إصابة دوقة يورك بنوع من سرطان الجلد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الفحوص أظهرت إصابة سارة فيرغسون دوقة يورك بنوع من سرطان الجلد، في وعكة صحية أخرى لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
وشُفيت فيرغسون (64 عاما)، التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، من سرطان الثدي العام الماضي قبل تشخيص إصابتها حاليا بسرطان الجلد الخبيث بعد إزالة عدة شامات.
ونقلت “سكاي نيوز” عن المتحدث باسمها قوله “إنها تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة. معنويات الدوقة لا تزال مرتفعة”.
وكانت فيرغسون قد تحدثت عن أهمية الخضوع لفحوص السرطان بعد الجراحة الأولية التي أُجريت لها لاستئصال سرطان الثدي.
وجاء إعلان خبر إصابتها بينما يستعد الملك تشارلز (75 عاما) لإجراء “تصحيحي” لتضخم البروستاتا هذا الأسبوع.
وأعلن مسؤولون في الأسرة المالكة يوم الأربعاء خضوع كاثرين، زوجة الأمير وليام وريث العريش، لعملية جراحية ناجحة في البطن وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يتواصل لليوم الـ109 وسط معارك ضاريةإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين اليوم على مستوى الوزراءإقرأ أيضاً : المستوطنون ينفذون 444 اعتداء على الفلسطينيين منذ تشرين الأول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابة فلسطين بريطانيا الوضع مجلس إصابة اليوم غزة
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.