السبتي يرأس وفد عُمان في "تنفيذي" منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت في العاصمة السويسرية أمس الإثنين أعمال اجتماع الدورة الـ154 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الذي تشارك فيه سلطنة عمان بوفد يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، ويستمر حتى 27 يناير الجاري.
ويشارك وفد سلطنة عمان بمداخلات عدة في برنامج الاجتماع من خلال المواضيع الآتية: متابعة الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها، مسودة خطة العمل العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، إستراتيجية القضاء على السل، مقاومة مضادات الميكروبات: تسريع وتيرة الاستجابات الوطنية والعالمية، والمبادرة العالمية للصحة من أجل السلام.
ويناقش الاجتماع- عبر أيام انعقاده- جُملة من المواضيع منها استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة؛ منها: (مسودة خطة العمل العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، خطة التمنيع لعام 2030، وإستراتيجية القضاء على السل)، تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها لتزويد البلدان بدعم أفضل على سبيل المثال: التمويل المستدام "الجولة الاستثمارية للمنظمة"، حماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل بما في ذلك: (استئصال مرضي شلل الأطفال والجدري)، تمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية من حيث: (المحددات الاجتماعية للصحة، تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، تعزيز الصحة والرفاه، تغير المناخ والتلوث والصحة، الاقتصاديات والصحة للجميع)، وغيرها من المواضيع.
وفيما يتعلق بالميزانية والشؤون المالية يستعرض الاجتماع مسائل الإدارة، مسائل الحوكمة، لجان المجلس التنفيذي، شؤون العاملين، التقرير الخاص باجتماعات لجان الخبراء ومجموعات الدراسة. ويستعرض الاجتماع تقارير المدير العام واللجان الإقليمية ولجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
المناطق_واس
قرر مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم أن تفشي مرض جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي، وذلك استنادا إلى توصيات لجنة الطوارئ الصحية الدولية التي عقدت اجتماعا أمس.
وجاء القرار بسبب العدد المتزايد والانتشار الجغرافي المستمر لحالات الإصابات، والتحديات التشغيلية في الميدان، والحاجة إلى بناء استجابة متماسكة ومستدامة عبر البلدان والشركاء .
وتصدر لجنة الطوارئ تقرير الاجتماع وتوصياتها الأسبوع المقبل.