يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024

المستقلة/- تكبدت أسعار النفط خسائر، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الثلاثاء، إذ طغى القلق بشأن توقعات طلب النفط العالمي على التوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط ومخاوف أخرى بشأن الإمدادات في أعقاب هجوم على محطة روسية لتصدير الوقود مطلع الأسبوع.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.

2 بالمئة إلى 79.92 دولارا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 74.66 دولارا للبرميل.

وكان الخامان قد ارتفعا بنحو اثنين بالمئة الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة لتصدير الوقود تابعة لشركة نوفاتك أوست لوجا مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار.

ويرجح محللون أن أن تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.

وفي منطقة الشرق الأوسط، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى حماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى، بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى ووضعت آخر تحت الحصار خلال تقدمها في عمق خان يونس بغزة.

كما نفذت قوات أميركية وبريطانية جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن.

وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل حركة الشحن العالمية وأثارت مخاوف من التضخم. وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.

ورغم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلا أن القلق بشأن توقعات الطلب العالمي على النفط يظل هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على الأسعار.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وضعف النمو الاقتصادي إلى خفض الطلب على النفط.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري الصادر في وقت سابق من هذا الشهر، أن ينمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023 بنسبة 2.1 بالمئة إلى 99.2 مليون برميل يوميا.

ولكنها أشارت إلى أن هناك العديد من المخاطر التي تهدد تحقيق هذا التوقع، بما في ذلك استمرار الحرب في أوكرانيا والاضطرابات السياسية في بعض الدول المنتجة للنفط.

**وفي ظل هذه العوامل، من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في الفترة المقبلة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط

استقر المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند الإغلاق، الأربعاء، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط غير أن ارتفاع أسهم شركات الطاقة حد من الخسائر.

تحركات الأسهم

استقر المؤشر "ستوكس 600" عند مستوى 521.14 نقطة عند الإغلاق بعدما كان شبه مستقر خلال التداول طوال الجلسة.

وصعد قطاع الطاقة بنسبة 1.6 بالمئة ليسجل أفضل أداء له في أكثر من ثمانية أسابيع مع ارتفاع أسعار النفط عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعد إسرائيل والولايات المتحدة بالرد.

كما عززت الأعمال القتالية أسهم شركات الدفاع ومن بينها راينميتال الألمانية وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية واللذان ارتفعا سهمهما بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.

وزاد أيضا سهم شركة ساب السويدية 2.5 بالمئة.

وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد يوم من تسجيل عوائد السندات طويلة الأجل أكبر انخفاض يومي لها منذ منتصف يونيو.

وكانت قطاع المرافق الخاسر الأكبر بين القطاعات المدرجة على المؤشر بانخفاضها 1.6 بالمئة.

وعلى صعيد البيانات، بلغ معدل البطالة في منطقة اليورو خلال أغسطس 6.4 بالمئة، وهو ما يتماشى مع تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم.

ومن بين الأسهم الرئيسية الأخرى، خسر سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية 6.1 بالمئة بعدما سحبت شركة نايكي الأميركية توقعاتها السنوية.

وتجاوزت أرباح الشركة البريطانية التوقعات في النصف الأول من العام.

وقالت شركة فولفو للسيارات، ومقرها السويد، إن مبيعاتها ارتفعت واحدا بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر إلى 62458 سيارة، لكن سهمها تراجع 6.6 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | أسعار النفط في مهب ضرب إسرائيل البنية التحتية لإيران.. مخاوف جديدة
  • كيف يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي؟
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تأثير الصراع في الشرق الأوسط
  • أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
  • أسعار النفط تقفز أكثر من 3% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الأربعاء
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط