وزيرة "التعليم العالي" تناقش التعاون مع جامعة "ويسكونسن أو كلير" الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها أمس الدكتور جيمس شميدت رئيس جامعة ويسكنسن أو كلير الأمريكية والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.
ورحبت معالي الأستاذة الدكتورة الوزيرة بالوفد متمنية لهم طيب الإقامة في سلطنة عمان، وبحث الجانبان تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأكدت على رغبة الوزارة في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر السفارة الأمريكية واللجنة المشتركة العمانية الأمريكية في إعادة فتح المجال للاستفادة من منح فول برايت بعد إيقافها لعدة سنوات.
وناقش الجانبان إمكانية تبادل برامج الإجازة العلمية (sabbatical)؛ بحيث يتم استقطاب الباحثين إلى سلطنة عمان، للقيام بالأبحاث العلمية التي تندرج ضمن أولويات رؤية "عمان 2040"، وتشكيل علاقات مع باحثين عمانيين، وبالتالي ربط الجامعات العمانية مع جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية. كما تطرق اللقاء إلى التعاون في برامج ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء طرح برامج أكاديمية للطلبة، أو تدريب الطلبة والأكاديميين في هذا المجال، كما تم التطرق إلى أهمية توأمة الجامعات العمانية مع نظيراتها من الدول الأخرى، وإقامة منتدى يجمع الجامعات العُمانية بنظيراتها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الجانبان تعزيز فرص التعاون في الابتعاث، وتطبيق مبدأ الاستدامة لمؤسسات التعليم العالي الخاصة، وتشجيع الجامعات والكليات الخاصة على الاستثمار في التعليم للحصول على مصادر تمويل أخرى دون الاعتماد الكلي على المنح الدراسية المقدمة من الحكومة، وأكدت على ضرورة الاستفادة من تجربة جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية في التركيز على تشجيع الشركات الناشئة المبنية على الابتكار، ومساعدة الطلبة على الحصول على الدعم فيما يتعلق بالملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وتحويل مشاريعهم الابتكارية إلى شركات ناشئة.
وتقدم الجانب الأمريكي بدعوة معاليها لزيارة جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية للاطلاع عن قرب على الجامعة والمراكز البحثية التابعة لها، بهدف التعرف على الجامعات والمراكز البحثية وإنشاء روابط للتعاون الأكاديمي والبحثي.
وتطرقت معالي الوزيرة إلى برنامج إعداد والذي يهدف إلى تدريب الطلبة لمدة عام في إحدى الشركات الكبرى للحصول على خبرة عملية، ولم يتم التمكن في التوسع فيه نظرا لمحدودية الشركات التي ترغب في تدريب الطلبة، وعليه فإن الخطة البديلة هو تدريب الطلبة في جامعات أو شركات أو مراكز بحثية خارج السلطنة، ورحب رئيس جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية بالفكرة وامكانية التعاون في هذا الشأن.
حضر المقابلة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى، والدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي نائب رئيس جامعة نزوى للشؤون الأكاديمية، وعدد من المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی تدریب الطلبة التعاون فی رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع وفد خبراء الناشر الدولي "Springer Nature
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من خبراء الناشر الدولي Springer Nature، برئاسة الدكتورة ماريا هودجز، مديرة النشر، والدكتورة شارلي إدواردز، الناشرة التنفيذية، والأستاذ محمد خليل، مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، وبمشاركة عدد من الناشرين المصريين.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور عاشور أن الوزارة تعمل وفق خطة طموحة لتصدير الإنتاج المعرفي المصري للعالم، بهدف التحول من مستوردين إلى مصدرين للمعرفة. كما شدد على أهمية التعريف بجودة البحث العلمي المصري، وزيادة مشاركة العلماء والباحثين المصريين في المجلات العلمية المرموقة دوليًا.
وأشاد الوزير باتفاقية الشراكة مع الناشر الدولي Springer Nature، مرحبًا بفريق العمل خلال زيارته لمصر، وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تفعيل الشراكة وزيادة عدد المجلات المصرية المتعاونة مع الناشر الدولي، مؤكدًا حرص الوزارة على رفع مستوى المجلات العلمية المصرية بما يتماشى مع نظيراتها العالمية، والارتقاء بمستوى الناشرين المصريين للوصول إلى المعايير الدولية المطلوبة.
وأوضح الوزير أن مصر حققت إنجازات بارزة في مجال البحث والابتكار والنشر الدولي خلال الفترة الماضية، كما ساهم نشر المجلات المصرية مع Springer Nature في تصدر مصر للنشر الدولي على مستوى إفريقيا.
ولفت الوزير إلى سعي الوزارة لتحويل بنك المعرفة المصري إلى بنك دولي، ونقل التجربة المصرية في خدمات البنك وما يحتويه من مصادر معرفية وبحثية للعالم، بما يعزز من مكانة مصر في النشر العلمي وتصدير المعرفة، لافتًا إلى دور البنك في التعريف بالمجلات العلمية الصادرة باللغة العربية، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية.
كما أشار الدكتور عاشور إلى تقدم مصر إلى المرتبة 86 عالميًا في مؤشر الابتكار العالمي، بزيادة 10 مراكز مقارنة بالأعوام السابقة، وظهرت منطقة القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا، محتلة المركز الأول إفريقيًا. وأكد أن التعاون البحثي الدولي في الأبحاث المنشورة بلغ 58.3%، فيما وصلت نسبة التعاون المؤسسي مع جهات دولية إلى 22%. وأوضح أن الباحثين المصريين شاركوا مع ما يقرب من 150 ألف باحث عالمي في مشروعات بحثية حالية، مما يعكس دور هذه الجهود في ربط البحث العلمي بالصناعة، ويدعم الاقتصاد الوطني في مجالات متعددة مثل الطاقة، والإنتاج الحيواني، والصحة، والصناعات التحويلية.
من جانبها، رحبت الدكتورة ماريا هودجز بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وقدمت عرضًا حول أنشطة الناشر الدولي.
وتضمن الاجتماع مناقشات بين ممثلي الناشر الدولي والناشرين المصريين حول سبل تعزيز النشر العلمي المصري، من خلال التعاون مع Springer Nature.
ومن المقرر أن يعقد وفد خبراء الناشر الدولي خلال زيارته مجموعة من الاجتماعات مع رؤساء تحرير المجلات المصرية المتضمنة في الاتفاقية، بما في ذلك المجلات التي تم تحويلها من نظام الدعم الكامل لبنك المعرفة المصري إلى نظام مستقل لنموذج الأعمال، والبالغ عددها 6 مجلات.