ظهر في فيلم شهير.. "تفاصيل مثيرة" عن قرش ميغالودون
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بيّنت دراسة نُشرت، الإثنين، وتناولت متحجرات لقرش ميغالودون الذي ظهر في فيلم "ذي ميغ" الشهير، أنّ هذا النوع من الأسماك كان ذا حجم أصغر مما يُعتقد.
وذكر العلماء أنّ ميغالودون الذي انقرض قبل 3.6 ملايين سنة، يراوح طوله بين 15 و20 متراً.
وقد اعتُبر ميغالودون مماثلاً بالشكل للقرش الكبير الوحيد الموجود اليوم، وهو القرش الأبيض الكبير.
إلا أنّ الدراسة التي نُشرت في مجلة "باليونتولوجيا إليكترونيكا" المرموقة أشارت إلى أنّ حجم ميغالودون أقل مما كان يُعتقد، لافتةً إلى أنّه مماثل في الشكل لقرش ماكو.
وقال عالم الأحياء فيليب ستيرنز من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، في بيان: "أعاد فريقنا تناول سجل المتحجرات الخاص بهذا النوع واكتشف أن ميغالودون كان أصغر بكثير" مما كان يُعتقد.
وبالاستناد إلى الدراسة الجديدة، أشار الباحثون إلى أنّ للميغالودون سلوكاً محدداً جداً، إذ ما كان يتعيّن عليه الصيد بشكل كبير نظراً لأنه كان يتمتع بجهاز هضمي طويل جداً يتناسب مع حجمه الكبير.
وقال المشارك في إعداد الدراسة كينشو شيمادا، وهو عالم متخصص بالأحياء القديمة في جامعة ديبول في شيكاغو، إن ميغالودون "ربما لم يكن سباحاً ماهراً" مقارنة بالقرش الأبيض الكبير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميغالودون ميغالودون ميغالودون مناخ
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية الـ16 محليًا بتصنيف Adscientificindex وظهور 1277 عالمًا من منتسبيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، حصول الجامعة على المركز الـ16 على مستوى جامعات مصر في تصنيف Adscientificindex للإنتاج العلمي لعلماء الجامعة وظهور 1277 عالمًا من جامعة المنوفية في التصنيف، حيث أظهر التصنيف وجود 12 عالمًا ضمن أفضل 10% و101 ضمن أفضل 30% و308 ضمن أفضل 50 % و683 ضمن أفضل 70% على مستوى العالم .
وقد وجه رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالجامعة والكليات علي هذا الإنجاز الجديد، مشيرا إلى أن تقدم ترتيب الجامعة فى التصنيفات العالمية، يأتى في إطار استراتيجية الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ودعم شباب الباحثين العلمية والبحثية وفقا لتوجيهات الدولة وتنفيذ رؤية مصر 2030 .
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن تصنيف AD Scientific Index يعد أداة قيمة لتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم ويعتمد هذا المؤشر على تحليل البيانات العلمية المنشورة للباحثين المرتبطين بكل مؤسسة، حيث يقيس الإنتاجية العلمية، وتأثير الأبحاث، والاستشهادات العلمية مشيرا إلى أنه من خلال هذا التصنيف، يمكن للجامعات تقييم أدائها البحثي مقارنة بغيرها من الجامعات العالمية، وتحديد نقاط القوة والضعف لديها، مما يساهم في تطوير خططها الاستراتيجية لتعزيز البحث العلمي والابتكار.