ألغت شركة طيران "فيرجين أتلانتيك"، رحلة متجهة من بريطانيا إلى نيويورك قبل لحظات من إقلاعها الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن قال راكب إنه "اكتشف عدة براغي مفقودة" في جناح الطائرة، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وكان المسافر البريطاني، فيل هاردي، البالغ من العمر 41 عامًا، على متن الرحلة "VS127" التي كانت ستقلع من مطار مانشستر بالمملكة المتحدة في 15 يناير، عندما لاحظ "فقدان 4 براغي في الجناح"، ليقرر تنبيه طاقم الطائرة.

وقال هاردي في تصريحات صحفية: "أنا أطير بمهارة (في إشارة إلى كثرة سفره)، لكن شريكتي أصيبت بالذعر عندما أخبرتها بعدم وجود بضعة براغي في جناح الطائرة"، مضيفا: "عندها اعتقدت أنه من الأفضل أن أذكر ذلك للمضيفة".

"انفتحت أبواب الجحيم".. ركاب يصفون المشهد في الطائرة التي انخلع باب الطوارئ منها روت صحيفة "واشنطن بوست" اللحظات التي مر فيها ركاب طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" بعد أن انخلع أحد أبواب مخارج الطوارئ.

وقال متحدث باسم "فيرجن أتلانتيك" إنه تم استدعاء المهندسين على الفور لإجراء فحوصات الصيانة على طائرة "إيرباصA330" قبل إقلاعها المقرر إلى مطار "جون كينيدي" الدولي في مدينة نيويورك.

وأظهرت اللقطات التي التقطها هاردي، أحد المهندسين وهو يتسلق على جناح الطائرة قبل استخدام مفك البراغي لإصلاح العطل.

وقال هاردي إن موظفي شركة الطيران طمأنوه مراراً بعدم وجود مشكلة تتعلق بالسلامة في الجناح، لكن مخاوفه زادت نظراً للمحنة الأخيرة التي فقدت فيها طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا، سدادة بابها وتطاير جزء من جسم الطائرة في منتصف الرحلة.

وأكدت كل من "فيرجين أتلانتيك" وشركة "إيرباص" أنه لم يكن هناك أي تأثير على سلامة رحلات الطائرات في الأسبوع الماضي، على الرغم من تلك الحادثة.

ثعبان بين الركاب.. هلع على متن طائرة في تايلاند سادت حالة من الرعب والهلع على متن رحلة داخلية متجهة من العاصمة التايلاندية، بانكوك، إلى جزيرة بوكيت السياحية، جنوبي البلاد، وذلك بعد أن عثر الركاب على ثعبان حي في صندوق الأمتعة العلوي.

وقال ممثل شركة "فيرجن أتلانتيك" إن الأمر انتهى بإلغاء الرحلة "لتوفير الوقت لإجراء فحوصات الصيانة الهندسية الإضافية الاحترازية، مما أتاح لفريقنا الحد الأقصى من الوقت لاستكمال عمليات الفحص".

وأوضح في بيان رسمي: "إن سلامة عملائنا وطاقمنا هي دائمًا أولويتنا القصو،ى ولم يتم المساس بهذا الأمر في أي وقت". 

وأضاف نيل فيرث، كبير مهندسي الجناح المحلي لشركة إيرباص لطائرة A330، أن اللوحة المتضررة في الجناح كانت عبارة عن "هيكل ثانوي يستخدم لتحسين الديناميكا الهوائية للطائرة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟

يصادف اليوم مرور ألف يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، الذي يمثل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار المعارك، تتفاقم الخسائر البشرية والمادية في ظل مواجهة أوكرانيا تحديات غير مسبوقة منذ بداية الحرب عام 2022.

وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.

كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن ما يقرب من 600 طفل فقدوا حياتهم بسبب الحرب. ورغم هذه الخسائر في صفوف المدنيين، فإن غالبية الضحايا هم من الجنود، بسبب طبيعة المعارك المباشرة التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والآليات المدرعة.

من جهتها، تشير تقديرات الدول الغربية إلى أن كلا الطرفين تكبد خسائر فادحة، حيث يُعتقد أن روسيا عانت من خسائر أكبر بسبب المعارك العنيفة في الشرق. ومع ذلك، تواجه أوكرانيا تحديا أكبر نتيجة انخفاض عدد سكانها مقارنة بروسيا. وتسببت الحرب في انخفاض عدد السكان بمقدار 10 ملايين شخص نتيجة الهجرة والنزوح الداخلي.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.

ويحرص الجانبان على الاحتفاظ بسجلات خسائرهما العسكرية كأسرار تتعلق بالأمن القومي، وتتفاوت التقديرات العلنية التي تقدمها الدول الغربية بشكل كبير استنادا إلى حد كبير للتقارير الاستخباراتية. لكن معظم التقديرات تشير إلى وقوع مئات الآلاف من الجرحى والقتلى من كلا الجانبين.

وتسيطر روسيا حاليا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق إستراتيجية في الجنوب والشرق. أما القوات الأوكرانية، فتمكنت من شن هجوم مضاد هذا العام، وحققت اختراقات في مناطق روسية مثل كورسك، لكنها لم تستطع استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي خسرتها.

الخسائر  الاقتصادية

وتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.

وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.

وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023.

أما قطاع الطاقة في أوكرانيا، فقد تأثر بشكل خاص نتيجة الاستهداف المستمر للبنية التحتية من قبل روسيا عبر هجمات بعيدة المدى.

كما شهدت صادرات الحبوب، التي تعد من أهم مصادر الدخل لأوكرانيا، انخفاضا حادا في البداية قبل أن تتمكن كييف من التكيف مع الوضع واستعادة جزء من تدفقاتها التجارية عبر إيجاد طرق بديلة لتجاوز الحصار الروسي.

وفيما يتعلق بالإنفاق الحكومي، تخصص أوكرانيا معظم عائداتها لتمويل الدفاع، وتعتمد بشكل كبير على الدعم المالي من الدول الغربية لتغطية نفقات أخرى، مثل الرواتب العامة ومعاشات التقاعد والبرامج الاجتماعية. وتشير تقديرات برلمانية إلى أن الحرب تكلف البلاد نحو 140 مليون دولار يوميا.

ومن المتوقع أن تستحوذ ميزانية الدفاع على نحو 26% من الناتج المحلي الإجمالي في مسودة ميزانية 2025، وهو ما يعادل حوالي 2.2 تريليون هريفنيا (53.3 مليار دولار). كما تلقت أوكرانيا مساعدات مالية تجاوزت 100 مليار دولار من شركائها الغربيين منذ بداية الحرب.

ومع استمرار المعارك وغياب أي مؤشرات على نهاية قريبة للصراع، تدخل أوكرانيا مرحلة حرجة مع مرور ألف يوم على بدء الحرب، حيث تضع التحديات الاقتصادية والبشرية والعسكرية البلاد أمام اختبارات صعبة، رغم الدعم الدولي المتواصل لها.

مقالات مشابهة

  • إلغاء مباراة إنبي والأهلي بالدوري الممتاز للكرة النسائية بسبب عدم وجود سيارة الإسعاف
  • بسبب سيارة الإسعاف.. إلغاء مباراة الأهلي وإنبي في دوري السيدات
  • عن رواية بنفس الاسم للأديب عمر طاهر.. فيلم "كحل وحبهان" يفوز بجائزة أفضل سيناريو في ملتقى القاهرة السينمائي
  • رويترز: إغلاق سفارات أمريكا وإيطاليا واليونان بأوكرانيا خوفا من غارة روسية
  • اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • مرسى علم تستقبل 27 ألف سائح على متن 135 رحلة طيران.. لُقبت بــ«مالديف مصر»
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • طيران الإمارات تمدد إلغاء رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية العام
  • حفرية تكشف تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة