???? (نعامة تقزم) وتقرير الخبراء و.. الرخيص “حمدوك” خبير التجميل الفاشل !!
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
> صدر تقرير (لجنة الخبراء المستقلين) بالأمم المتحدة ليصفع وجه التمرد بعنف وهو ينشر للعالم جرائمه الموثقة والمعضدة بالأرقام والحقائق
> صدر التقرير ونعامة تقزم تدس فمها في (صحن) حميدتي فيصفعها التقرير على مؤخرتها ويواجهها بالحقائق المخزية !!
> صدر التقرير والبائس عبدالله حمدوك وبقية أقزامه يبذلون الجهد لتجميل وجه التمرد الكئيب ويصفقون لترهات حميدتي في مؤتمره الصحفي الأخير !!
> صدر تقرير لجنة الخبراء والحبر الذي كتب به عبدالله حمدوك رؤيته لحل الأزمة لم يجف بعد … رؤيته البائرة التي تقول بضرورة عقد تسوية لاتستثني التمرد في البناء المدني الديمقراطي القادم ….
> الادانة التي صدرت في حق التمرد بواسطة هذه اللجنة تضع المدعو حمدوك في دائرة السقوط للمرة الثالثة
> فالأولى عندما شكل حمدوك لجنة عبثية بلاصلاحيات وبلاميزانية أسماها لجنة التحقيق في جريمة فض الإعتصام بدلا من تحويل القضية للنيابة مباشرة
> ثم عندما فشل في اتخاذ قرار بستر جثامين ضحايا فض الإعتصام وابقاها في المشارح حتى تعفنت وذلك استجابة لمطالب قحط لاستخدام تلكم الجثامين في قضية الابتزاز بين قحط وشركائهم في الوثيقة الدستورية
> ثم تأتي هذه السقطة الثالثة وحمدوك يتحول إلى خبير تجميل فاشل مطلوب منه وبقية أقزامه حسب المقاولة تجميل وجه الخنزير!!
– النكرة عبدالله حمدوك يريد من التمرد الذي أزهق أرواح خمسة عشر ألف مواطن في ولاية واحدة بل وفي مدينة واحدة الانخراط في بناء مستقبلنا المدني الديمقراطي…. كم أنت رخيص ومثقوب الذمة ياهذا
حسن إسماعيل
حسن اسماعيل
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تصريحات البرهان.. ترياق الفتنة!
* تصريح قوي وحصيف أصدره الرئيس البرهان قبل يومين في العاصمة الوطنية أم درمان وقال فيه: (القوات المسلحة وقيادة الدولة لن تتخلى عن كل الفئات والقوى التي ساندت الدولة السودانية وجيشها للخلاص من المليشيا ومسانديها).
* حديث إيجابي وتصريح قوي؛ يستحق الإشادة، لأنه يُوحِد الصفوف، ويدعم الجيش، ويقطع الطريق على المزايدين وسعاة الفتنة ومن يحاولون شق الصف الوطني المتحد لصد العدوان ودحر التمرد.
* بكلماتٍ بسيطة ومباشرة لخّص الرئيس البرهان الموقف، ورسَّم الحدود، ووضَّح المعيار الذي سيتم التعامل به مع القوى السياسية خلال معركة الكرامة.
* معيارٌ واضحٌ وجلي لا لبس فيه ولا تطفيف.. مفاده أن كل من يدعم الدولة السودانية وجيشها ومواطنيها ويصطف مع القوات المسلحة لصد العدوان الغاشم مُرحّب به، ويستحق التقدير والاحترام بغض النظر عن انتمائه السياسي، وكل من يستهدف الجيش ويعاون المليشيا ويصطف معها (عدوٌ) يستحق الردع والملاحقة، ويجب أن يُعزل عن أي عملية سياسية تستهدف مناقشة مستقبل البلاد والعباد.
* لا توجد منطقةٌ وسطى في معركة بقاء أو فناء الدولة السودانية.
* عطفاً على ما تقدم فإننا ندعم الجهد الكبير الذي بذلته القوى السياسية الوطنية المساندة للدولة وجيشها، ونرحب بالرؤية التي وضعتها تلك القوى كخارطة طريق للحل، عبر حوار (سوداني سوداني) ينعقد في الداخل بإرادة سودانية كاملة، ولا يستثني إلا المتورطين في المخطط الآثم الذي استهدف اختطاف الدولة السودانية وكسر جيشها.
* كذلك نعلن ترحيبنا بالمساعي الرامية إلى تطوير ذلك الجهد عبر ورش عمل علمية تناقش أمهات القضايا، وآفاق الحل، بأيادٍ سودانية طاهرة لم تتلوث بدعم التمرد، ولم تدعِ الحياد زوراً، في معركةٍ مصيرية يُعَدَّ فيها الحياد خيانةٌ عظمى، ويسرنا بل يشرفنا أن نشارك في ذلك المسعى الوطني الحميد بكل نشاطٍ وهِمَّة.
* من يريد معرفة حقيقة موقف القوى المنافقة التي تدعي الحياد زوراً في معركة الكرامة عليه أن ينظر إلى موقفها وطريقة تعاملها مؤيدي الدولة والجيش من جهة، وموقفها وطريقة تعاملها مع مساندي التمرد وأبواقه من الجهة الأخرى.
* هؤلاء يساندون المليشيا ويستهدفون الجيش ويعتبرونه عدواً لهم، ويتمنون انكساره وكانوا يطالبونه بالخضوع لشروط المليشيا في التفاوض، بل مضوا أبعد من ذلك وطالبوه بالاستسلام للمتمردين، وعددوا فوائد ذلك الاستسلام، لكنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك الموقف الخائب بادعاء أنهم محايدون ويقفون على مسافةٍ واحدة من (طرفي الصراع)!
* حقيقة موقفهم تتضح في تعاملهم مع مساندي الجيش من فئة الإعلاميين، ومع الأبواق الإعلامية للمليشيا!
* يتعاملون معنا (نحن الذين نساند الجيش) كأعداء يستحقون الإهانة والاستهداف بالحملات المنظمة والتجني والشتائم والإساءات والأكاذيب القميئة، بينما يتعاملون مع أبواق المليشيا الإعلامية برفقٍ وحنان ومودَّة ظاهرة، فلا يهاجمونهم ولا يستهدفونهم ولا يسيئون إليهم ولا يدمغونهم بالرشوة مع وضوح أن مواقفهم الرخيصة مدفوعة القيمة مقدماً!
* الخلاصة أنهم يستهدفون داعمي الجيش من الإعلاميين لأنهم يُعادون الجيش في الأصل، ويتساهلون مع داعمي المليشيا لأنهم حلفاء للمليشيا، ويساندونها بالعادة السرية، لكن تلك المواقف تفضحهم، وتوضح نفاقهم، وتكشف كذبهم، وتحدد حقيقة موقفهم!
* فات عليهم أنهم يخاطبون شعباً مُعلماً واعياً وذكياً يمتلك ما يكفي من الحصافة لتمييز الخبيث من الطيب، لذلك لم تنطلِ عليه أحبابيلهم، ولم تغشه أباطيلهم، ولم ينخدع بتدجيلهم، فصنّفهم في الموقع الذي يليق بهم، كحلفاء للمليشيا وداعمين لها، ومتمردين على الدولة وأعداء للجيش الباسل، مثلما احتفى بالوطنيين المساندين للجيش من فئة الإعلاميين.
* نحن موجودون بحمد الله بين أبناء شعبنا ومواطنينا، نلتقيهم في الطرقات والأسواق ونجلس معهم في كل مكان كل يوم.. نناقشهم ونتحاور معهم بعقلٍ مفتوح وقلبٍ مُحِب ونفرح باحتفائهم بنا وتقديرهم لمواقفنا المساندة لبلادنا وأهلنا وجيشنا الباسل، بينما يتحاشى مساندو التمرد من فئة الإعلاميين الاختلاط بالسودانيين حتى في المهاجر، ويخشون بأسهم ويخافون من لقياهم.. وبين الموقفين تتضح حصافة وذكاء ووطنية أهلنا القادرين على تمييز الخبيث من الطيب، والخائن العميل من الوطني المخلص!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب