المسلماني ساخرا: لو وصلنا جهاز كشف الكذب بفريق الدفاع الإسرائيلي ستنقطع الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن العالم كله في حالة صدمة نتيجة الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمشاهد المروعة التي تمت عبر اكثر من 3 شهور في القطاع.
وأضاف "المسلماني" خلال برنامج الطبعة الاولى، المذاع على فضائية الحياة، أن جنوب إفريقيا تقدمت بدعوة قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فهناك العديد من الصفحات قدمتها جنوب افريقيا في دعوة تبين فيها ان جرائم اسرائيل تستحق المحاكمة والادانة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأوضح "المسلماني" أن العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة الفلسطينيين في الضفة الغربية استمر لأكثر من 100 يوم، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت بطولة وصمود أمام العالم كله وسوف يتذكرها التاريخ.
الجميع شاهد الجرائم الإسرائيلية
وشدد "المسلماني" على أن الجميع رأي الجرائم لا نهاية لها باكثر من 24 الف شهيد في 100 يوم، مشيرا إلى أن المحامين بلاهاي كاذبون.
وأكمل حديثه بسخرية :"لو وصلنا أجهزة كشف الكذب بفريق الدفاع الإسرائيلي سوف تقطع الكهرباء نتيجة حجم الكذب الكبير جدا لدي فريق الدفاع الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلماني الجرائم الإسرائيلية الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة جنوب افريقيا توك شو
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا