يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024

المستقلة/- تسعى لجنة التربية النيابية في العراق إلى تحسين جودة السلة الغذائية المخصصة للتغذية المدرسية، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة التربية والجهات المعنية.

وقالت عضو اللجنة زيتون الدليمي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة ، إن اللجنة تسعى لتحسين جودة مفردات السلة الغذائية الخاصة ببرنامج التغذية المدرسية، لتحفيز التلاميذ وتشجيعهم على مواصلة الدراسة وعدم ترك المدارس.

وأشارت الدليمي إلى أن برنامج التغذية المدرسية يعد من أهم المشاريع التي ستعزز مواصلة التلاميذ تعليمهم في المدارس، منوهة بأن البرنامج سينهض بالواقع الصحي والعلمي للتلاميذ ضمن المناطق التي تعاني من مستوى معاشي متدن.

وأوضحت أن اللجنة ستعمل على تأمين المبالغ المخصصة لمراحل البرنامج التي تنفذ على مدى السنة الدراسية الحالية 2023-2024، ومن المؤمل إكمال مراحله بعد امتحانات نصف السنة، لينتهي مع انتهاء السنة الدراسية الحالية.

ويعد برنامج التغذية المدرسية من المشاريع التربوية المهمة التي انطلقت مؤخراً لدعم التلاميذ في المرحلة الابتدائية ومكملاً لمشاريع افتتاح المدارس الجديدة في عموم البلاد وتنشيط تنفيذ المشاريع التربوية المتوقفة، فضلاً عن مشروع منحة الطلبة الذي تعده وزارة التربية من أبرز الإنجازات المتحققة خلال العام الماضي.

أهمية برنامج التغذية المدرسية

يلعب برنامج التغذية المدرسية دوراً هاماً في تحسين صحة التلاميذ وتحفيزهم على مواصلة التعليم، حيث يوفر لهم وجبة غذائية متكاملة تساعدهم على التركيز في الدراسة والتعلم بشكل أفضل.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سوء التغذية يؤثر سلباً على صحة الأطفال ونموهم العقلي والبدني، ويؤدي إلى انخفاض التحصيل العلمي، وقد يصل إلى حد التسرب من المدارس.

ولذلك، فإن برنامج التغذية المدرسية يعد من أهم المشاريع التي يمكن أن تساهم في تحسين مستوى التعليم في العراق، وتحقيق التنمية المستدامة.

توصيات

في ضوء أهمية برنامج التغذية المدرسية، تدعو التوصيات إلى ضرورة:

تحسين جودة السلة الغذائية المخصصة للبرنامج، وذلك من خلال توفير مواد غذائية ذات قيمة غذائية عالية.توسيع نطاق تغطية البرنامج ليشمل جميع التلاميذ في المناطق الفقيرة.متابعة تنفيذ البرنامج بشكل مستمر لضمان وصوله إلى المستفيدين المستهدفين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: برنامج التغذیة المدرسیة تحسین جودة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.

وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.

وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.

وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.

 نقطة الانهيار

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.

إعلان

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.

وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".

ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.

كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.

ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.

يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.

سوء تغذية حاد

ووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.

إعلان

ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".

من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.

وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة: إنجازات نوعية وقفزات تنموية
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
  • «التربية» تطلق استبانة وطنية لتحسين صناعة القرار
  • «البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
  • نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
  • “تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة
  • تحديث أحد خطوط مخبز محردة الآلي بريف حماة لتحسين جودة الخبز