سنغافورة - رويترز

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الثلاثاء، إذ يعكف المتعاملون على دراسة مجموعة من المعطيات المقلقة المتضاربة على صعيدي العرض والطلب مع تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط ومشكلات خاصة ببرودة الطقس تتسبب في تعطل للإنتاج بالولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 0353 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.

04 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في أحث تعاملات عشرة سنتا واحدا إلى 74.75 دولار للبرميل.

كان الخامان قد ارتفعا بنحو اثنين بالمئة أمس الاثنين، إذ أثار هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة أوست لوجا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك مخاوف بشأن الإمدادات ومن ثم ارتفاع الأسعار. ويرجح محللون أن أن تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.

وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في تقرير إنه في حين لحقت أضرار بأرصفة التحميل في المحطة، فقد "أثرت لفترة وجيزة على الصادرات"، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسية للطاقة.

وفي منطقة الشرق الأوسط، نفذت قوات أمريكية وبريطانية جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض للحوثيين وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وأدت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل حركة الشحن العالمية وأثارت مخاوف من التضخم. وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.

ولا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن العوامل الأساسية للسوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.

وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي "بدون أي مخاوف بشأن الركود، فإن تأثير الطقس الحاد على إنتاج النفط الأمريكي وتصاعد الصراعات الجيوسياسية لا يزال يدعم أسعار النفط".

قالت إدارة خطوط الأنابيب في الولاية أمس الاثنين إن 20 بالمئة من إنتاج النفط في ولاية نورث داكوتا بالولايات المتحدة ظل متوقفا بسبب البرد الشديد والصعوبات التشغيلية.

لكن مما ضغط على الأسواق، المخاوف بشأن تعثر التعافي الاقتصادي المتعثر في الصين، وهو ما يثير مخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط بالنظر إلى أن العملاق الآسيوي هو أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وطرح صناع السياسات الصينيون مجموعة من التدابير لدعم الاقتصاد، لكن الاستهلاك المحلي لا يزال باهتا، مما يجعل المتعاملين في النفط في حالة من التوتر بشأن آفاق الطلب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مخاوف بشأن

إقرأ أيضاً:

معدل إنتاج النفط الخام أكثر من 1.374 مليون برميل يومياً

الوطن| متابعات

واصل العاملون في الحقول والموانئ النفطية الليبية العمل على مدار الساعة، في ملحمة وطنية تهدف لرفع معدلات الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات، بما يحقق الاستقرار الاقتصادي.

فقد سجلت قراءات الإنتاج، معدلاً إجمالياً بلغ 1,577,101 برميل يومياً، منها 1,374,118 برميل من النفط الخام والمكثفات و202,983 برميل مكافئ من الغاز.

شهدت معدلات الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات زيادة ملحوظة بلغت 37,701 برميل، إضافة إلى 24,461 برميل مكافئ من الغاز.

هذه الزيادة لم تُسجل في إنتاج النفط الليبي منذ أكثر من عشر سنوات، مما يعد إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل قطاع النفط الليبي.

 

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط إلا أن انخفاض المخزونات الامريكية يمحو مخاوف وجود فائض
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • الصين تنتج 10ملايين سيارة كهربائية خلال 2024
  • استقرار أسعار النفط مع ارتفاع الدولار والتركيز على الصين
  • النفط يقفز إلى أعلى مستوياته منذ 10 أعوام، والدبيبة يعد بمليوني برميل
  • معدل إنتاج النفط الخام أكثر من 1.374 مليون برميل يومياً
  • مؤسسة النفط: حققنا زيادة غير مسبوقة في الإنتاج لم نصل إليها منذ 10 سنوات
  • أوبك: إنتاج ليبيا من النفط يعود إلى طاقته الكاملة
  • إيران: مستعدون لقيود محتملة على تصدير النفط خلال ولاية ترامب
  • حسام حسن يستقر علي ثنائي الزمالك لقيادة وسط الفراعنة أمام الرأس الأخضر