمتار إلى حوالي 2400 كيلومتر (حوالي 1500 ميل) ويمكن أن تصل سرعته إلى 885 كيلومترا (550 ميلا) في الساعة، وفقا لموسوعة “بريتانيكا”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأسلحة البحر الأحمر الحرب الحوثي صواریخ توماهوک فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية

الجديد برس:

أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الزوارق المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء في عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه الزوارق المسيرة يصعب اكتشافها واعتراضها من قبل القوات الغربية في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن الحوثيين قد تحولوا مؤخراً إلى استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة في هجماتهم، والتي أثبتت فعاليتها أكثر من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الزوارق “تستقر على ارتفاع منخفض في الماء، ويبدو أنها محولة من أنواع مختلفة من القوارب السريعة الصغيرة أو قوارب الصيد، مما يجعل اكتشافها صعباً”.

كما أشار التقرير إلى أن السفن التجارية الكبيرة لا تمتلك دفاعات ضد مثل هذه الزوارق، ومن المحتمل أن تكون غير قادرة على تجاوزها.

بالإضافة إلى ذلك بحسب الصحيفة، من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وشركائها اكتشاف هذه الزوارق ومعرفة وجهتها في محيط كبير مثل سواحل اليمن والبحر الأحمر.

وتثير هذه الزوارق المسيرة مخاوف إسرائيلية جديدة بشأن قدرة الحوثيين على استهداف وإغراق السفن التجارية المرتبطة بكيان الاحتلال وتلك العسكرية التابعة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر.

وكانت قوات صنعاء قد كشفت الأحد الماضي عن أحدث إضافة إلى ترسانتها العسكرية – زورق “طوفان المدمر” المسير.

ويأتي هذا الكشف بعد ثلاثة إعلانات أخرى عن أسلحة نوعية خلال شهر يونيو 2024، مما يؤكد تعاظم قدرات قوات صنعاء العسكرية.

ووفقاً للإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يتمتع زورق “طوفان المدمر” بقدرة تدميرية عالية، حيث يمكنه حمل رأس حربي يزن 1000-1500 كجم. ويتميز الزورق بتكنولوجيا متقدمة، ويمكن التحكم فيه يدوياً وعن بعد، كما أن سرعته تبلغ 45 ميلاً بحرياً في الساعة، مما يجعله فعالاً في جميع الظروف البحرية.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية استهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر باستخدام زورق “طوفان المدمر” بتاريخ 23 يونيو 2024. وكانت السفينة تابعة لإحدى الشركات التي خالفت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقد نصحت قوات صنعاء طواقم السفن المخالفة لقرار الحظر بالتخلي عن تلك السفن التي قد تصبح هدفاً لقواتها البحرية في أي وقت.

وأكدت قوات صنعاء أن عملياتها البحرية ستستمر وتتصاعد ضد سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر، طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشهد شهر يونيو كشفاً متتالياً عن أسلحة نوعية، بما في ذلك صاروخ “فلسطين” الباليستي، وزورق “طوفان 1” المسير، وصاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.

الجدير بالذكر، إن امتلاك قوات صنعاء لهذه الأسلحة المتطورة يؤكد على تعاظم قدراتها العسكرية، سواء في البحر أو البر، مما يمثل تطوراً لافتاً ويشير إلى تطور قدراتها العسكرية بشكل مستمر.

مشاهد استهداف القوات المسلحة اليمنية لسفينة TRANSWORLD NAVIGATOR التابعة لإحدى الشركات المخالفة لقرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بزورق (طوفان المدمر) -بتاريخ 23 يونيو 2024م مع مناورة ومعلومات للزورق المسير طوفان المدمر الذي يكشف عنه لأول مرة pic.twitter.com/kIiUiwK8SZ

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية
  • الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية
  • تدمير موقع رادار فى منطقة تابعة للحوثيين فى اليمن
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • الماجستير للباحثة “سارة الصعفاني” من كلية الإعلام بجامعة صنعاء
  • الجيش البيلاروسي: مستعدون لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • مجلة داون: الاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري أصبحت شائعة بشكل مثير للقلق في صنعاء وعدن (ترجمة خاصة)
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن