اليوم.. وزير خارجية فرنسا يترأس نقاشا مفتوحا لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يجري وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، زيارة إلى نيويورك، اليوم الثلاثاء، هي الأولى له منذ توليه منصبه ضمن التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية؛ وذلك في إطار رئاسة فرنسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر واحد.
وأعلن نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن سيجورني سيترأس نقاشا وزاريا مفتوحا لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط ، بهدف إحراز تقدم في سبيل التوصل إلى حل سياسي وأمني وإنساني للأزمة الحالية والعمل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد هذه الزيارة فرصة لـ"سيجورني" لتبادل الحديث حول الوضع في الشرق الأوسط مع العديد من نظرائه في المنطقة، حيث سيلتقي عددا من نظرائه من بينهم وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي ولبنان عبدالله بوحبيب وإيران حسين أمير عبداللهيان بالإضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما سيجري وزير الخارجية الفرنسي مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الأزمات على الصعيد الدولي وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والتحديات الدولية التي يواجهها العالم، ولا سيما فيما يخص المناخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأنبا توماس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
استقبل صباح اليوم، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
حضر اللقاء الأب روماني فوزي، مدير الكلية، حيث رحب صاحب النيافة بالسادة الضيوف، مثمنًا جميع الأعمال والأنشطة، التي يقوم بها مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأشار الأب المطران إلى التطور الإعلامي للمجلس، لما له من دور فعال في إعلاء صوت الكنيسة، والرسالة الإنسانية، نشر كلمة الله.
وشكر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأنبا توماس، على حفاوة الاستقبال، مقدمًا لنيافته نبذة تعريفية عن دور المجلس في كافة المستويات.
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهها المجتمعات، والشبيبة، وسط عالم اليوم.
وجاء هذا اللقاء على هامش زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مصر، للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يأتي تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟"، وبالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.