المستوطنون ينفذون 444 اعتداء على الفلسطينيين منذ تشرين الأول
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا 444 اعتداء منذ السابع من تشرين الأول الماضي على الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار كبيرة بممتلكاتهم.
وأضاف المكتب في تقريره اليومي إن ثلث هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين استخدمت فيها أسلحة نارية، بما في ذلك إطلاق النار والتهديد به، مشيرا إلى أن حوالي نصف جميع الحوادث المسجلة، كانت القوات الإسرائيلية إما ترافق المهاجمين أو تدعمهم.
وفي عام 2023، شارك المستوطنون الإسرائيليون في 1229 اعتداء بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية مع القوات الإسرائيلية أو دونها، ما أسفر عن سقوط ضحايا فلسطينيين أو إلحاق أضرار أو كليهما.
إقرأ أيضاً : مقتل 10 ضباط وجنود صهاينة من بينهم قائد كتيبة في معارك جنوب غزةإقرأ أيضاً : بيان أمريكي بريطاني بحريني مشترك: نفذنا اليوم في اليمن ضربة استهدفت تحديداً موقع تخزين تحت الأرضإقرأ أيضاً : غارات عنيفة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابات القوات القدس القوات إصابات اليوم القدس القوات اليمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
تتزايد عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إذ استمرت التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها، ما يعكس استمرارًا لسياسات إسرائيلية بعد التوترات الجارية في سوريا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
توغلات إسرائيليةوصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، كما أقدمت على توغل آخر في منطقة سد المنطرة، بجنوب سوريا، حيث دخلت آليات وجرافات إسرائيلية إلى المنطقة، وثبتت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد.
جاء ذلك بعد تحركات مشابهة في الأيام الماضية، حيث توغلت قوات الاحتلال بعمق 7 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية اتخذت من منطقة سد المنطرة نقطة عسكرية جديدة لها، حيث ظهرت في المنطقة عدة نقاط تموضع لقواتها، مع رفع الجنود العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة من المنطقة، كما وضعت حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن الخاضعة لسيطرتها.
وأبلغت القوات الإسرائيلية أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة التي تخضع لسيطرتها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال أنه ينفذ تلك العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بهدف حماية منطقة شمال إسرائيل.
ومن جهة أخرى، أنذرت القوات الإسرائيلية أهالي قرية جباثا الخشب في القنيطرة بمهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، يأتي ذلك بعد تحذير سابق في يوم الأحد، لسكان مدينة البعث في القنيطرة بمهلة ساعتين فقط لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.
تاريخ الاحتلال والتوغلوالجدير بالذكر أن هذه التوغلات المتزايدة في المنطقة العازلة تتجاوز الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
ومع ذلك، لا تزال هذه التحركات مستمرة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان منذ حرب 1967، حيث ضمت إسرائيل هذه المنطقة في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.